ماهو الحب وما معنى أن تحب ؟ !!
سؤالٌ يواجههُ كل العشّاق !!
وإجابه بلسان القلب !!
لعلّ الجميل عادل العاني يجد فيها ما يغنيه عن السؤال عن ليلى !!
هو الهوى../.. ! هـو الغـرامُ طريـقٌ كلُّـهُ تعـبُ هو المحـبُّ بقايـا مهجـةٍ تَلِفَـت وهو الهوى جنّةٌ فـي بردهـا لهـبُ! وهو الفؤادُ شظايـا لوعـةٍ نبَتـت وهي الضلوعُ وللنارِ اللظى الحطبُ! هـي المحبّـةُ أن تحيـا علـى أمـلٍ وهو الهوى ..لا تسل دنياهُ ماالسببُ! هو النعيـمُ إذا مـا عشتُـهُ ثمِـلاً وهو الحياةُ إذا ما هزّنـي الطـربُ ! وهو السعادةُ في وصلِ المِـلاحِ وفـي شَهْدِ الرضابِ وثغرٍ خمـرُهُ العنـبُ!! وهو المنونُ إذا مـا اليـأسُ أقعدنـي أن لا يُنـالَ بمـا أمّلـتُـهُ الأربُ ! وهو التعقّـلُ إن أبصـرتُ غانيـةً وقد تمازجَ فيهـا الحسـنُ والأدبُ وهـو السلامـةُ أن أحيـاهُ مغتربـاً وهل يَرى غيرَهُ للأُنـسِ مغتـربُ؟! هو الهوى هكـذا ..نـارٌ يؤججهـا بردُ الثغورِ وتلهو فوقهُ السحـبُ ! هو الهوى هكـذا الفـردوسُ.. زيّنَـهُ ذاكَ العذابُ وهذا المصطلى العجبُ ! لاتعذلي صبوتي فالقلـبُ مضطـربٌ والروحُ تبعـثُ أشواقـاً وتنتحـبُ لو كانَ لي أملٌ بالوصلِ ماانتحَبَـت روحي ولا باتَ دمعي وهو ينسكبُ جفّت دموعي وذابَ القلبُ وانفطرَت روحي وقد عزَّ إذ فارقتِني الطلـبُ !