يا وجْهَ خُبزةِ جائعٍ للنور يبحثُ في ليالي الجوعِ عنْ أشهى ضياءْ
يا ( كعكةَ ) الأيَّامِ
يا ثغرَ ابْتِساماتِ المساءْ
يا خيمةَ السُّمَّارِ
يا ألَقَ البِحارِ
ويا ابْتِهاجاتِ الفضاءْ
يا رِحلةً نحو الحياةِ ورِحلةً نحو الفناءْ
أنتَ الذي أضفى على الدنيا البهاءْ
فَلَأنتَ ( ميداليَّةُ ) الأفْلاكِ
ولأَنتَ خلفَ الغيمِ وجهُ الطفلِ مبتسِماً على الشُّبّاكِ
ولأنتَ حفلُ الأشقياءْ
يا قِطعةً نقديَّةً فضِّيَّةً .. سَئِمتْ جيوبَ الناسِ مِن ضيقِ العطاءْ
فَعَلَتْ لِتمْنحَ خيرها للناس كُلِّ الناسِ قائلةً لهمْ مثلي السخاءْ
يا حاديَ الأقمارِ في مرعى السماءْ
أو حاديَ الأفراحِ والآمالِ في أعماقِنا
يا مَن تُراعينا
تُواسينا
و تمنعُنا البُكاءْ
يا حُضنَ مَن لا أمَّ تحضُنُهُ ويا كَرمَ الأُبُوَّةْ
يا خِلَّ مَن لا شيءَ يصحَبُهُ ويا صِدقَ الأُخُوَّةْ
يا مَن يُساوي كوخَنا بِقُصورِ أبناءِ الثَّراءْ
ياااا بدرُ .. يا مَلِكَ السَّناءْ