مُــرافـعـة ٌمُـكلَّـلَة ٌبالفــشَل ..

........................................

رائع ما ادخلتنا به من بيان وتصوير ومعان حسان

انت صاحبها وتستحقها وما الشعر الا هذا

فخر مستحق نسجته من مساحات الجمال التي تملكها

شكرا لك

الختيار الأعظم والأجمل لعقدين منصرمين وعقدين قادمين ( :

الذيب السليماني ,

شكراً لهذا الرِّدف , شكراً لهذا البهاء

إلا أنني توقَّعُتُك أكثر فتْكاً وبطشاً بأخيك الصغير

ألا همسة واحدة على الأقل أيها الطاعن في الشِّعر

تحايا على روحك تتلى .

أُغـالِـبُ الــيــأْسَ فــي مِـعْـراجِهِ كَــمَــــدَاً
وأَنْـثَــنـي غُــصْـنَ صَــيْــفٍ جــــزَّهُ ولَــعُ !


أتـيـتُـكُـمْ فــي ثــيـابِ الــرِّيـحِ مُـسْـتَـعِــراً
عَــــجُّ الخـمـاسِـيْـنِ فــــي كـفَّـيَّ تـنْـدَلِــعُ


شــواردُ الـشِّـعْــرِ فــي فــكَّـيَّ خـاشــعــةٌ
والاسْـتـعـاراتُ والإدهـاشُ لـي خَـضَعــوا

/
فــي غـفــلــةِ الـوقْــتِ أيَّـــامٌ تـراقِـبُــنـي
مـوبـوءةُ الـوجْـهِ , بالأهــوالِ تضطـبــعُ


عــلـى سـواعِــدِهـا الـمـاضيْ تُـؤَرْجِحُهُ
وفـوقَ أكـتافِـهـا المُـسـتـقـبَـلُ الـبَـشِـــعُ


لا أنتِ عُــدْتِ , ولا أوجـاعُنـا رَحَلَــتْ!
وبــيـنــمــا شــرْفَــــــةُ الآلامِ تَــتَّــسِــعُ


مـنْ أيِّ سَــمِّ خيـاطٍ أرتــجــي فَــرَجــاً
وأنتِ والوقْـتُ ضِدِّي , والهوى طـمـعُ

اخي الشاعر المبهر المفلق عبدالمجيد الفيفي
بالله عليك بم نتغنى بعدك
ايتغنى بالالام ايتغنى بالاوجاع
اتحشد الصور بهذه الروعة في تلك الصورة
رائع وكفى
دمت بكل روعتك

هنـا لكــل هــواة الشـعــر متَّسـع
هنـا وقفنا وقلـب الكــون يستمـعُ
إذْ جاء عبد المجيد اليوم في ألق
يغار من سحره الإبداع والبـــدع

حفيدُ تبَّعَ , ما لـي فيكَ مـنْ كَـلِــمٍ
إلا تقـاصـر , والآمــــالُ تنقـطِــعُ

يا ساكب الودِّ خمْراً,ها ثمِلتُ بهِ
فما لغيركمُ في الـــــروحِ متَّسعُ

أخي عبد المجيد

هذا نص استوقفني حقا لما فيه من جمال المفردة وسِعة الفِكر وجمال الطرح

قرأته مرار وأنا أردد في ذاتي أبدعت والله


لي عودة بإذن الله

تحيتي لك

يـــؤذِّنُ الـشَّجَـنُ الـمـبْحوحُ فـي رئــتــي
وبــيـن جـنْـبيَّ صــلَّى فَــرْضَـهُ الـوجَــعُ

هنا يبلغ الجمال ذروته.
أعجبني هذا النص الفريد .
دمتَ شاعرا .
في أمان الله .

كنتُ قد حذرتكم قديماً من هذا البدوي الملثم الذي لو تفرغ
للشعر لأغرق جازان ببحوره
وحسبكم قوله:

يـــؤذِّنُ الـشَّجَـنُ الـمـبْحوحُ فـي رئــتــي
وبــيـن جـنْـبيَّ صــلَّى فَــرْضَـهُ الـوجَــعُ
سلامي لقطب أبي عريش
وشيخ الطريقة الفيفية

مـنْ أيِّ سَــمِّ خيـاطٍ أرتــجــي فَــرَجــاً
وأنتِ والوقْـتُ ضِدِّي , والهوى طـمـعُ


الله الله

قصيدة تربعت عرش الإعجاب فاضت بها ينابيع الذائقة وتمايلت لها أغصان الأرواح

مذهل كعادتك في سعة الخيال وابتكار الصورة وجمال المشهد

والهوى طمعُ !

يقول أحدهم

ويطول المسيرُ والنفسُ ظمأى والآ
مالُ شتى واشواقنا في مزيدِ !!

أحييك يا صاحبي ولك كل الإعجاب والتقدير

لله درك ما اجمل ما قلت وتألقت تقبل مودتي

عهدي بالقمر يلوح مكتملا مرة كل شهر ..
لكن تغير كل شيء معك يا شاعر .. صرت تمطرنا أقمارا في كل طله ..
لا حرمنا الله هطولك إذا .. أبدا
إعجابي الكبير الكبير

صدقت فلك خضعت الاستعارات وأطاع الإدهاش.

قصيدة رائعة ومترفة شعرا وشعورا فلا فض فوك!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي