قصيدة كتبتها و انا بحال لا أحسد عليه
فعذراً لتشاؤمي ولكن هذا ما شعرته..
فالشعر شعور!
ألومُ بهذه الدنيا
أبي في حضرةِ العَلَنِ
جنيت عليَّ يا أبَتي
بدنيا القهرِ و الشَّجَنِ
بدنيا الرجسِ و الاثامِ
و النَكباتِ و المِحَنِ
جنيت عليَّ مبتسماً
بلا هَمٍّ و لا حَزَنِ
وإني جئتها ابكي
وسيل الدمع كالمِزَنِ
اعيش بها بلا ذنبٍ
وقد كُلِّفتُ بالثَمَنِ
رجاءا لا تُحدثني
بطيب العيشِ و السكنِ!
هنا نحيا بفقرِ الحالِ
من وَهَنٍ الى وَهَنِ
وأُدركُ إننا بشر
نعيش على مدى الزمنِ
نُهَيِّئُ نفسَنا للموتِ
للتابوتِ والكفنِ
ولكن ماعسى بشراً
يقول بهذه السُنَنِ
فتلك مشيئةُ القدوس
ربُّ الناسِ والوطنِ
تحيَّتي