فارس حتى النهاية

فارس حتى النهاية

لمّا شكوت إلى النسيم حنيني رقَّ النسيمُ فخِلْتُهُ يُسْليني الفجر يَحْفزني فأصحو مُغرما والطير إنْ غنّى الهوى يُشجيني ناري أُؤَجِّجها لعلّي أصطلي والشوقُ فِيَّ بناره يَكْويني فاض اشتياقي والضلوعُ تَجَهَّمتْ يا ويحَ نفْسي كم يَطول أَنيني يا نفْسُ صبْرا واسكُني حتى تَنا فأنا الهيام بشهْقَتي وبزفْرتي وأنا الطموحُ بِخَيْلِهِ يُغْويني أَسْرجْتُها . بيدي شدَدتُّ لجامها أَطوي الزمانَ وتارةً يطويني فإذا كَبَتْ خَيْلي نهضتُّ مُهَرْوِلا أدعو الإلهَ تضرعا فيَقيني ما أَكرمَ الرحمنَ إِنْ بُسِطَتْ يدٌ ما خاب في الرحمن حُسْنُ ظُنوني سأَبُلُّ يوما غلَّتي وسأرتوي سأظلُّ أرفع رايتي خفّاقةً طبْعي الصمودُ وهكذا تَكْويني سأظلُّ أَجْهَدُ أو تُوارى جثّتي قبرا فسيحا نوره يكفيني أيَضُرُّني أن أَسْتكين لحُفْرةٍ ! قد كنتُ مِن ماءٍ خُلِقْتُ وطينِ ما ضرَني لو أن خاتمتي ازدهتْ بشهادةٍ أو آيةٍ تُبْكيني

( اللهم إني أسألك حسن الخاتمة يا كريم )

أخي الشاعر الجميل أحمد زنبركجي
شكرا جزيلا للمعاني الجميلة
منحك الله العزة وأدام لك روح الشباب
ودمت بكل الخير

أخي الشاعر الجميل أحمد زنبركجي
شكرا جزيلا للمعاني الجميلة
منحك الله العزة وأدام لك روح الشباب
ودمت بكل الخير

الأستاذ الكريم / محسن شاهين المناور .
شكرا لك ، بارك الله فيك وحفظك .

الشاعر المبدع أحمد زنبركجي
جميل هذا البوح المؤمن الصادق الجميل
جعلها الله في صحائف أعمالك يوم الدين
دمت شاهرا مُجيدا
نحياتي

[جميل جاء يشدونا جميلا ويغدق بالتقى نبضا خميلا فبورركت الحروف جرت دفاقا تساند روحها قلبا عليلا لك الشكر الذي يزجيه قلبي وحبك لو دريت سما نخيلا فبسم الله أرعى الحب ديني أصافح مهجة أدعو خليلا

الشاعر أحمد زنبركجي لله درك ما أجمل هذه الشحرورة ظلمك من لم يثبتها تحاياي

الشاعر المبدع أحمد زنبركجي
جميل هذا البوح المؤمن الصادق الجميل
جعلها الله في صحائف أعمالك يوم الدين
دمت شاهرا مُجيدا
نحياتي

شكرا جزيلا للمكرم أ. محمود حمادي .
جزيت خيرا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الشاعر الكريم أحمد زنبركجي

أقف بإعجاب أمام قصيدتك التي ببوحها وشفافيتها تجلي القلوب الصدئة .
أخي أحمد اسمح لي بملاحظتين في المعنى ، هبهما تساؤلاً :
- قولك "حسن ظنوني" ، عندما يجمع الظن يفيد الحيرة والشك ، أما حسن الظن فواحد ، والله عند حسن ظن عبده به كما قيل في الأثر ، فأرى والله أعلم أن هذا الجمع أضعف المعنى .
- قولك في البيت قبل الأخير .....

أيَضُرُّني أن أَسْتكين لحُفْـرةٍ !
قد كنتُ مِن ماءٍ خُلِقْتُ وطيـنِ

يحمل معنى إيمانيا قويا في الخلق والزهد وذكر الموت .
أما البيت الأخير فقولك ....

ما ضرَني لو أن خاتمتي ازدهتْ
بشهـادةٍ أو آيــةٍ تُبْكيـنـي

يضعف معنى الشهادة التي يجب أن تكون جازمة ويقينية لا أنها فقط غير ضارة بل أنها سبب الفوز في الدنيا والسعادة كلها في الآخرة .

تقبل مروري وتقديري أخي الكريم ولك التحية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الشاعر الكريم أحمد زنبركجي

أقف بإعجاب أمام قصيدتك التي ببوحها وشفافيتها تجلي القلوب الصدئة .
أخي أحمد اسمح لي بملاحظتين في المعنى ، هبهما تساؤلاً :
- قولك "حسن ظنوني" ، عندما يجمع الظن يفيد الحيرة والشك ، أما حسن الظن فواحد ، والله عند حسن ظن عبده به كما قيل في الأثر ، فأرى والله أعلم أن هذا الجمع أضعف المعنى .
- قولك في البيت قبل الأخير .....

أيَضُرُّني أن أَسْتكين لحُفْـرةٍ !
قد كنتُ مِن ماءٍ خُلِقْتُ وطيـنِ

يحمل معنى إيمانيا قويا في الخلق والزهد وذكر الموت .
أما البيت الأخير فقولك ....

ما ضرَني لو أن خاتمتي ازدهتْ
بشهـادةٍ أو آيــةٍ تُبْكيـنـي

يضعف معنى الشهادة التي يجب أن تكون جازمة ويقينية لا أنها فقط غير ضارة بل أنها سبب الفوز في الدنيا والسعادة كلها في الآخرة .

تقبل مروري وتقديري أخي الكريم ولك التحية .

ما شاء الله
فتح الله لك يا أخي
قد تكون محقا في الأولى ( الظنون ) فالوزن سلطان أحيانا !
ولكن ْ ألا يمكننا أن نحملها على تكرار هذا العمل ، حسن ظن متكرر، كما الصلاة متكررة ، وكما الذكر والدعاء ...؟
أما الثانية ، فالمرجع فيها هو ربط المعاني المرادة .
ففاعل ضرني في البيت الأخير مستتر يعود على فاعل ( يضرني ) في البيت السابق ، وهو المصدر المؤول . أي : ما ضرني الاستكانة إلى تلك الحفرة إذا كانت خاتمتي طيبة حسنة .
لك كل الشكر والتحية .

أحسنت القصيد وأكرمت القصيد أيها الشاعر العتيد!

أسأل الله أن يكرمك في الدارين وان يزيدك من فضله.

دمت ودام هذا الحس الإنساني النييل!


تحياتي