زمّلتني أوجاعي و نامت

يا زفير الصّبح هيّئ لي شهيقا
قد تنامى شوق أمسي و احتراقي

سار دربا مفرطا في اللّيل لكن
ما توانى ظلّ صبحي للتلاقي
... ...
حين دار الشّعر يبغيني عروسا
كنت نثرا حاملا دمع المآقي

فاستعدتُ النّاي كرّاسي و تبغي
و انتظرتُ الفجر مفتاح انعتاقي

و استلمتُ الفحم يهديني طريقا
حافرا معناه من وحي العراقِ

في بلادي ألف دمعٍ ألفُ جوعٍ
ألفُ مأساةٍ على وزنِ الشّقاقِ

ألفُ حبرٍ مفرِطٍ في الصّمت رغما
ألفُ مشكاةٍ تحلّى بالنّفاقِ

ما سألت الباب يوما لانعتاقٍ
كان حلمي - ما تعدّى - للبُراقِ

حين كان الباب يبكيني حنينا
كنت عند الباب مفتاح الفراقِ

الرّوح العطشى
22-5-2012

في بلادي ألف دمعٍ ألفُ جوعٍ
ألفُ مأساةٍ على وزنِ الشّقاقِ

الأديبة المتميّزة عبلة ، يسعدني أن أكون أولَ المصافحين لمعزوفتك الشّائقة ..
شكراً لإبداعك
دمت بخير وعافية
تحيتي وتقديري

أخي الرّبيع
مساؤك رضىً بداية القول...
لا حرمت تواصلكم مع حرفي أيها المبدعون وأنت على رأسهم...
أبتهج حينما تلجون... فاعذروني إن أطلت المغيب...
أو قصّرت في الرّدّ أو في متابعة إبداعاتكم...
هو قصر يدٍ و وقت و الله
أدعو لكم جميعا بالموفقيّة
تقديري مكلّل بالياسمين

*

*(( ويقيني أنّ فجر الحبّ باقِ --- أنّ روح الودّ ترياق المــآقي وكفى العاشق صبر ليس يفنى --- وكفاني أنّ ميلادي عراقي سوف يمضي الجور تفنى كلّ أفعى --- ويعمّ الطيب بغدادي ، رواقي // تحية وسلام شاعرتنا العزيزة على جميل زواهر القرض الشجي ، هكذا هي دار الفناء مزرعة لدار البقاء واللبيب من عزف عنها الى حيث يفاع الايمان والتسامح بوركت على تلك الابيات التي تثير الشجن ، ودمت بخير وعفو وعافية ))**

المبدعة الفاضلة الأديبة والشاعرة : عبلة الزغاميم
إنما يكون الإعجابُ بنصٍ يكتسي الإبداع حُلّةً و يكتسِحُ البديع حُلِيّا ، وأمّا أن يكون النصّ ذاتُهُ إبداعا يتوشّحُ القمّةَ ألقًا وصفاءً فهذا ليس موضعهُ في قسمِ الإعجاب وإنّما هو منقول الى قسم الإنبهار
دام هذا الألق البديع الوديع

قصيدة جميلة فيها روح الكاتبة المبدعة عبلة تصرخ شعرًا موجعًا ولكنه وجعٌ فاتن
لا أخفيك كنت فيما أعلم من أسلوبك النثري المميز أتساءل لو أن هذه الروح تكتب شعرًا فما سيكون شكله وطعمه ، وها أنا قصيدة بعد قصيدة أراك تتطورين بالأدوات وبقيت هذه الروح والشخصية التي نعلمها طاغيةً وإني أدرك تمامًا أن ما تعجنين به عصارة بوحك الشعري وبهذا الأسلوب يحتاج إلى شاعرية متقدة ومتميزة وأراك رسمت طريقك جيدًا هنا وركبت الموج الصعب وتنجحين باقتدار
كلمة كنت أود قولها منذ مدة ورأيت اليوم أن قصيدتك تستنطقني بها
رائعة أيتها الأخت المبدعة
ألفُ حبرٍ مفرِطٍ في الصّمت رغما
ألفُ مشكاةٍ تحلّى بالنّفاقِ ... هنا فقط إما لم تصلني الفكرة والتركيبة أو أنك أخطأت بتذكير المشكاة
مودتي التي تعلمين وكثير تقديري

نص شعري طربت لجرسه وسرت على ضفة حسّه
وتقت لاستلام محموله
ولعل حاجة النص للتشكيل أعوزتني في بعضها لما يعينني على فهم البيت بل وحسن قراءته

سار دربا مفرطا في اللّيل لكن
ما توانى ظلّ صبحي للتلاقي
أظن التواني يكون عن الشيء أو فيه

فاستعدتُ النّاي كرّاسي و تبغي
و انتظرتُ الفجر مفتاح انعتاقي
أسجل هنا وقفة عند الجمع بين كراسي وتبغي

أهلا بك شاعرتنا في واحتك

تحاياي

شكرا ايتها الأديبة الراقية على هذا البوح الشعري والشاعري الجميل
الذي حمل بين حروفه شجنا تتوسده دائما نصوص العراق والعراقيين
وليس عيبا بل موقع ابداع وتميز

شكرا لك ايتها الكريمة

شعر جميل وصور رائعة


شكرا لك أختي

بوركت

شدني عنوان النص كثيرا أختي الشاعرة الغالية عبلة
وحين قرأته أيقنت كم أن حلوتي عبلة رائعة في نثرها وشعرها
دمت والألق توأمين
محبتي الدائمة