كيف أشدو ؟!!

الفاضل الشاعر : أسامة المحوري
استثارة موفّقة لنخوة الضمير وقد بلغ الضيم صلفًا وتجبّرا ارتاعت له براءةُ الأطفال ، زادته رقّة العبارة وسلاسة السياق تمكنّا من القلب
بورك الحرف الرسالي

جميل هذا البوح
ابيات جاءت سلسلة امفردات والمعاني
فاخترقت طريقها بين زحام القصائد الى القلب دون عناء
..
عتاب شديدوحزن يعيق الحديث
قد يكون صدمة في اناسٍ كانوا نبراساً في سابق البوح


احسنتَ وأجدتَ
بورك النبض والبوح والقلم

الشاعر الرائع

صادق البدراني

أهلاًُ بك وبمرورك الكبير

تمام الود

حينما يخيب الظن فيمن نتوسم فيهم الخير لنا أن نتساءل بحسرة ولا ننتظر إجابة من بشر فالله خير معين
قصيدة رائعة شجية الحرف حركت المشاعر ونكأت الجرح خاصة أنها جاءت على لسان طفل
فرج الله هموم الأمة
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الأديبة الراقية

أمال المصري

أشكر لك مرورك المشرق وردك الراقي

تقديري الكبير

الله الله!

هذا هو العزف على وتر الألم الوجيد!

احترت مم أعجب أمن ألق الشعر أم من الشعور ، ومن سمو القصد أم من القصيد؟

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

كيف أشدو ؟!!

نفثة طفلٍ يمني

شعر : أسامة المحوري

.....................

كيف أشدو وأغنّي
والأسى يقتلُ فنّي ؟!

... بينَ دمعي ودمائي
حائراً أقرعُ سنّي

تصفعُ الريحُ إبائي
والدجى يسخرُ منّي

وطموحُ القلبِ يهوي
في مغاراتِ التمني

أنا طفلٌ عربيٌ
ذو شموخٍ غيرَ أنّي

لا أرى من بين قومي
أحداً يسألُ عنّي !!

أينَ من يمسحُ دمعي
أينَ من يغسلُ حُزْني ؟!

أينَ من يطردُ عنّي
كلَّ همٍ كلَّ غبنِ ؟!

أينَ من يشبع جوعي
دونَ عُتْبٍ دونَ منِّ ؟!

خاب ظنّي في أناسٍ
إي وربي خاب ظنّي

أنت يا ربي مُعيني
فاعفُ عنّي وأعنّي

جميلة شاعرنا الجميل بها نقاء وصفاء
ويسر وحس شاعري
ورسالة بليغة
خالص الود