الشاعر

نصك متخم أيها الشاعر الشاعر
أنت تحكي فلسفة الشاعر الشاعر الذي تجرد أوجُرد من أي وظيفة أخرى, وتحمله أسى الدنيا ليخرج لنا العبق والأريج.
قد استفدتُ من تعبيق الأستاذ الكبير عمر أبي غريبة فلله دره شاعرا وناقدا.

تحياتي لك ولجميع الإخوة هنا

شعرٌ على مشارف الدهشة
وشاعرٌ على مشارف الملك

صياغة تُصبي الحليم
وتشفي القلب السليم

بورك يراعك
وجبَر الله بُعدك

لك على وزن لاحق خلوف وهي قصيدة من ضمن أربع قصائد لي على وزن لاحق خلوف



سورة الهوى !!!

بيني وبيني أقام الهوى
ما ضلّ قلبي ولا قد غوى

جاهدتُ بالحبّ في خافقي
عُرف التّجافي وشرع النوى

قاتلتٍُ ما ظلّ من هاجسٍ
ألقى على الصبّ لوم الجوى

إنّي محبٌّ فلا تعذِلوا
قلباً محبٍّا على ما نوى

يمّمتُ شطر الهوى عاشقاً
صبًّا بنار الغرام اكْتوى

أودعتُ روحي لدى مغرمٍ
كلّ الجراحات دوني حوى

شوقاً سيبكي على منزلٍ
مثلي وحيداً "بسِقط اللوى"

فالله بالحبِّ من فوقنا
ألقى بحبلٍ علينا الْتوى

فالحبّ بردٌ وفي حرِّهِ
كالنارِ نزّاعةٍ للشوى

والوجد تلجٌ وجمرٌ معاً
ضدّان - بالله- كيف اسْتوى

مذ ألف جرحٍ على خافقي
والعشق غيبٌ لسرّي طوى

حيّ يرى كلّ ميتٍ بهِ
لا تعجبنْ من محبٍّ ثوى

يا ربُّ قلبي إلى يوسفٍ
في قعر جبٍّ عميقٍ هوى

جاءوا قميصي ببهتانهم
ينعون موتي لشيخٍ ذوى

ردّوا إلى الذئب - ظلماً- دمي
لا ذئب إلّا هُموا قد عوى

صبرٌ جميلٌ أنا مؤمنٌ
والله للمؤمنين احْتوى

إنّي نبي الغرام الذي
ما كذّب القلب في ما روى

والحبّ وحيٌ أتاني بهِ
روحٌ أمينٌ شديد القوى

نحوي تدلّى ومنّى دنا
بالنور/ ذو مرّةٍ فاستوى

من أنت ؟! قالوا : فقلتُ الذي
ما خانكم يوسفيّ الهوى

واسْتحلف الورد كي تبقى على يدهِ
قـارورة الـعطر حـتّى يُكمل الرّشّا !


اكتمل الرش وتضوع الشذى وانشرحت الأسارير

قصيدة جميلة وتوضيف بديع وقافية منقاة

قرأتها و تذكرت قصيدتين كانتا نع الدكتور عمر جلال الدين الذي أتمنى لمن يعرف عنه شيئاً أن يفيدنا ويطمئننا

القصيدتان كانتا بين القرش والوحش


ستُـحـشـرُ يـــومَ الـبـعـثِ مــــن بـيـنـنـا وحــشــا
وأُبعـثُ يـوم الحشـرِ (فــي هيئـتـي ) قِـرشـا !
نــعـــم لـــــك أنــيـــابٌ ..وهـــــا قـــــد نـزعـتُـهــا
فـلـم تسـتـطـعِ عـضــاً ولـــن تُـحـسـنَ النـهـشـا
عـرفــتُــك يـــــا هــــــزّاعُ كـــنـــتَ ولــــــم تــــــزل
فَـسـوقـاً يـحــثُ الـسـيـرَ فــــي غَــيِّــهِ (بــرشــا)
إذا ســـــار نـــحـــو الــفِــســقِ يــســبــقُ خــيــلَــهُ
وإن عـــــادَ لــلأبـــرارِ فــالــراكــبُ الـجـحــشــا



وقد رد الدكتور وكان سجالاً طريفا

تحياتي يا عزيزي ولا فُض فوك

لك على وزن لاحق خلوف وهي قصيدة من ضمن أربع قصائد لي على وزن لاحق خلوف



سورة الهوى !!!

