المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا
|
الزمان وأنا |
|
|
تراوغني رزايا العمر ِ لمّا |
أعاصيرُ الحياة تثيرُ خوْفي |
|
|
فأهزج ُفي تحد ٍ صارَ وسْما |
ويسرقني البغاة إلى مآس ٍ |
|
|
فهل يغدو تحدي البغي جُرما؟ |
فلا ذئبانُ فجري قد تناءت ْ |
|
|
ولا الغربانُ تأبى أن تسمّى ؟ |
وأهوى أقحوانات ٍ تنامتْ |
|
|
فآخذ تربها لثما وشمّا |
ففجرْ كل حقدك في جروح ٍ |
|
|
أيا جلادُ جرحي الآنَ أسمى |
وقطّعْ كل أوردتي فإني |
|
|
أنا الباقي سأجعل منك قزما |
صروف الدهر تصفعني وتقسو |
|
|
فأحضن موطني وأضمُّ حلما |
فمهما زادت الأزلام قهري |
|
|
ستبقى هامتي الجبل الأشما |
لأني قد رضعت إباءَ أرضي |
|
|
ومن رضع الشموخ فصار شهما |
يقاومْ في الزمان عنادَ دهر ٍ |
|
|
فتجعلُه الحياة أشدَعزما |
رمزت إبراهيم عليا |
|
|
|
|
|
أيها الحبيب رمزت
قصيدة ملتهبة سواء في بدايتها التي تتفجر حزنا ووجعا
فتحس ان النفس قد اسقط في يدها وانهارت
او في نهايتها التي تموج بالعنفوان والقوة والجبروت الذي
يقاوم بكل قوة تلك الجراح التي يصنعها هؤلاء السادة
ويتحداهم ويقول بأنني الأقوى والأشد عزما وكل افعالكم لن تفت في عضدي
ولن تفل عزيمتي
قصيدة مائجة تناسب الوضع
شكرا لك