نتلو وما نعلو

نتلو وما نعلو

قلم مولود خلاف

إليَّ النُّصحُ ثُمَّ لكمْ أُخَيَّا فقَدْ أغْوانِيَ الشّيطانُ غَيَّا هجرْتُ كتابَ ربّي هجرَ جهلٍ أُرَدِّدُ حَرْفَهُ حِفْظًا غَبِيَّا سهرتُ لِحِفْظِهِ عُمراً طويلاً ولمْ يَحْظَ التَدَبُّرُ مِنْهُ شَيَّا يُكَنِّيني بهِ الأحبابُ شَيْخًا ولوْ عَلِموا لَكَنَّوْني خَشِيَّا فحفظُ المرءِ جَدْبٌ دونَ فَهْمٍ ويُمسي إنْ تَدَبَّرَهُ نَدِيَّا أخِي جَمَّعْتُ أخْطائي فَخُذْها و نحنُ اليومَ في البلوى سَوِيَّا حَسِبْنا البحْرَ مَتَّاعًا لِعَيْنٍ وفي الأعماقِ كمْ كنزًا خَفِيَّا فكمْ نَتْلُو ومَا نَعْلُو فَقُلْ لِي بِرَبِّكَ ما جَرى ؟ ما الأمْرُ ؟ هَيّا أَجَفَّ البَحْرُ ؟ لا هذا محالٌ فإنَّا مَنْ جَفَا الفَهْمَ الزَّكِيَّا وإنَّا مَنْ جَعَلْنا الذِّكْرَ يُتْلَى على الأمواتِ لا مَنْ كانَ حيَّا وإنَّا مَنْ سلاهُ لِرَأْبِ صَدْعٍ قديمٍ قَدْ طَوَى الإسلامَ طيَّا ونَذْكُرُهُ إذا اسْتَعْصى صُداعٌ دُعاةُ رُقًى ولا نَدْعُو الرُّقَيَّا تُرَى هَلْ أصْبَحَ القرآنُ شُؤْمًا يُلازِمُ يَائسًا مَيْتًا بَكِيَّا ظَلمْنا الذِّكْرَ حتّى صاحَ خَوْفًا جهولٌ أسْكِتُوا هذا عَلَيَّا فوَاأسَفَاهُ أنْ صِرْنا لِهذا نَظُنُّ الشَّهْدَ شُرْبًا عَلْقَمِيَّا إذا هانَ الزَّمانُ فَكُلُّ عُرْفٍ يهونُ ويُصبحُ الدَّاني عَلِيَّا ومَنْ عادَى الهَواءَ يَموتُ خَنْقًا ويبقى ذا الهَوا صافٍ نَقِيَّا وإنْ خُنَّا فَدَيْنٌ في رِقابٍ وإنْ صُنَّا بهِ نَصِلُ الثُرَيَّا هُوَ النُّورُ المُنَجِّي إنْ عَضَضْنَا عليْهِ تَدَبُّرًا حِرْصًا وَفِيَّا هُوَ الشَّافي إذا الأهْوالُ حَلَّتْ هُناكَ هُنَا غداةً أوْعَشِيَّا هوَ الهادي خُطانا بَعْدَ تِيهٍ وليسَ لنا سِواهُ هُدًى قَوِيَّا أنُفْلِحُ دُونَهُ ؟ ... واللهِ هُنَّا إذا لَمْ نَضْوِ للقرآنِ ضَيَّا فليسَ لِمُسْلِمٍ عِزٌّ بِهَجْرٍ ولسْنا دونَ عِزِّ الذِّكْرِ شَيَّا إلهي قدْ شكوتُ إليكَ جُرْحي وما كانَ النّداءُ هُنا خَفِيَّا جَهَرْتُ به يُؤَمِّنُهُ مُجابٌ شَقِيًّا كُنْتُ مَا كُنْتُ النَّبِيَّا تَقَبَّلْنا بِلُطْفِكَ يا إلهي أَعِنَّا نَتَّخِذْهُ لَنَا وَلِيَّا وَنَحْيَ بِعِزِّهِ أسْيادَ أرْضٍ نُوَرِّثُهُ إذا غِبْنا الصَّبِيَّا

شاعرنا المبدع محمود خلاف
ما أدري على أيّ الجمال أثني على سموّ التواضع أم سلاسة الحرف أم على بهاء المقصد وهو الحديث عن كتاب الله ، طربت لهذه القافية فبمثلها لا يتأتّى إلا لمتمكّن
دمت بألق

