عفا الله عنك

شعر يترجم شاعرا عرفناه كما هو في النص ، وجاءت القصيدة تعبيرا حقيقيا عنه ، ببلاغة وقوة بيان لا يخفيها كلم أو يغبش عليها قول ، هي الصدق عينه ،
شكرا لك أخي أبا حسام

الأخ الحبيب والشاعر الكبير سمير العمري ما أروع حرفك أيها الشاعر الشاعر لقد تملكتنا بحرفك البهي الشهي قصيدة من أروع ما قرأت . لله درك شاعرا مبدعا تقبل خالص ودي وعذب تحيتي

تالله لانك تحمل بين صدرك قلب ، ماوجدت مثله
أيها السمير العذب الصافي المتسامح ، لقد ادمعت عيناى من تأثري بذلك العتاب
ولقد أقتبستها ، وأرسلتها لولدي ، لأني أحس وأكابد وأعاني ذلك الإحساس
لنا ولك الله ، ابا حسام الفاضل
كل عام وأنت بألف خير بمناسبة دخول الشهر الكريم
أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات
والله لأني أحبك في الله

ما شاء الله، لا قوة إلا بالله!
ما أجمل هذا الألق! وما أبهى هذا السمو والرقي!

سيبقى لحرفك إن شاء ربي = سمو المعاني وطول الرقِيّ
ويصحو بحِبك صوتُ الضمير = ويأتي إليك ببِرٍّ وفيّ
وتزهو سطورُك في الأفْق تبقى = عتابًا مُخيفًا لكل عصيّ

اقتباس كامل القصيدة

ياالله

مؤلمة هذه القصيدة لدرجة البكاء

الرائع صاحب القلب الطيب والكلمة الخيرة أستاذنا سمير العمري

إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه فلا بأس

بإذن الله سيكون كل شئ على مايرام من الخير ...حفظك الله ودمت رائعاً

يقول السري الرفاء
رضا المتجني غاية ليس تدرك
وفي كل وجه للتجرّم مسلك
اذا صاحب عني تولّى تركتهُ
على طبعه في العُذر فالعذرُ املَكُ
وصلتُكَ لمّا كنتَ فيّ موحدًا
وعزّيتُ فيك القلب إذ انت مُشركُ
دمت شاعرا مبدعا
اخي الفاضل الكريم
تحياتي

الدكتور الفاضل : سمير العمري

لعمرك ما في الورى راحة لذي لب وذي أدب ،لكنها الحياة نمشيها على الجمر واللهب ، فالغاية أسمى مما يظن أخ الجهالة والغضب ، لكنك الغيث الذي يغسل خطايا النوايا العجاف .

لِمَـاذَا حَرَمْـتَ اللِسَـانَ نِـدَاءً
أُرَطِّبُ قَلْبِـي بِـهِ "يَـا بُنَـيّْ"؟

وَمَهْمَا بَسَطْـتَ لِقَتْلِـي يَدَيْـكَ
سَأُهْدِيكَ رُوحِي عَلَـى رَاحَتَـيّْ
لأَنَّكَ عِنْدِي - وَإِنْ مِتَّ – تَبْقَـى
بُنَيَّ الـذِي كَـانَ يَحْنُـو عَلَـيّْ

لله درك أيها الرجل , تحمل قلبا كبيرا يتسع ويتسع
مهما علا الخطب وتقول المبطلون
والله إنها من شيم العظام الكرام
معزوفة رااااائعة
وما رأيت في القصيدة إلا عتابا من رجل ما كان يتوقع ما حصل
دمت مشرقا

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب الكبير ن وجعلنا الله عند حسن ظنك وجمل قصورنا في عينك.

أعتز بكل قول تقوله وأقدره لك عاليا!

دام دفعك وعز قدرك!


تحياتي

الشاعر الكبير والأخ العزيز / د. سمير
أعتقد أن إشكالية نصوصك أنها تعالج موضوعات فكرية ( بالرغم من ذاتية الموضوع نظرا للظروف الحادثة ) لذا فإن التركيز عادة ما يكون على الجانب الفكري ومناقشته لذا لم أجد من ينتبه إلى بحر النص إذ تخيرت (فعلون ) هذه التفيعلة الراقصة والتي تعكس سريعا ( أخي جاوز الظلمون المدى ) لتطوعها لغرض آخر يحتاج إلى بحر طويل في تفعيلاته حتى تتمكن من طرح رؤاك في العتاب ( إذ ينتمي النص للعتاب أو الأخوانيات إن جاز لنا ذلك ) لذا كانت القافية وحدها تحد فيما أظن لا لكونها صعبة المنال على طول النص بل لأنها تخفف من حدة التفعيلة لتعكس الحزن الكامن في النفس وكأنها عتاب في حد ذاته إذ ما تتبعنا كلمات القافية برؤية بنوية تفكيكية
أخي الكريم هون عليك إن الأمر أصغر من أن تشغل بالك به لا لأن الأمر سهل بل لأن الأسس التي تدعو لما مررت به تحتاج إلى لاشاعر وأنت شاعر كبير لا غبار على موهبتك ومقدرتك الشعرية بل هي في الأساس إشكالية النقد وفهم حقيقة موضوعاته وهذا ما يبتلى به الأدب حقيقة أننا نبدع دون رؤية أو نظرية يؤطر وتؤسس لما نكتبه وهذا الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود وسط ما نعانية من مشاكل حياتية في عالمنا العربي سواء في بلاد الغربة أو حالة الاغتراب في أوطاننا
أخي الرائع لا تحتاج إلى رأي في النص أو مضمونه بل نحتاج إلى فهم النص فهما أدبيا بعيدا عن مناسبته لأنه نص رائع ينضح بالصدق الفني ( لا الصدق بمفهمومه اللغوي ) وهناك الكثير الكثير من الملامح التي يجب الوقوف عندها
لذا فإني أدعو الأخوة أن يقفوا على جوانبه كعمل أدبي حقيقي يحسب لك
مودتي

لله درك سيدي
وتبقى المثل الاعلى دائما


رمضان كريم