رقصةُ البجع

حرب البجع أو عينية العاشق العربي

أستاذي الفاضل رابحي عبد القادر ..
أقسم أن هذه القصيدة ظاهرة أدبية و معجزة بيانية لا يأتي بها إلا أصحاب الرسالات الشعرية ..
تحمل معان كبيرة وإيحاءات أكبر..
تقبل خالص تحياتي..

اخي العزيز امين الشاعر..
تحياتي الخالصة
اعتز دائما بمرورك..
و برايك
تحياتي

واحد هو الهم
وقسيم بيننا الوجع
..
أجدت في تعميم الشعور
ومد نطاق حالة وجدانية خاصة
إلى دائرة وسعت فضاءات أمة بأكملها
فلله درك
..

يا شاعري , وَ لَقَدْ طافَتْ على فَزَعي رُؤْيا احْتضارِ بَقَاياها مِنَ الوَجَعِ فالنَّارُ مفرشُها - وَيْحي - فَكَمْ هَجَعَتْ فَوقَ اللَّهيبِ , وَ كَمْ بَاتَتْ على الهَلَعِ هَذا الثَّرى لَكِ يا ( بَغْدَادُ ) مُنْتَسِبٌ في رُوحِنا - وَ جَلالِ اللهِ - لَمْ يَضِعِ ناديتُ يا عُمَرُ ( الفاروقُ ) أَيْنَكَ يَا جَيشَ الفُتُوْحِ وَ يا مُسْتَودَعَ الوَرَعِ ناديتُ خالدَنا ( سيفَ الإِلهِ ) , وَ يا ( قَعْقَاعُ ) قَدْ صَنَعُوا شَرْعَاً مِنَ البِدَعِ تاريخُنا سِيَرُ الأَبطالِ يُنْكِرُهُ مُسْتَقْبَلٌ نَضَحَتْ فَتْوَاهُ بالصَّرَعِ

...
تحية محبك

أخي هزاع ..
تحياتي الخالصة

قرات أبياتك الرقيقة

و قرأت خاصة تعليقك الرقيق
لقد انتبهت إلى حالة التعميم
من خلال المرور من الخاص إلى العام في القصيدة

دمن اخي
و بارك الله فيك


عبد القادر

تَمَنَّعِي..لَـسْـتُ أَدْرِي أَيُّـنَـا ثَـمِـلٌ
بِمَا تَخَثَّرَ مِنْ غَيْمِـي وَ مِـنْ ضِيَعِـي
و نَاوِلِينِـي كُؤُوسـاً مِـنْ مُكَابَـدَتِـي
وَ رَاقِصِينِـي قَلِيـلاً رَقْصَـةَ البَـجَـعِ

بما تخثر من دمي *** بما تخثر من غيمي *** ومن ..... ضيَعي ؟ وناوليني كؤوسا من مكابدتي ... هنا تبدأ زراعة اللفظة في مناخعا الجديد لتعطي المساحة المطلوبة لتعطيَ فضاء رحبا للقارىء ، لتبعدنا عن المألوف وعن التكرار الممل . هكذا أرى رابحي

هذه والله رائعة وأكثر.
فيها رأيت سمات الشعر العربي بحداثة المعاني والمفردات والأسلوب.
أحسنت أخي الشاعر الكبير.
للتثبيت تقديرا.
تحياتي

الاخ الكريم سمير العمري
أعتذر عن التأخر في الرد على تعليقكم الكريم
و تثبيتكم لهذه الرقصة،
(اقصد رقصة البجع)
و بارك الله فيك........

عبد القادر

[تَمَنَّعِِي.."يَا فُتَاتَ الرُّوحِ" وَ امْتَنِعِي=وَ صَفِّفِي خَصَلاَتِ الرِّيحِ..وَ اضْطَجِعِي
"تَدَلَّعِي"..و الْعَبِي بالقُرْبِ مِنْ سُفُنِي=وَ بَادِلِينِي خُيُوطَ اللَّهْوِ و"الدَّلَعِ"
تَزَلَّجِي فَثلُوجُ الجُرْحِ مُحْرِقَةٌ=وَ "بَرِّدِي القَلْبَ" فِي صَيْفِي وَ مُنْتَجَعِي
وَ وَزِّعي قِطَعَ الحَلْوَى عَلَى شَرَفٍ=يَكَادُ يُخْبرُ عَمَّا بَاتَ فِي القِطَعِ
هذا مطلع مفتوح على كل الإناث مع إشارات جد ذكية إلى أنها ليست لحما ودما ، رابحي أنت هنا تبدأ وأنت تعرف الطريق والوصول وتبدأ أبوابك تفتح وتغلق حسب الموقف .
[تَمَنَّعِِي.."يَا فُتَاتَ الرُّوحِ" وَ امْتَنِعِي=وَ صَفِّفِي خَصَلاَتِ الرِّيحِ..وَ اضْطَجِعِي
تصفيف خصلات الريح كاف لقذف المعنى نحو الأخرى غير حواء ..

الأخ الكريم مجدوب المشراوي
تجياتي لك..
أن الريح تقذف بكل شئ
و كذلك بخصلات المعنى..

شكرا على مرورك
و تحياتي

عبد القادر

شاعر والله أنت
فصاحة ومعنى ولغة
...وكل شيء مما يشد الروح إلى القصيد..
زادك الله ،
ولا تتأخر عن الهطول.

الأخ الكريم...
كريم حسن.. رغم المدة ..و التأخر في الرد..
ها أنا أعود..
لأقول لك :
شكرا على مرورك ..
و على تعليقك الجميل...


تحياتي


عبد القادر

أخي الشاعر المبدع/ عبدالقادر
تحية طيبة لك و لقلمك
لتوقيعك على وتر الشعر في النفس وقع
لا يفعله غيركم ......... تهتز الروح و تشرب راح القريض
المعتق من بين قوافيكم .

دمت موفقاً و مسدداً.

أخي الكريم عبد القادر
قصيدة تعجزأحرفي عن وصفها
أماأنت أيها العربي الأصيل
فلم أجد لك سوى الشكر والثناء
على هذا الابداع الراقي
دمت أخي

أعدتها لروعتها واحتمالية القراءة فيها والتي تأخذ بقلبك إلى الفردوس ..

يا رابحي إن قصيدة من هذا الطراز تفتح باب التجديد في الشعر العمودي على

مصراعيه وتبرهن على سعة قالب الأعمدة لكل المعاني .. شكرا حبيبي

الرّائع عبد القادر

مررتُ ببعض آثارك السّاحرة

وما قاومتُ أن أرفع هذه

للّه درّك ما أروعها