ياغربةً ليستْ تُفارقني !

يا للشعر ما اجمله
ويا للأحساس ما اوجعه
ايها الحبيب .. نفثة من صدر ضاق بما وصلت اليه المور
وصدقني ان ما بك يصيب الكثيرين
فلا تيأس ايها الحبيب وستعود الأمور كما يجب
واما الزبد فيذهب جفاء ...
بارك الله بك ومنحك الطمانينة
مودتي

أخي الشاعر القدير
مصطفى حمزة

أعجبتني كثيرا هذه القصيدة البديعة والجميلة والمؤثرة جدا والغنية بالصور والمفارقات الرائعة.

دمت بألف خير وشعر

محبتي وتقديري

خالد شوملي

ياسيدي

قلمكَ غارق في متاهات الإبداع

رجل من عهد الاساطير انتَ

يسعدني دوما أن اتلقي نصوصك بكل فخر

برغم الوجع الذي اكتسي السطور

الا زادتها أناملك بريقاَ ولمعاناَ

دمتَ بكل خير

وتحيه من القلب لكَ شاعرنا

الشاعر البهي مصطفى حمزة، قصيدة من عمق المعاناة، مفعمة بالمشاعر الإنسانية الصادقة، تنساب في عذوبة ممتعة، وإن كنت أحس- وهذا رأي شخصي- بأن ثمة أشياء أخرى لم تبح بها القصيدة، ربما لأنك استعجلت في تتمتها قبل أوانها أو أنك تركت للقارئ أن يملأ ما بين السطور وبياض الكتابة، ليكون فاعلا في إبداع القصيدة. ولعل السؤال الذي ختمت به النص دليل واضح على ما ذكرته.
تقبل مروري ومودتي الخالصة.

إذن هي غربة الروح..
وما أمرها من غربة..!!
محزن جدا أن ينضب نهر الوفاء..
محزن جدا أن تذوب العلاقات الإنسانية وتتلاشى العواطف والمشاعر الأخوية في معترك الحياة..
محزن جدا أن يختفي سمت الاعتدال, فترى مايندى له جبين العفاف..
شاعري الجميل مصطفى حمزة كانت كلماتك ياأخي معبرة,تهتف في أرواحنا وعقولنا وتوقظ فينا الإنسان..

..
اسمح لي أن أعرف رأيك حول جواز تكرار نون الوقاية في روي القصيدة..
دمت في كنف الحب والسعادة والنقاء
ولك أزكى تحية..

ﻛﻢْ ﺷﺎﻗَﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒُﻌْﺪِ ﻃﻴﻒُ ﺃﺥٍ
ﻋﺎﺷَﺮْﺗُﻪُ ﺩﻫﺮﺍً ﻭﻋﺎﺷَﺮَﻧﻲ
ﻋﺎﻧﻘﺘُﻪُ ﻭﻇﻨﻨﺖُ ﺃﻥّ ﺑﻪِ
ﻣﺜﻞَ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻲ ﺇﺫ ﻳُﻌﺎﻧﻘُﻨﻲ
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪِ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱُ ﺗﻠﺴَﻌﻨﻲ
ﺣَﺴَﺪﺍً ﻭﺑﺎﻷﺣﻘﺎﺩِ ﺗُﺨﺒﺮﻧﻲ !
ﻭﻛﺄﻧّﻪُ ﻟﻢْ ﻳﺪﺭِ ﻛﻢْ ﺗَﻌَـﺲٍ
ﻋﺎﻧﻴﺘُﻪُ ﻳﻮﻣﺎً ﻓﺄﺧﺮﺟﻨﻲ
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻏُﺮﺑﺘﻲ ﻣَﻠِﻚٌ
ﻛُﻞّ ُﺍﻷﻧﺎﻡِ ﻫُﻨﺎﻙَ ﻳَﺨﺪﻣﻨﻲ
ﺁﻩٍ ﻟـﻮَ ﺍﻧّﻪُ ﻛﺎﻥَ ﺛَﻢَّ ﻣَﻌﻲ
ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻘﻰ ﻟﻴﺮﺣﻤَﻨﻲ
ﻭﺍﻷﺧﺖُ ﻗﻠﺐُ ﺍﻷﻡّ ﻳﺴﻜﻨُﻬﺎ
ﻭﺍﻫﺎً ﻷﺧﺘﻲ ﻛﻴﻒَ ﺗﻘﻄﻌُﻨﻲ ؟!
ﺃﺧﺘﻲ ﻭﺃﻣّﻲ ﺃﻣُّﻬﺎ ﻭﺃﺑﻲ
ﺫُﻗْﻨﺎ ﻣﻌﺎً ﻣِﻦْ ﻋﻠﻘَﻢِ ﺍﻟﺰﻣَﻦِ
ﻛﻢ ﺫﺍ ﺗﻨﺎﺟﻴﻨﺎ ﺃﺧﺒّﺮُﻫﺎ
ﻋﻦ ﺃﻣﻨﻴﺎﺗﻲ ﻭﻫْﻲَ ﺗُﺨْﺒﺮﻧﻲ !
ﻛﻢ ﺫﺍ ﺗﺒﺎﺩﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡَ ﻓﺄﻃـْ
ﻋِﻤُﻬﺎ ﻟُﻘَﻴْﻤﺎﺗﻲ ﻭﺗُﻄﻌﻤﻨﻲ!
ﺍﻟﻨّﻢُّ ﺃﻓﺴﺪَﻫﺎ ﻭﺃﺑﻌَـﺪﻫﺎ
ﻋﻨّـﻲ ﻓﻠﻢْ ﺃﺭَﻫﺎ ﻭﻟَﻢْ ﺗَﺮَﻧﻲ !
ﻭﺍﺿَﻴﻌﺔَ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡِ ﻳَﻘﻄﻌُﻬﺎ ﺍﻟـ
ﺇﺻْﻐﺎﺀُ ﻟـِﻠﻨﻤّﺎﻡِ ﻭﺍﻟﻔـَﺘِﻦِ !
ﻗﺪْ ﻋُﺪﺕُ ﺃﺣﻤﻞُ ﺟُﺮْﺣَﻬﺎ ﻭﻫﺪﻳّـ
ﺗُــﻬﺎ ﺗُﺒﺎﻛﻴﻨﻲ ﻭ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ !!
آلمتني يا حمزة..ولكن بيننا ، لا أظن أن الغربة هي السبب، بل هي حالة عامة من الخدر العاطفي الذي أصاب الجميع داخل الوطن وخارجه..قست قلوبنا حتى أصبحت كالحجارة أو أشد قسوة..أما السبب، لا أدري!
محبتي وطب نفسا

