ُوقرأت...
لا ألقي لهُ بالاً مُعراً من ثياَبي
وسألتُ؟
ما سرُ الهوى يَرنو الى أعتابي
ويُطيلُ بسمَتهُ الشهيةَ في عُيوني
فأموجُ في ظَني
ويربِكُني أضطِرابي
والحرفُ مُلتصقٌ بقَلبي
ويَميدُ في صَوتي
ويَرقىّ في سَرابي
...
ُوقَرأت...
واحدةً وأُخرَى
ثُمَ أُخرَى
َوأفاضَ مني الذّكرُ أطيافاً وسِحر
فانّبَرى يُدني لِقلبي ما أسَرّى
وسألتُ؟
ما أجابَ الغائبَ المزروعَ في صَدري
ولمْ أبصِرهُ أُخرى
...
ُوقرأت...
جُلَّ حُروفهِ، فلعَلهّا
َتُفضي الى المِحرابِ بابَ
فَدنا وأخبرَني: تَعّجل
َأحسِن الى ظِلي أقتِرابَ
فَطفِقتُ لاَ أُصغي اِليهِ
َفأضناني عِتابَ
...