لا فض فوك أيها الشاعر الرائع
أخي مولود خلاف أسأل الله أن يجزيك بكل حرف من هذه القصيدة خير الجزاء
فقد والله أحسنت القصد والقصيد وما أشرف من كتاب الله يحض على تدبره وتعهده ؟

بارك الله فيك وجزاك خيرا لما ذكرت ووعظت

اللهم آمين ... بورك لك في قصيدك الرائع وفي مقاصدك البهية
جزاك الله شاعرنا المبدع الجميل عنا خير الجزاء ... لافض فوك
أعتقد أنني التبس علي نصب الاسم بعد كم : كم كنزًا فلدي معلومة تقول أنه في حالة الاستفهام عن العدد يكون الاسم بعد كم منصوبًا أما في حالة التعجب أو التكثير فيكون مجرورًا والله تعالى أعلم وعلينا أن نراجعها سويةً لنتيقن منها
وقد يساعدنا الإخوة في ذلك.
محبتي التي تعلم وكثير إعجابي وتقديري

نتلو وما نعلو

قلم مولود خلاف

إليَّ النُّصحُ ثُمَّ لكمْ أُخَيَّا فقَدْ أغْوانِيَ الشّيطانُ غَيَّا هجرْتُ كتابَ ربّي هجرَ جهلٍ أُرَدِّدُ حَرْفَهُ حِفْظًا غَبِيَّا سهرتُ لِحِفْظِهِ عُمراً طويلاً ولمْ يَحْظَ التَدَبُّرُ مِنْهُ شَيَّا يُكَنِّيني بهِ الأحبابُ شَيْخًا ولوْ عَلِموا لَكَنَّوْني خَشِيَّا فحفظُ المرءِ جَدْبٌ دونَ فَهْمٍ ويُمسي إنْ تَدَبَّرَهُ نَدِيَّا أخِي جَمَّعْتُ أخْطائي فَخُذْها و نحنُ اليومَ في البلوى سَوِيَّا حَسِبْنا البحْرَ مَتَّاعًا لِعَيْنٍ وفي الأعماقِ كمْ كنزًا خَفِيَّا فكمْ نَتْلُو ومَا نَعْلُو فَقُلْ لِي بِرَبِّكَ ما جَرى ؟ ما الأمْرُ ؟ هَيّا أَجَفَّ البَحْرُ ؟ لا هذا محالٌ فإنَّا مَنْ جَفَا الفَهْمَ الزَّكِيَّا وإنَّا مَنْ جَعَلْنا الذِّكْرَ يُتْلَى على الأمواتِ لا مَنْ كانَ حيَّا وإنَّا مَنْ سلاهُ لِرَأْبِ صَدْعٍ قديمٍ قَدْ طَوَى الإسلامَ طيَّا ونَذْكُرُهُ إذا اسْتَعْصى صُداعٌ دُعاةُ رُقًى ولا نَدْعُو الرُّقَيَّا تُرَى هَلْ أصْبَحَ القرآنُ شُؤْمًا يُلازِمُ يَائسًا مَيْتًا بَكِيَّا ظَلمْنا الذِّكْرَ حتّى صاحَ خَوْفًا جهولٌ أسْكِتُوا هذا عَلَيَّا فوَاأسَفَاهُ أنْ صِرْنا لِهذا نَظُنُّ الشَّهْدَ شُرْبًا عَلْقَمِيَّا إذا هانَ الزَّمانُ فَكُلُّ عُرْفٍ يهونُ ويُصبحُ الدَّاني عَلِيَّا ومَنْ عادَى الهَواءَ يَموتُ خَنْقًا ويبقى ذا الهَوا صافٍ نَقِيَّا وإنْ خُنَّا فَدَيْنٌ في رِقابٍ وإنْ صُنَّا بهِ نَصِلُ الثُرَيَّا هُوَ النُّورُ المُنَجِّي إنْ عَضَضْنَا عليْهِ تَدَبُّرًا حِرْصًا وَفِيَّا هُوَ الشَّافي إذا الأهْوالُ حَلَّتْ هُناكَ هُنَا غداةً أوْعَشِيَّا هوَ الهادي خُطانا بَعْدَ تِيهٍ وليسَ لنا سِواهُ هُدًى قَوِيَّا أنُفْلِحُ دُونَهُ ؟ ... واللهِ هُنَّا إذا لَمْ نَضْوِ للقرآنِ ضَيَّا فليسَ لِمُسْلِمٍ عِزٌّ بِهَجْرٍ ولسْنا دونَ عِزِّ الذِّكْرِ شَيَّا إلهي قدْ شكوتُ إليكَ جُرْحي وما كانَ النّداءُ هُنا خَفِيَّا جَهَرْتُ به يُؤَمِّنُهُ مُجابٌ شَقِيًّا كُنْتُ مَا كُنْتُ النَّبِيَّا تَقَبَّلْنا بِلُطْفِكَ يا إلهي أَعِنَّا نَتَّخِذْهُ لَنَا وَلِيَّا وَنَحْيَ بِعِزِّهِ أسْيادَ أرْضٍ نُوَرِّثُهُ إذا غِبْنا الصَّبِيَّا