----------------
أخي الأكرم ، الأستاذ ماهر
أسعد الله أوقاتك
سلمتَ من الألم ، تعليق فيه الكثير من الشجن !! لكن الخير في أمة المصطفى حتى قيام الساعة ..
دمتَ بخير وأمل

السلام عليكم ورحمة الله
تحمل الابيات هذه ثورة بيضاء بين السطور
ضد الغربة والاغتراب.
وانعزال كل ذي همٍ بهمه . وقطيعة الرحم وتبدّل النفوس . وتباعد الأخلة
وعتاب طويل الى الذين يمرّون على السلوك نتيجة دون التعمّق في الاسباب
في بوحٍ صادق المعاني مرهف الحس
حمل مباشرة في المعاني بأسلوب قريب من المتلقي
.....
دمْتَ شعراً

---------------
أخي الأكرم ، أديبنا الفذ صادق
أسعد الله أوقاتك
أشكرك على هذه القراءة المتميّزة للغربة من خلال النصّ ، وللنص من خلال الغربة .. بهذا الإيجاز البليغ
دمتَ بخير

السلام عليكم ورحمة الله
تحمل الابيات هذه ثورة بيضاء بين السطور
ضد الغربة والاغتراب.
وانعزال كل ذي همٍ بهمه . وقطيعة الرحم وتبدّل النفوس . وتباعد الأخلة
وعتاب طويل الى الذين يمرّون على السلوك نتيجة دون التعمّق في الاسباب
في بوحٍ صادق المعاني مرهف الحس
حمل مباشرة في المعاني بأسلوب قريب من المتلقي
.....
دمْتَ شعراً

------------
أخي الأكرم ، أديبنا الفذ صادق
أسعد الله أوقاتك
أشكرك على هذه القراءة المتميّزة للغربة من خلال النصّ ، وللنص من خلال الغربة .. بهذا الإيجاز البليغ
دمتَ بخير

كمْ شاقَني في البُعْدِ طيفُ أخٍ
عاشَرْتُهُ دهراً وعاشَرَني
عانقتُهُ وظننتُ أنّ بهِ
مثلَ اشتياقي إذ يُعانقُني
فإذا بهِ الأنفاسُ تلسَعني
حَسَداً وبالأحقادِ تُخبرني !
وكأنّهُ لمْ يدرِ كمْ تَعَـسٍ
عانيتُهُ يوماً فأخرجني
وكأنني في غُربتي مَلِكٌ
كُلّ ُالأنامِ هُناكَ يَخدمني
آهٍ لـوَ انّهُ كانَ ثَمَّ مَعي
يلقى الذي ألقى ليرحمَني
هي آلامُنا أنَّ بها حرفُك بها أنينًا شجِيًّا حزينا ، بورك الحرف الصدوق
دمتَ بألق سيدي

-----------------
أخي الأكرم ، أديبنا همام
أسعد الله أوقاتك
وبورك بك ، وشكراً لمرورك العذب
تحياتي

كمْ شاقَني في البُعْدِ طيفُ أخٍ
عاشَرْتُهُ دهراً وعاشَرَني
عانقتُهُ وظننتُ أنّ بهِ
مثلَ اشتياقي إذ يُعانقُني
فإذا بهِ الأنفاسُ تلسَعني
حَسَداً وبالأحقادِ تُخبرني !
وكأنّهُ لمْ يدرِ كمْ تَعَـسٍ
عانيتُهُ يوماً فأخرجني
وكأنني في غُربتي مَلِكٌ
كُلّ ُالأنامِ هُناكَ يَخدمني
آهٍ لـوَ انّهُ كانَ ثَمَّ مَعي
يلقى الذي ألقى ليرحمَني
هي آلامُنا أنَّ بها حرفُك بها أنينًا شجِيًّا حزينا ، بورك الحرف الصدوق
دمتَ بألق سيدي

----------------
أخي الأكرم ، أديبنا همام
أسعد الله أوقاتك
سلمك الله من الآلام ..
أشكرك على مرورك الأنيق
تحياتي