بَحْثاً عنِّي !!! .

أنت شاعر غير عادي
وقصيدتك ابعرتني

شكار لك أخي

بوركت

يقولون :
عندما آوى إلى ملجئه الوحيد
وجَدَ نفسَهُ ينتظرُهُ على أحرَّ منَ الهَجْرِ
توسَّدَ بقيَّةَ دَهْرهِ وأخلدَ لليقظة !!! .

أظنك هنا أردت هذه الممارسة أيها الغريد!

أنت شاعر محلق في مدارك بدون مثل هذه "الحركات"

ويظل لحرفك نكهة الجلنار!

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

رائحةُ الحُزْنِ !

تَماثَلْتُ للوجعِ المُسْتَبدِّ
رويداً
رويداً
ر
و
يـ
د
اَ
تَضُجُّ الأماكنُ في داخلي
مثلَ طابورِ يومِ العزاءِ
فآوي إلى الحزنِ
كهلاً
وليداً
شَـ
رِ
يـ
د
اً
وأمضي بلا أي واجهةٍ
تسْتَقِلُّ خطايَ .

أظلُّ ألاحِقُنِي..
في الشوارعِ
فوق الـرَّصـيـفِ
وبين الـبـنـايـاتِ
عـنـد الـمـحـطَّـاتِ
لكنْ بلا أيِّ فائدةٍ ! دون جدوى !!
سآوي غريباً..
إلى الحزنِ
في نَهَمِ الجائعين
فللحزن رائحةٌ كالرَّغيف .

رسمت ببراعة فماذا يريد الإبداع بعد
خالص التقدير