طا ر الحمام يرقصُ
يعانق الأعالي
بشراك يا نوارُ
قد أقبل الواحد من أذارٍٍٍ
ولادة الازهارِِ
فيا جراد ارحل مكبلا
تطلبك القيود
وصارخا أيا وجود لن اعود لن و لن أعود
أنا الطريد ما استطعت ان أواري خيبتي
جندت ظهري بالحقيبة
قد وئدت أحلامي
ناعمة كالوردة الجورية
أسلب أرضا حرة مجيدة
فأدعي لي منذ أعواما مديدة
ألفها بأنتن ألاوراق
أمنحها الغالي هدية
تحطمت أحلامي
كانت زجاجا أو فراشة غبية
غادر فأنت غادر
حدودنا يحرسها الاسود
غادر ولا تعود
اليوم يوم العيد
الارض تنتقي
لباسها الجديد
فمن شرايين الشهيد
نغزل النسيج
ومن دم الاحرار
نخضب الثرى
تشرب حتى ترتوي
و تملأ القراب
تغرد البلابل
وتطرب السنابل
تهز قدها
تميل
يبقى لنا حب الحصيد
يرقص الندى على البراعم
تستيقظ الأوراق
تزغرد
نشوانة بالعيد
وتقفز الامواج
تقبل الشطآن
تهزج لن يعود لن يعود
ما عاد يطرب العود
ما عاد يطرب العود
مستفعلن وأخواتها