)))))) صدى البارود ((((((

الأخ الكريم مازن لبابيدي
مطولة باذخة تستحق من قيلت به
فهو أهل لكل مكرمة ولك أنت ياسيدي كل التكريم
فأنت والله كذلك
دمتما عنوانا للأخوة الصادقة
شكرا على إبداعك

بل الشكر كله لمرورك الكريم أخي الكبير محمد ذيب وأنت من الكرام الأحبة إلى القلوب .
أعتز برأيكم وأسعد بإطرائكم ودفعكم .

تحية ملؤها التقدير والاحترام

درّة يتيمة جادت بها قريحتك شاعرنا المُجيد
يسعدني أن أعلقها عاليًا
لنحتفي بجمال القريض الرصين
دام بهاء الأخوة في أفياء واحة الخير
تحياتي لك د. مازن ولمبدعنا الغامدي كل الود
وصدى بارودك

للتثبيت

وإطراؤك هذا أعلقه على صدري أخي محمود
لا حرمت من دفعك وتشجيعك ، ثبت الله في قلبك نور الهدى .

تحية ملؤها الود والتقدير

هذه الأخوانيات المترفة بين عملاقين تختلف عما هي عليه الأخوانيات في العادة من بساطة في جل وجوهها
هنا وفي "دويّ" و "لا مثل فخري" و"عذرية النطق" و "دعاءالقلب" و " أبكيت قلبي" و " منجنيق الروح" وغيرها من روائع ما تبادل الأخوة مما لا يحضرني الآن، قرأنا الألق والشعر الباذخ والصور البلاغية والتفوق الشعري بأبهى صوره

وما زلنا في الواحة نفخر ونزداد فخرا على فخر بهذه الجوقة المختلفة بتميزها عن كلما قد تقع عليه تشكيلات وتجمعات على الشابكة وفي غيرها

هنا تجد النخبة
وتسعد وتفخر بالانتماء إليهم

فخورة بكم أحبتي

دمتم جميعا بكل الألق

... ولم تذكري روائعك أختي أم ثائر ... "درع المجد" , "نبض قلبي يا هدى" , "ماذا أقول ؟"
وصدقت والله فهذا الأكل الطيب الذي تؤتيه واحتنا يتساقط علينا رطبا جنيا من نخلات الإبداع التي لقحتها المحبة والأخوة .
تحية لك وتقدير لمرورك المتميز الذي لا يكتمل الرضا بدونه .

هذه القصيدة كنت قد باشرت بها قبل رمضان ردا على قصيدة ( ( ( ( (( دَويّ )) ) ) ) )
التي أهداها إلي أخي الحبيب ماجد الغامدي ، ثم شغلني عنها شهر الصوم المبارك جعلني الله وإياكم من عتقائه من النار ، وبعد ذلك كانت صدمة وفاة والدي الحبيب الغالي يوم عيد الفطر ، رحمه الله ، ثم شغلتني قصيدتا رثائه "رحلت أيها الغالي" وعزاء والدتي "أماه صبرا" ، حتى وجدت نفسي مؤخرا وقد أقبلت ابتهاجا بالأيام الفضيلة ، فركبت موجة الإقبال ووفقني الله تعالى فأتممت ما كنت بدأته ، وهاهي ذي هدية متواضعة للحبيب ماجد الغامدي ولواحة الخير والحب والعطاء .

