الثورة المصرية

هــــــاؤم

إنَّ ذا يوماً لمن يفتدي مصرَ

فقم

هذي عروق الثائرينَ ...

تفجرت ناراً و دم

و أريجُها أحلى نغم

و الثورةُ البيضاءُ يا أمي ...

أقَضَّت مضجعي ..

لتُبَلْسِمَ الآهاتِ في جوف الليالي و النهار ...

لتكفَّ لحنَ توجعي

لتُريقَ ضوء الشمسِ في كل البيوت الهاربات من الحياة ...

نقضـت مواثيقَ اللحــود

و أرَّخت عهداً جديد

الثورةُ البيضاءُ يا أماه حطمت السدود

*****

نثرت بذور الحبِّ فوق رؤوسنا ...

ما بالُها ... ؟!

تلك القلوبُ قلوبُنا ... !!!

أ وَ هكذا نبضُ القلوبِ ...

يدكُّ كل جفائنا ..

الثورة البيضاءُ يا أماه قد نظمت عهود ولائنا

*****

الأرضُّ أهدت للسماء ...

مواكبَ الأطهار ..

في جوفِ الطيور الهائمة

أعطَوْكِ من أنفاسهم

عطر الحياةِ القادمة

هم ودعوكِ إلى الخلود

على أثيرٍ من شجن

زَرفت مآقينا نشيداً

قد تحداه الزمن

يا مصرُ يا أغلى وطن

*****
و الثورة البيضاءُ إلا من دمانا الطاهرة

تبتاعُ عزتَنا السليبةَ و الحقوقَ المهدرة

ــ رحم الإله جموعَنا المتحضرة ــ

من عمقِِ ذاك الصمتِ

قد زحفوا جموعاً هادرة

هَزُّوا ربوعَك فانضوت

نغماً يحاكي القاهرة

*****

و رأيتُ وجهكِ مسفراً عن حبهِ ..

وحنانه .. و الخير عَم

فاضت عيوني فرحةً ...

و القلبُ رفرف ما سكن

رحل الظلامُ مع الفتن ..

يا أُم

تفديكِ روحي بلا ثمن ...

إنْ في الرخاءِ و في المحن

يا مصر يا حبي الكبير

للمجد يا أماه قد بدأ المسير

يا مصر يا حُلمي المسافرَ في سماوات الزمن

وتعلقت فيه العيون ...

و تبددت فيه الظنون ...


و تنفس الصبحُ المنيرُ على نداءات الأمل

يا مصرُ يا أغلى وطن

*****

يا مصر كم تاقت إليك قلوبنا ...

عبر العصور

يا مصر كم بلت مدامعُنا دروبَ القهر

في كل الدهور

كسرت طلائِعُنا جمود القيد ...

و انبثق النهار

عن حقبة التزيفِ و التغيب

أسدلنا الستار

باقات وردٍ من عبير العز نهديها لمن ..

لبى و ثار

يا مصر حي على العمار

الثورةُ الغراءُ يا أماهُ

عدَّلت المسار

نشيد من أناشيد حريتنا
التي قيدها بالسلاسل
أولئك المتجبرون الطغاة
وقد ظنوا أن لا خلاص لهذه الشعوب
وما دروا أن أبواب الحرية بكل يد مضرجة تدق
بوركت المشاعر الصادقة
وبورك النبض
تحياتي

يا مصر يا حُلمي المسافرَ في سماوات الزمن

وتعلقت فيه العيون ...

و تبددت فيه الظنون ...


و تنفس الصبحُ المنيرُ على نداءات الأمل

يا مصرُ يا أغلى وطن


بوركت أيها الشاعر

نعم هي مصر التي أرادوها ظلاما
تجلس في الركن البعيد ,
وليس لها أن ترى أبعد من انفها أو ما يمليه عليها أولئك اللصوص
مصر العزة والجدار القوي عن الأمة

هاك فجرك جاء , سلَّه الشباب بقوة ايمانهم

ودفعوه ليرد الظلام ويكسر هيبته

مصر أهلا ومرحبا بك بعد غياب

شكرا لك

يا مصر حي على العمار

الثورةُ الغراءُ يا أماهُ

عدَّلت المسار

كان لابد من انطلاقة تمحو ظلام القهر والذل
لنرى شمس الحرية تسطع في سماء مصرنا الحبيبة

ذكرتني تلك القصيدة بفجر مصر للشاعر ابراهيم ناجي
رائعة وأكثر
دمت مبدعا
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تقديري الكبير

نشيد بهي عذب الجرس أبي الحس خلاب الصورة متين سبك النص
وهو نشيد الأرواح اليوم ونبض قلوبنا جميعها

أبدعت شاعرنا

دمت بألق

الأرضُّ أهدت للسماء ...

مواكبَ الأطهار ..

في جوفِ الطيور الهائمة

أعطَوْكِ من أنفاسهم

عطر الحياةِ القادمة

هم ودعوكِ إلى الخلود

على أثيرٍ من شجن

زَرفت مآقينا نشيداً

قد تحداه الزمن

يا مصرُ يا أغلى وطن

*****
و الثورة البيضاءُ إلا من دمانا الطاهرة

تبتاعُ عزتَنا السليبةَ و الحقوقَ المهدرة

ــ رحم الإله جموعَنا المتحضرة ــ

من عمقِِ ذاك الصمتِ

قد زحفوا جموعاً هادرة

هَزُّوا ربوعَك فانضوت

نغماً يحاكي القاهرة
ار

صدقت أخي الشاعر الرقيق
وذكرتنا برائعة ابراهيم ناجي

أجل إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا

أطربتني هذه القصيدة أو بالأحرى : النشيد الهادر
هي مصر تستحق منا كل هذا وأكثر
بوركت أناملك المتوضئة بالحرية
شكراً ,,

أخي الكريم : محمود فرحان حمادي

ألم تخبرك حروفي شوقها إليك ..

نعم أخي الكريم دوما أسعد بمروك الوضاء
دمت بخير

أستاذنا الكريم : محمد ذيب سليمان

ناظراك يبثان الثقة في مسيري

دمت معطاءً جوادا

الأستاذة الكريمة : رنيم مصطفى

لمرورك رونقه الوضيء

شكرا بقد ما أسعدني مرورك و أكثر

دمت بخير