ضوْضاءُ أشواق
[/gasida][/gasida]
توسَّدْتُ الجفاءَ زُهـاءَ عَقْـدِ ونزفُ الشَّوقِ في جَزْرٍ ومَـدِّ وطوفانُ الجوى يجتاحُ عُمْري تهاوى في الهِياجِ شغافُ سَـدِّي وتُغْرِقُنِي بحـارُ اليأسِ حتَّـى لأُلْقَى في جزائـرَ مِـنْ تـردِّ أُلاحِقُ في رَفِيفِ الشَّمسِ حُلْمي هَفِيفاً في الرَّواحِ بِبؤْسِ كَدِّي فَلا أنا قدْ ظفِرْتُ ببعضِ هَمِّـي ولا اغْتالتْـكَ أنيـابُ التَّنـدِّي سِنيْنٌ مُثقلاتٌ بالمآسي فُصُولُ التِّيهِ .. منْ عِقْدَينِ ضدِّي تُخاتلُني الشُّجونُ بغمْضِ جفْنٍ لها نفْـخٌ يَفـوحُ بِرِيـحِ جِـدِّ يَبِيتُ الناسُ في وصْلٍ هَنـِيءٍ وضَوْضاءٌ مِنَ الأشْواقِ عنْدِي أُحَلِّقُ في فَضاءِ الوجْدِ طَيراً جريحاً .. ماتَ في أفْنانِ فِنْدِ إذا سألُوكِ عنْ حتْفي فقولـي : "غَبـيٌ .. ذاقَ أرْمـاحَ التَّحَـدِّي أُحَذِّرُهُ العُيونَ .. ففاضَ طَيْشـاً فَجرَّدْنا الرُّمُوشَ بغيْـرِ غِمْـدِ" فما أرْقى مماتيَ رَهْنَ رمْـشٍ! فَشُدِّي بالعِناقِ علـيَّ شُـدِّي! يَموتُ القلبُ عَيشاً قيْدَ وصْـلٍ وعَيْشِي في المماتِ سَحِيقُ حَـدِّ
نزيف