صدى البارود
--------------------------
-------

ما لِلِّسانِ عَنِ الْكَلامِ تَلَعْثَما وعَنِ المَلاحَةِ والجَمالِ تَكَثَّمَ مالِيْ صَمَتُّ أَمامَ رَوْعَةِ شادِنٍ مَلَكَ الجَنانَ بِكُلِّهِ والأَعْظُمَ مِنْ لَحْظَةٍ أَنْكَرْتُ كُلَّ فَرائِدِي وغَدَوْتُ مِنْ بَعْدِ الفَصاحَةِ أَبْكَمَ أَهُوَ الهَوَى وَخَشِيْتُ مِنْ أَهْوائِهِ وَسَكَتُّ عَنْ بَوْحِ الغَرَامِ تَأَثُّما أَمْ أَذْهَلَتْ مِنْ سِحْرِها عَيْناهُ عَقْـ ـلِيَ فَامَّحَى ما قَدْ وَعَى وَتَعَلَّمَ كَيْفَ الصُّمُودُ لِمَرْمَرٍ فِي عَسْجَدٍ إِنْ يُوشَ بِالخَفَرِ اسْتَعارَ العَنْدَمَ أََنِفٌ عَلَى كَلِفٍ بِهِ ما ضَرَّهُ لَوْ كانَ يَوْمًا بِانْعِطافٍ أَنْعَمَ مُتَحَجِّبٌ عَنِّي بِغَضِّ نَوَاظِرِي مُتَهَيِّبٌ حَرَّ الّذِي هُوَ أَضْرَمَ إِرْحَمْ فُؤَادِي يا غَزَالُ وَلا تُرِقْ آهاتِ نَفْسِي مِنْ صُدُودِكَ والدَّمَ قَدْ ذُقْتُ مِنْ قُوتِ التَّصَبُّرِ مُرَّهُ فَبِحَقِّ حُسْنِكَ لا تُذِقْني العَلْقَمَ فالقَلْبُ غادَرَهُ الزَّمانُ وما وَعَى طَرْقَ اللَّيالِي للشَّبابِ مُهَدِّما والنَّفْسُ لَمْ تَحْسِبْ بِغَامِرِ غَفْلَةٍ كَوْنَ التَّمَامِ إِلى الخِتَامِ مُقَدِّما إِنْ أَقْدَمَتْ فَالعَقْلُ دُونَ مُرادِهَا وَيَحُولُ بَيْنَ القَلْبِ إِنْ هُوَ أَقْدَمَ أَغْرَوْهُ كَيْ يَرْتَدَّ عَنْ غُلَوَائِهِ إِنْ راوَداهُ عَلَى الصَّبابَةِ أَحْجَمَ فَأَبَى وعاذَ بِمَنْ يُهابُ ويُرْتَجَى وانحازَ عَنْ دَرْبِ الهَوَى واستَعْصَمَ واستَيْأَسَتْ نَفْسِي وتابَتْ وارْعَوَتْ والقَلْبُ أَمْسَى ناسِكًا مُتَحَشِّما حاشايَ أَثْمَلُ مِنْ سُلافِ الشِّعْرِ إِنْ أَنا لَمْ أُعاقِرْهُ ولَمْ أَمْلأْ فَما ورَضِيتُ مِنْ نَهْرِ القَرِيضِ بِغَرْفَةٍ أَرْوِي بِها بَعْضَ السُّهافِ لأَِسْلَمَ وَقَلِيلُهُ فَضْلٌ عَلَيَّ وهَلْ أَنا كالغامِدِيِّ لِكَيْ أَطُولَ الأَنْجُمَ ذاكَ الَّذِي سِحْرُ البَيانِ شَهِيقُهُ وزَفِيرُهُ نَظْمُ اللآلِ مُنَمْنما تَرْجُوهُ كُرَّاسُ القَصائِدِ راحَةً ويَراعُهُ إِنْ شاءَ أَنْ يَتَرَنَّمَ عَبَثًا تُحاكِيهِ البلابِلُ إِنْ شَدا وتَرَى الجِيادَ تَصَاهَلَتْ لَوْ حَمْحَمَ مَنْ مِثْلُهُ مِنْ مِثْلِهِ وبِمِثْلِهِ يَحْلُو القَصِيدُ وغَيْرُ ذَلِكَ قَلَّما يا ابْنَ الأَماجِدِ كابِرًا عَنْ كَابِرٍ شَرَّفْتَ فِيهِمْ صَقْرَهُمْ والهَيْثَمَ ظَنِّي سَمِعْتُ قَعَاقِعًا ودَوِيُّها كَهَزِيمِ رَعْدٍ فِي الفَضاءِ تَكَلَّمَ ورَأَيْتُ بَرْقًا قَبْلَ ذَلِكَ لامِعًا فَعَلِمْتُ أَنَّ العِيدَ فِيكَ تَوَسَّمَ لَوْ جِئْتَنا يا ماجِدٌ لَوَجَدْتَ أَيْـ ـدِيَنا البِساطَ لِضَيْفِنا وَهُوَ السَّما نُقْرِيهِ بِالتَّرْحِيبِ مِنْ قَبْلِ القِرَى ونُقِرُّهُ فِي قَلْبِنا إِنْ سَلَّمَ وتَذُودُ عَنْهُ فِي الوَغَى أَرْواحُنا قَبْلَ السِّلاحِ فَذاكَ لَيْسَ الأَصْرَمَ وبِلادُنا لِبَني العُرُوبَةِ مَوْطِنٌ لا زالَ فِي وَجْهِ البُغاةِ مُحَرَّما لُسُنُ الفَصاحَةِ مِنْ رَبِيعِ رُبُوعِنا أُسْدٌ إِذا زَأَرَتْ تُصِمُّ الضَّيْغَمَ يا صاحِبِي البارُودُ مِلْحُ رِجالِنا ونَرُشُّهُ فَوْقَ العُداةِ لنُولِمَ مَجْدٌ سَقَتْهُ أُصُولُنا لِفُروعِنا ولَنا بِغامِدَ فَضْلُ مَجْدٍ قَدْ نَما عُقِدَتْ بِحَبْلِ اللهِ رايةُ عِزِّنا وبِنَهْجِهِ نَلْقَى النَّبِيَّ الأَكْرَمَ أَدْعُو إِلَهَ مُحَمَّدٍ أَنْ كُلَّما غَيْثٌ هَمَى صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

