تناوشني
ببهرجها ورونقها
فأرمقها ...
تلوح بوجهها القاني
وأطلبها ..
فتأفل في غياباتي
فأهواها لتهواني ..
أُغازلها .. وأنحِتُ من صخور الصمت أذاناً
لتسمعني ..
وأرسم في دروب الوهم آمالي .. وآجالي
وأبنيَ في حناياي
معالمَ فرحةٍ ضمرت ..
تعود إليّ في قلقٍ
تراوغني
وتدنو من خيالاتي
بأغصانٍ وافنانٍ ..
لتصبغ لون ايامي بأحلامي
أمُدّ يدَيَّ مرتعشا..
تلامسني
فتنكرني أناملها
ألامسها ..
فأقبض كفيَ البالي على عجلٍ
و في وجلٍ
تعود يدِي مخضبةً
بعطرٍ صامتٍ يبكي
على زمنٍ
يروح ببعض أوطاني وأزماني
ويطويَ صفحةً طفحت بأحزاني
لينشرَ عطرَ امجادي
وينقشها
على أطلال تابوتي وأكفاني