لك الله
على قدرٍ كانَ لي موعدٌ
معَ النورِ فوقَ السما.. بالحبيبْ
هناكَ التقينا على حُبِّ مَنْ
بَرَى بالجمالِ الفضاءَ الرحيبْ
طَرِبنا فكانَ الغناءُ الدواء
وكانَ الهوى للفؤادِ الطبيبْ
***
لكَ اللهُ يا قلبُ مِنْ لفحِ نارٍ
إذا الشوقُ أشعلَها في الضلوعْ
لكَ اللهُ مِن ْطولِ ليلِ السُّهادِ
وأنَّاتِ صَبٍّ غزيرِ الدموعْ
لكَ اللهُ مَا جُنَّ ليلٌ بهجرٍ
ولمْ يشتهِ البدرُ فيهِ الطلوعْ
***
لكَ اللهُ مَا لاحَ في الأفقِ صُبحٌ
وبالوصلِ مَا لاحَ فيهِ الصباحْ
لكَ اللهُ مَا صفَّقَ الطيرُ فيِهِ
ومَا صَفَّقَتْ فيكَ إلا الجراحْ
لكُ اللهُ مادمتَ ترعَى حبيباً
تجاوزَ في الهجرِ حدَّ المباحْ
***
ياسين عبدالعزيز
27/1/2012م