*** عزمتَ على الرّحيل ***

قصيدة جميلة جدا ,,
رغم أن فيها قفزة سريعة جدا بين الشوق الكثير في أولها
وبين الألم الكبير في آخرها ,,,
لكنها، روعة ما بعدها روعة، بحق
دمت في ألق

======
شكرا على المرور و التعليق الجميل .

بارك الله فيك .

تظهر في هذه القصيدة ملامحُ عبقرية
سبك رصين
وخيال محلق
وموسيقى تنساب كالجدول في روضة من رياحين
لو أن كل شِعرك هكذا
فسوف تكونين في الصف الاول بين شواعر هذا الجيل

عجيب هذا الشعر وأعجب منه هذا الشعور!
كان هنا تحليق بالمشاعر فوق الغمام لغة وصورة وجرسا وأسلوبا وحسا عاليا ومعنى راقيا!
لله أنت شاعرة تترقى مدارج الإبداع يقوة وثقة.
سأنتظر في كل مرة ما هو أجمل وأكمل حتى أراك مثالا إعجازيا على دور الواحة في الرقي بالشعر العربي وبالشعراء.
دمت مبدعة سامقة!
تحياتي

============
شرف لي مرور عميد الواحة بمتصفحي ، و شهادة منه أعتز بها .

سعيدة لأن قصيدتي نالت رضاك .

دمت برقيّ .

قصيدة جميلة وبها صور جميلة
سلمت يداكِ

======
بارك الله فيك أخي الكريم .

شكرا لك على المرور الجميل .

ماشاء الله تبارك الله شاعرية حقة
بحر جميل متوفر فيه جميع أدوات الجمال
من الحرف حتى القافية والموضوع ملهم الشعراء
والصوت الأنثوي بدأنا نسمعه يعلو وحق له ذلك !
دام نبض حرفك يشع ألقا شاعرتنا القديرة نادية
تحيتي،

========
مرحبا بك أخي الفاضل أحمد ،

شهادتك دافع لي للبحث عن الأفضل دائما .

أشكر لك ردك الكريم .

وفي رحاب استاذتي ليس لي الا الصمت

وحدهُ لغةً تقول لك بأنك مُذهله (أعذريني فاللغة لا تسع كل ما نود قوله)

سبق وقلتُ أن من حسنات النقد الأدبي ظهور أشياء لم تكُ على بال أحد .
وإنها وجهة نظر كما يتراءى إلى الناقد ،،، مع التسليم بأن المعنى ببطن الشاعر .
وإذن ،،، لن أدعُ نادية ،،، بل سأدعُ عقليَ .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
سؤالين تم البدء بهما
عزمت على الرحيل ؟؟؟
أما تبالي ؟؟؟
وكانت العينان ترمق ،،، غير أن ترجمان لغتها كان غائبا ، ولم يعِ ما قالتاه ،،، فلم يُبالِ ولم يلوي على شيء .
ثم لمّا لم تجد جوابا وظنّت أنه لم يسمع ،،،
قالت : بحالي وما خلفته من زفرات كأنها فوح القدر يتّقد بما يلتظي تحته ،،، وصدر يعتلج بما حوى بين جنبيه ، يزفر فيجزر ثم يشهق فيمد ، كأنه يغلي غلي المِرجل ! ،،، وكأن لم يبق بيني وبين بطن الأرض إلا عشر زفرات مُجرّمات .
ــــــــــــــــ
إنه الرحيل ،،، وما أمرّه من ظعن ،،، تدمع العين وتنطق قائلة : لا حملتْ رجلاك يا جَمَل .
وإنه الرحيل ،،، أودع النفس حسرة بعد أن كانت تجتني ما لذ وطاب ،،، فضاقت عليها الأرض بما رحبت .
وإنه الرحيل ،،، الذي أحال حلاوة كل شيء علقما ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أواه ( لا فُض فوك يا أبا الطيب ) .
ثم جمعت عباءتهاإلى مخنقها ،،، وجعلت ترثي ما لا يُرثى ،،، وتقول : عجبا !!! كيف أرثي حيّا ! ؟
وما جداء ذلك إن لم يعدل ؟
ـــــــــــــــــــ
نادية :
مرور بسيط على أول بيت فقط .
ولنا تعقيب على التالي وتاليه .
فتقبلي إعجابي الشديد بما نظمتِ أديبتنا .
أبعد الله عنكِ الهمّ
كوني بخير
حسين الطلاع

========

ما هذا الجمال !!!!

يا لحرفك الساحر !! مازال يبحر بنا في عوالم من خيالك الغني المبهر .

بيت واحد فقط لا أكثر ألهمك هذا البوح النديّ الحالم ؟؟ فكيف سيكون الذي يليه و يليه ؟؟

دمت بإبداع .

في الانتظار .

سأسكب دهشتي في كل حرفٍ
وأتلو ما تيسر من لآلي
لشاعرة تسح النور مزناً
وأمنية تسافر في الخيال
**
مودة لاتنتهي

لا ننعم بالمطر إلا بعد أن نحترق بلهيب الصيف
قد احترق القلب وجعا، فأمطرنا روعةً وألقاً
هو الحزن قنديل المساء
يسامرنا، ونكتب في انبعاثته نزيف الأوردة..
لله درّ قصيدكِ ما أجوده!

كنت أتمنى أن أنعم في ظلّ حرفٍ لم يصدر من ألم،،
لكنها سنّة الحياة التي تجعل الألم ألصق بدواتنا من سواه.

مودتي، وتقديري

========

في زمن متفرّد النكبات ، و أيام متوالية الصدمات ،

لا نملك غير الحزن ننزفه ، و نشقّ به طريقا ، قد تكون مختلفة .

شكرا لك وضحة الشاعرة .

كل الود والتقدير
ابداع وسحر
دمت بخير

======
سعيدة لأن القصيدة نالت استحسانك .

أشكرك على المرور .

دمت بألف خير .