( وعيد النساء ) وعيد الحب في ضحل العناء أناشد ريحها الخالي حياء تنفس صبحها شمس الهناء فيذهب حبها الباكي صعودا بسحب ركامها دمع السماء ليمطرني عناها بعد منع تساقط رجعه عبر الشقاء فتكتبني الحروف جنوح ليل تمثل ومضها برق الشتاء يفسرها اليراع بضم حاء وشد الباء من جهد البلاء فوا عجبا لحب كان حذفا بحرف النون في شين النقاء كأن وقوفها صمت ولكن يترجم صمتها لغة التناءي فألقتني الجروح عليل قلب عاى مضض تماثل للشفاء وقد قتل العناء جميل صبر بفلسفة تهيم من العناء أساء الحب ام ساءت نساء!! إذا تاه المحب عن الوفاء فهام الوصل فيها دون نيل عليل الداء في ذات الدواء!! وحار الشوق في إبداء عذر يكدر صفوها سبل اللقاء فأدركت المكانة في زمان يباركها الحداء على الحذاء يفاجئني إذا هامت هواها يراقص عودها رق الهواء إذا تمشي تموجها عطاف يداعب سينها حاء براء لسحر ذاك يحملني إليها بحسن في تبديه الخفاء إذا ما اهتزها نهد اراحت بردف ينتهي فيه انتهاء لأجمل ما رأت عيني جمالا أرق من النسيم على السناء سناء الحب أجنحة تداعت تعاتب بالقنا أهل الغباء فلا كان المجيب ولا صداه اذا هلكت على حمم الظباء أسير مصفد الاشواق حينا فيأتي وعدها قبل السخاء فوعد الليل تسبقه الأماني ووعد الصبح يرتع في المساء!! شعر/ موسى غلفان واصلي