جزاك الله خيرا أخي على هذا النصح الرائع والراقي والمبدع
مع ملاحظة ما أشرت إليه باللون الأحمر للمراجعة والتدقيق
أحببت أن أرى البيت الأخير هكذا
نعيشُ بعزه اسياد أرض = إذا متنا نورثه الصبيا
أو
ونحيا في حماه حماة أرض = وإن متنا نورثه الصبيا

وإلا فإبداعك واضح جلي بوركت أخي

شاعرنا المبدع محمود خلاف
ما أدري على أيّ الجمال أثني على سموّ التواضع أم سلاسة الحرف أم على بهاء المقصد وهو الحديث عن كتاب الله ، طربت لهذه القافية فبمثلها لا يتأتّى إلا لمتمكّن
دمت بألق

الحبيب همام رياض
بوركت أخي على مرورك الذي شرفتني به
لا عدمناكم أبدا
كل الحب والتقدير
تحياتي

لا فض فوك أيها الشاعر الرائع
أخي مولود خلاف أسأل الله أن يجزيك بكل حرف من هذه القصيدة خير الجزاء
فقد والله أحسنت القصد والقصيد وما أشرف من كتاب الله يحض على تدبره وتعهده ؟

بارك الله فيك وجزاك خيرا لما ذكرت ووعظت

الحبيب مازن
شرفت وأسعدت بهذا المرور
حفظك الله ورعاك وجعلنا عند حسن الظن دائماً
مودتي

اللهم آمين ... بورك لك في قصيدك الرائع وفي مقاصدك البهية
جزاك الله شاعرنا المبدع الجميل عنا خير الجزاء ... لافض فوك
أعتقد أنني التبس علي نصب الاسم بعد كم : كم كنزًا فلدي معلومة تقول أنه في حالة الاستفهام عن العدد يكون الاسم بعد كم منصوبًا أما في حالة التعجب أو التكثير فيكون مجرورًا والله تعالى أعلم وعلينا أن نراجعها سويةً لنتيقن منها
وقد يساعدنا الإخوة في ذلك.
محبتي التي تعلم وكثير إعجابي وتقديري

الحبيب وليد عارف الرشيد
دائماً تتحف وتفيد بتعليقاتك أستاذنا
صدقت أخي فيما وجهت فقد أخطأتوأصبتَ فكم الخبرية تجر ما بعدها عكس الاستفهامية
جزاك الله خيرا أن نبهت حيث زللنا
مودتي

جزاك الله خيرا أخي على هذا النصح الرائع والراقي والمبدع
مع ملاحظة ما أشرت إليه باللون الأحمر للمراجعة والتدقيق
أحببت أن أرى البيت الأخير هكذا
نعيشُ بعزه اسياد أرض = إذا متنا نورثه الصبيا
أو
ونحيا في حماه حماة أرض = وإن متنا نورثه الصبيا

وإلا فإبداعك واضح جلي بوركت أخي

الحبيب سليمان أحمد عبد العال
بوركت أخي على المرور والتعقيب
أما اقتراحك عن البيت الأخير فلست مفتر إن قلت أنه كان كما اقترحت ثم استدركته لتعلقه بما قبله - أعنا - فيكون الأصح عند ذاك -نعش - وهذا فيه كسر
أما الملاحظات الأخرى فحبذا لو أسهبت حتى يتضح المقال فلست أرى فيها حاجة للتصويب
كل الحب والتقدير وأهلا بك دائما في صفحتي أيها الكريم
مودتي

السلام عليكم
أستاذي الشاعر محمود خلاف
نعم قد وضعت يدك على جرح الأمة
الكثير منا يقراء القران لكن لا يتأمل و يتدبر
بوركت أخي الشاعر
و أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
قصيدة سلسة عذبة جميلة
أحسنت و أبدعت
تقبل بالغ أعجابي و تقديري
دمت بألف صحة و عافية