وبـتّ قريرالعيـن فـي مـدرج الصـفـا
ووارد حـبـي يـحـمـدُ الـبــدءَ عـاقـبُـهْ
وكم تنجلـي الأكدارفـي شِعْـب عامـر
وتنـزاح عـن قلـب المُعـنّـى مصائـبُـهْ
وماشـاقـنـي ذكــــر الأحــبــة مــــرةً
كما شاق روحي في المُحصّب ناصبهْ
أيـا صـاحِ عـذرا لـو أطـلـتُ تـأوّهـي
فشـغـلـي بـحـبـي لا تُــحــدُّ مـذاهـبُــهْ
وأنـــت جـديــر أن تـسـامــح مـذنـبــا
علـى بـاب مـولاه استطـالـت معاتـبـهْ
الله الله
ما اروع الشعر بهذه المعاني الايمانية الراقية
جميل الحرف حين يصاغ بهذا النحو
الطاهر
سلمت اخي احمد الفلاسي
ودام لنا نبضك ونزفك الطاهر
ينابيع السبيعي