براني الشوق

براني الشوق , ظميني وجافتني تلاحيني
فأين صديقتي السمراء تكتبني وتمحيني
فلا كأساتك الجذلاء ولا البُنّاتُ ترويني
ولا النارجيلة الحبلى بأرواحِ السلاطين
وأين من أبادلها زهورا النارِ في عيني
فمن شفتي ومبسمِها أغاني الجمرِ تكويني
بإيقاع الهوى المجنون رقصنا كالمجانين
تركت فوق وجنتها ربيعاً من بساتيني
تدوخ عقارب الساعاتِ بسحرِالماء والطين
فكيف لحلوتي السمراء تصُب خمرها دوني
بقايا المسكِ من فمها بخوراً في شراييني
فكيف حينا ألثمها وأهمسُ عاشقاُ كوني
ربيعي همسُ مقلتها وباقي الكل تشرين
تدوخ إذ أدندنها ويشرق صدرها النوني
وتولد من تلفتها سماءُ عشقها لوني

أهلا بمبدع محافظة تعز اليمنية الجميل اللطيف الشفيف
الأستاذ / محمد عبد الملك العريقي سفير مثقفي تعز إلى صنعاء

ضوّا عليَّ

يسعدني أن أكون أول مصافح لك
و لعل هذا النص هو أول نص أقرأه لك هنا
و سعادتي غامرة و أنا أرى روحك عابقة
فوق شماريخ هذه الواحة
ستكون لي طيافة مع حرفك الشهي
في كل مشاركة بحول الله

محنون أنا إليك
و مجنون أنا عليك

دمت سامقاً يا محمد


تقبل مودتي و إكباري



صلواااات

محاولة شعرية راقية المضمون والحسّ

لكنّها كانت تستحقّ منك المراجعة والتّنقيح جيّدًا قبل نشرها

سعيدة بمصافحة هذا الحرف الرّائع في واحتنا الحبيبة

دمت بودّ مبدعنا