مدللـــة

مُدللـــــــه

أحلام عمركَ يا رفيقُ مؤجله
والقلب شاغبه الأسى.. فتحمله
ها أنت وحدك، نصف عمركَ هارب
والنصف، لا امرأة أتت كي تُكمِله
ما زال حلمكَ أن تظل أبا لها
وأخا لها، ووليدها.. ما أجمله
وتظل طفلتك الصغيرة دائما
وأميرة بين النساء، مدلـله
..
تحكي لها قصصا، وتظفر شعرها
وتجيبها مهما تعيد الأسئلة
وتعد وجبتها، فترفض أكلها
وعنادها.. لن تستطيع تخيله
تلك المشاغبة التي في غفلة
منها ومنك غدت عروسا مذهلة
أصبحتَ كهلا، والعروس صبية
والعمر يمضي، لستَ تُرجع أوله
..
تأتي إليك لكي تحقق حلمها
قرطين من ذهب، وأروع سلسله
فتقول "ليس الآن، نامي طفلتي
كل المحلات القريبة مقفله"
فتحس أنك لم تعد تحتاجها
وبأنها صارت أمامكَ مُهمَله
فتشق قلبكَ بالبكاء مرارة
وتعيد ما طلبت.. عسى أن تـَقبله
..
في غرفتين جلستما، وكأنه
ماء طغى حزنا.. ففارق جدوله
أغضبتها، وبقيت وحدكَ دونها
والليل دونكما معا.. ما أطوله
يا أنتَ، كيف جرحتَ طفلتك التي
ظلت على ما في الحياة مُفضله
يا قاسيَ الكلمات، بعضُ كلامنا
إن قِيلَ يكسِرُنا.. كأنا سنبله
..
يا تينك العينان، أي طفولة
هذي، تَراها بالبراءة مثقله
ها صوتها باق، وباق عطرها
والصوف أنت اخترته كي تغزله
من لا يصالح طفلة مجروحة
كن واثقا من أنه.. لا قلب له
قم واعتذر، واطرق برفق بابها
فالشوق يصهل.. والخيول مُكَبـَّـله


..

يا مدللي مدللــــه
هن هم نضع فيهم كامل مدخراتنا ومن يحفظها لنا إلا من كان لنا أبا أو أما
الرجل ( الزوج الحبيب) إن لم يك في حياتها كل شيء ، الأخ و الأب و الرفيق أظنه لن يملأ حياتها و لن يملأ كلها ،

تحايا لأستاذي

ولك من التحايا أعذبها يا مرمر
الأديبة الرائعة والصديقة القريبة دوما
رعاك الله أميرة لا عدمنا طلتها وإطلالتها
مودتي

اقتباس كامل النص

الشاعر القدير والأب الحاني الأستاذ خالد

لقد شدني العنوان واستثار إعجابي جمال النظم ورقة الأسلوب وتدفق الشاعرية وباغتني شعور الأبوّة بحرصة وحنانة ثم وحشته بفراق لؤلؤته الثمينة ودرته المكنونة وقد اجدت أيما إجادة في تدرج التصوير وتنامي الحب ومباغتة الفراق

ورغم ندرة موضوع القصيدة إلاّ أنك اجدت بفيض إحساسك وصدق حنانك ونمير حبك وعلو كعب شاعريتك أن تحيط بكل جوانبه إبداعاً وتمكناً وإتقانا..

هذه سنة الحياة يا صاحبي ورزقك الله المرأة الصالحة وحقق أحلامك وجعل جزاءك الجنة بما احسنت من تربية ووفق ابنتك ورزقها برك

القصيدة للتثبيت إعجاباً وتقديرا

الحبيب خالد بناتي
الماتع شعرا وشعورا وحرفا وأدبا

لله ما أجمل هذا النص وما أبدع طرحه وما أسلس روحه
أعجبني إلى حد ما

مهما تعددت الرؤى والأسئلة سيظل حرفك للقصائد جدوله يجري على متن المداد كأنه نور ٌ أطلَّ من الظلام فجمله

تحيتي لك

نفثات مصدور وخلجات شاعر
جاءت مفعمة بأريج العواطف الجيّاشة
واللوعة تعصر كلماتها لتحيلها إلى درر تقطر أسى
أجدت شاعرنا تصوير الحال
تحياتي

رقيق متمكن متأنق في كلماتك..
حروفك ماتعة..
حقاً راقت لي..
احترامي.

يا قاسيَ الكلمات، بعضُ كلامنا
إن قِيلَ يكسِرُنا.. كأنا سنبله
كل الجمال، لكن في مساحة بيت هذه المرة
أصدق، بألف ألف مرة، من الماضيه
محبتي

هذه قصة أب معطاء وفي، و ابنته التي لم تر غيره عزيزا كريما ممكن أن تتدلل عليه
قصة أب لا يغمض له جفن إن لم يلب لها ما أرادت أو إن باتت و قد أزعجها شيء،
قصة أب كبرت ابنته دون أن يشعر بالسنين ثقيلة لأن حبه لها طغى حتى على إحساسه بالوحدة أو بالحاجة لشريكة عمر غيرها !
وقفت أمام لوحة إنسانية رائعة فجاء عليها أستاذي الفاضل خالد و زادها روعة عندما نقلها لنا في أبيات شعر نطقت بالحب و الجمال و المشاعر الصادقة بأحلى لفظ و أحلى تراكيب و أسمى المعاني و بأحلى صور فلقد أجاد أستاذي تسليط الضوء على كل موقف و التقط صورة له فأمتعنا بهذه الجميلة التي زينها بحسن المنطق...
حفظك الله أبا معطاء و حفظها لك ابنة صالحة تقر عينك بها و بأولادها و جعلها منيتك في دنياك... و منّ عليكما بكل الخير
أبدعت شاعرا و أبدعت أبا فبوركت و حييت و طبت و سلمت
و لك و لها و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري
و شكرا لك جزيلا على قصيدة أمتعتنا بها شعرا و قصة.

ماجد الغامدي
أستاذي المبدع
والله لا ادري كيف تراه يكون الرد على جميل كلماتك أيها النبيل
تقبل خالص شكري وفرحتي الكبيرة بطلتك من عل
دم بود دوما