*****

أخي العزيز وصديقي الغالي د .مازن لبابيدي

أحييك بما يليق بك يا صاحبي و أشكر لك طيب نفسك ودماثة أسلوبك وصدق أخوتك

لقد أعجزت الشكر وألجمت الشعر ، أطربت الشعور وسقيت المشاعر فلك الحب والتقدير والإجلال

أعتذر عن تأخري وإن كنت قد بحثت في ملفات نوبل لأمنح البارود وسام الإعجاز من الدرجة الأولى وأنقش صداه على لوحة الشرف

شعرٌ راقي وشاعر متمكن ويكفيني شرفاً أنها بدأت بالغزل على غرار الشعراء الأقدمين وانتقلت في حُسن مخرج إلى حنايا الوفاء ووثقت رباط الأخوة

أشكرك يا صديقي ولا عدمتك أخاً وصديقا

وأحيي جميع الإخوة والأخوات الذين تفضلوا بالمرور وتكرموا بالرد وجادوا بالثناء وهو من كمال نبلهم ونقاء أصلهم فلهم كل التقدير والإمتنان

طربَ الفؤادُ لصحبِهِ وترنّما
و صعدتُ من برجِ المحبةِ سُلّما

في صحبةِ الأفذاذِ صغتُ قصائدي
و أسلتُ من تبرِ المشاعرِ منجما

لا زلتُ أقطفُ من ثمارِ محبتي
و أقيمُ في أرضِ الجمالِ متيّما

متوضئاً بالعشقِ في محرابِهِ
متنسِّكاً في لوعتي متيمِما

مُستنفرَ الوجدانِ موقوتَ الهوى
و مُسالمَ الأطماعِ بل قل مُحرِما !

لا أشتكي هجراً وإن قاسيتُهُ
لم أعهدِ الأيامَ إلاّ مُغرما

كم شفّني عشقي وكم داريتُهُ
كم أدّعي بُرءاً وإن لن أَسلما

لي يا شقيقَ الروحِ ألفُ حكايةٍ
.. لي ما اضاءَ الحبُ فيما أضرما

يا صاحبي أنبتَّ روضَ مشاعري
لما قدمتَ مُبشِّراً و مسلِّما

فوقفتُ إجلالاً لِبِشرِ قدومكم
ولثمتُ عطرَ حروفكِم متبسِّما

مع وافر التحية والتقدير

أستميح أخواتي وإخوتي الأحباب عذرا في تجاوز ردودهم القيمة الغالية للحظة واحدة أرحب فيها بمن كان اجتماعنا هنا بسببه
أخي الحبيب ماجد الغامدي الذي سكب عطره على صفحتي ،
فأهلا ومرحبا به .

أخي الحبيب

الكرا للكرام أخوة و أهل

وهكذا عهدنا الواحة وكرمها

أدام الله الأخوة والمحبة

تحيتي

أخي الحبيب حازم
شكرا لمرورك الطيب ودعائك الجميل .
لك التحية ومرحبا بك .

لله درك يا أبا عبد الرحمن
مبدع تطاول النجوم بإبداعك
قصيد شامخ باذخ ..
ووفاء رائع بين الأحبة
بوركتما ..
بورك المادح والممدوح
فأنتما للأصالة أهل وللعز أصل
أدام الله الأخوة بينكم وختم بالصالحات أعمالكم

مع عاطر التحايا

وإطراء مغدق مبهج من أخ حبيب وفي رائع
بارك الله فيك يا جهاد وأنالك من خير ما يعطي عباده الصالحين .
لك التحية من القلب .

يا دكتور مازن انا علقت مرة على هذه الرائعةلا أعلم قرأتها ثلاثا وظننت اني علقتتحياتي لك اخي ومن مدحتهذا هو الرقي والإبداعتقبل اعجاب وانبهار اخيكدمت مبدعا رائعا

ما شاء الله ما شاء الله
شعر حديث بوشي قديم ، ومعان جمعت بين الماضي والحاضر
بوركت شاعراً فذاً أخي مازن ، لتمتعنا بشعرك الراقي ...
أخوك عثمان قدري