اسكب الود - إلى الأخ د/ سمير العمري

يَا سَمِيرَ الْقُلُوبِ حَسْبُ الْقَوَافِي
شَـاهِـدَاتٍ بِبَـالِـغِ التَّأْثِـيرِ

أَنَّكَ الْيَوْمَ شَاعِـرُ الْعَصْرِ فِينَا
وَإِمَامٌ فِي الشِّعْرِ سَامِي الشُّعُورِ

لَكَ فِـيـهِ مُعَلَّقَـاتٌ طِـوَالٌ
مُحْكَمَاتُ النَّسِيجِ فِي الْمَنْظُـورِ

مَا نَرَى مِنْ رَوَائِـعٍ بَاهِـرَاتٍ
فِي سَمَاءِ الْفُنُـونِ شَأْنُ الْبُدُورِ

بِكَ عَزَّ الْقَرِيضُ مِنْ بَعْـدِ ذُلٍّ
فِي مَرَاقِي السَّنَا بِأَحْرُفِ نُـورِ

هَمُّهَا فِي الْحَيَاةِ إِرْضَـاءُ رَبٍّ
هُيَ فِي النَّفْسِ مَبْعَثُ التَّقْـدِيرِ

مِنْ فُؤَادٍ فِي سَيْـرِهِ أَلْمَعِـيٍّ
وَضَمِيرٍ زَاكِي الْحَوَاشِي طَهُورِ

يَا سَمِيرَ الْقُلُوبِ يَهْنِيكَ شِعْـرٌ
مِنْ مَعِينِ الإِبْدَاعِ عَذْبِ النَّمِيرِ

قَدْ رَشَفْنَـاهُ وَانْتَشَيْنَا وَهمْـنَا
بِشَـذَاهُ الْفَـوَّاحِ زَاكِي الْعَبِيرِ



الله الله بورك المادح والممدوح ولا فُض فوك أخي الكريم فقد قلت ما تفيض به القلوب وتشهدُ به الذمم

الأخ الشاعر الفاضل الحسين الحازمي

سلام الله عليك وعلى هذا المد الغزير الجميل لمن يستحق
قصيدة ترفرف على أغصانها الطيور
وتتفتح في بساتينها الأزهار
بورك القلب والقلم

مع تحيتي وأزهاري

وعليك سلام الله ورحمته وبركاته
الشاعرة القديرة غيداء الأيوبي

أشكرك على المرور المميز
والكلمات الرائعة المعبرة ..

مع التقدير والإمتنان

هذه الإخوانية رائعة
وأنت أيها الشاعر صاحب الشعور النبيل
لك مني كل التقدير
مودتي

رائع
وهو في نظري أكثر مما تقول

بلا شك هو أكبر مما أقول ،،

مع شكري وتقديري
لمرورك الكريم ..

أخي الحبيب الحسين الحازمي
قصيدة جميلة تقطر عذوبة ووفاء
ومارأيتها إلا من فارس لفارس
نعم المهدي والمهدى إليه ودمتما بخير

أخي الحبيب
الشاعر الأديب
محسن شاهين المناور

وما رأيت كلماتك إلا شهادة من قدير
أكن له الحب والتقدير ..

تهانينا
لكم بالشهر الفضيل
وكل عام وأنت بخير

نعم اتلمهدي والمهدى اليه
قدمت لنا قصيدا جميلا رائقا
يستحق الوقوف والتأمل
فشكرا لك

أطلت الغياب حتى هزنا شوق لك أيها الشاعر المبدع والأخ الحبيب.

لا أوحش الله منك!

ومن صفحتك النقية هذه أرسل لك الود وأسألك عودة سريعة لأحبابك.


تحياتي

يَا سَمِيرَ الْقُلُوبِ حَسْبُ الْقَوَافِي = شَـاهِـدَاتٍ بِبَـالِـغِ التَّأْثِـيرِ
أَنَّكَ الْيَوْمَ شَاعِـرُ الْعَصْرِ فِينَا = وَإِمَامٌ فِي الشِّعْرِ سَامِي الشُّعُورِ
لَكَ فِـيـهِ مُعَلَّقَـاتٌ طِـوَالٌ = مُحْكَمَاتُ النَّسِيجِ فِي الْمَنْظُـورِ
بِكَ عَزَّ الْقَرِيضُ مِنْ بَعْـدِ ذُلٍّ = فِي مَرَاقِي السَّنَا بِأَحْرُفِ نُـورِ
هَمُّهَا فِي الْحَيَاةِ إِرْضَـاءُ رَبٍّ = هُيَ فِي النَّفْسِ مَبْعَثُ التَّقْـدِيرِ
مِنْ فُؤَادٍ فِي سَيْـرِهِ أَلْمَعِـيٍّ = وَضَمِيرٍ زَاكِي الْحَوَاشِي طَهُورِ
يَا سَمِيرَ الْقُلُوبِ يَهْنِيكَ شِعْـرٌ = مِنْ مَعِينِ الإِبْدَاعِ عَذْبِ النَّمِيرِ

وصفت فأنصفت وما جاوزت الحق فيما قلت
فإنه لشاعر العصر وإمام الشعر لِمحكم نسيج حرفه، وما استعاد به عزّه القريضُ من جميل عزفه

رائية بديعة وهدية بهيّة من مبدع لمستحق
بورك الحرف وقائله ومن قيل فيه

دمت شاعرنا بألق

تحاياي