بيني وبيني أقام الهوى
ما ضلّ قلبي ولا قد غوى

جاهدتُ بالحبّ في خافقي
عُرف التّجافي وشرع النوى

قاتلتٍُ ما ظلّ من هاجسٍ
ألقى على الصبّ لوم الجوى

إنّي محبٌّ فلا تعذِلوا
قلباً محبٍّا على ما نوى

يمّمتُ شطر الهوى عاشقاً
صبًّا بنار الغرام اكْتوى

أودعتُ روحي لدى مغرمٍ
كلّ الجراحات دوني حوى

شوقاً سيبكي على منزلٍ
مثلي وحيداً "بسِقط اللوى"

فالله بالحبِّ من فوقنا
ألقى بحبلٍ علينا الْتوى

فالحبّ بردٌ وفي حرِّهِ
كالنارِ نزّاعةٍ للشوى

والوجد تلجٌ وجمرٌ معاً
ضدّان - بالله- كيف اسْتوى

مذ ألف جرحٍ على خافقي
والعشق غيبٌ لسرّي طوى

حيّ يرى كلّ ميتٍ بهِ
لا تعجبنْ من محبٍّ ثوى

يا ربُّ قلبي إلى يوسفٍ
في قعر جبٍّ عميقٍ هوى

جاءوا قميصي ببهتانهم
ينعون موتي لشيخٍ ذوى

ردّوا إلى الذئب - ظلماً- دمي
لا ذئب إلّا هُموا قد عوى

صبرٌ جميلٌ أنا مؤمنٌ
والله للمؤمنين احْتوى

إنّي نبي الغرام الذي
ما كذّب القلب في ما روى

والحبّ وحيٌ أتاني بهِ
روحٌ أمينٌ شديد القوى

نحوي تدلّى ومنّى دنا
بالنور/ ذو مرّةٍ فاستوى

من أنت ؟! قالوا : فقلتُ الذي
ما خانكم يوسفيّ الهوى

نعم أخي بدر
جميل منك أن تحيي بعض الأوزان المهجورة
وقد احتفظت بها للإشارة إليها عند نشر كتابي المقبل:
(بحور لم يؤصلها الخليل)

علماً بأن إضافة (خلوف) إلى اسم البحر (اللاحق) ليست من عندي
ولا يليق بي أن أضيف البحر إلى اسمي
فليس لي منه إلا التسمية، والمحاولة العلمية لتأصيله أو تقعيده

وفق الله الجميع

(بحور لم يؤصلها الخليل)

علماً بأن إضافة (خلوف) إلى اسم البحر (اللاحق) ليست من عندي
ولا يليق بي أن أضيف البحر إلى اسمي
فليس لي منه إلا التسمية، والمحاولة العلمية لتأصيله أو تقعيده

وفق الله الجميع

بحر جميل أستاذي د. عمر .. وقد استمتعت بموسيقاه وأتوق للكتابة عليه
بوركت وبورك شاعرنا الجبر

أخي د.مختار محرم
أهديك -ومن قرأ- هذا الرابط :
http://www.alwaraq.net/Core/dg/dg_topic?ID=2973

على لاحق خلوف أيضاً


الـــغـــيـــرة الـــقــاتــلــه !!!
شعر/ جبر البعداني

لأنّ لــــــي غـــيـــرةً قــاتــلـه
كـوني معي - دائماً- عاقله

لاتـسـألـيـنـي وكـــــم مـــــرةً
أحـببتُ مـن قبل يا عاذله ؟!

قــد ضـيّعتني بـدرْبِ الـهوى
تــجْـربـةُ الــمـغـرم الـفـاشـلـه

قصائدي في الغرام اشتكتْ
مــن قـسوة الـعاشقِ الـعادله

وقـصّـتـي بـالـجنون انـتـهتْ
ورغــبــتــي رغـــبــةٌ زائـــلــه

حـبـيـبـتـي كــلّــمـا زارهـــــا
طـيف الـهوى أيقظتْ قاتله !

وأشـهـرتْ صـدّها؛ كـيف لـو
مـنـحـتُها رقّــتـي كـامـلـه ؟!

لا ذنـب لـي فـي بـكاء التي
تــسـرّهـا الــعـبـرةُ الــنّـازلـه

لاتــســألـي قـلـتـهـا أقــبـلـتْ
كـأنّـنـي لـــم أقـــل/ سـائـله

كــم مـرّةً قـلتُ لا تُـخبري ؟!
كــم مــرّةً عــاودتْ قـائـله ؟!