أنا القصيدة

قصيدة راقية القصد جميلة القصيد بما يؤكد موهبتك الشاعرية التي تعد بالكثير الكثير.

ولكي أمحضك النصح فإن النص وإن بدا جميلا في قصده ومتألقا في جوانب عدة من قصيده إلا أنه حفل أيضا بأخطاء متفرقة لغوية وأسلوبية أشارت الأديبة المكرمة ربيحة الرفاعي لبعض منها ولكن هناك ما يجب أن تعمل عليه فيما يتعلق باللغة وتوظيف المفردات وديباجة السبك والتركيب وأثق بأنك قادر على هذا ببعض جهد وصقل ، وأثق أيضا بأنك قادم للسحة الشعرية بقوة وألق.

دمت بخير وعافية!


تقديري

؛

الله عليك يا دكتوووووووووووووووور وعلى سديد رميك ؛
عالجتني بما ينبئك بهِ صدى محبتي لك . .
إذًا أنتَ هكذا مع من تحب . . !
أيَها المتمثل الآن من سالف عصرٍ وأوان وقد تجلّت بهِ جلّ الشمائل الحِسان . .
لله درّك من شاعر إنسان

يا حبيب الجميع أقرأ حروفك فأتغزّل بها وأتبسّم . . يا أصلُ يا بلسم ؛
ليتكَ لو تقبلني وعاءً فقط يقبلُ سكبَ نصحكِ الزلال المحض
لو تعلم . .

قبلة على جبينك . . وعلى أسلوبك وعلى جهدك و وقتك الثمين يا غاااااااااااااالي
شكرًا بحجم بهائك

لله درك من شاعر
داعية وقدوة
متفاؤل ومستبشر
مبدع ومقنع
ممتع ولامع كالشمس

تحيتي لك على رصانة اللفظ
وجزالة المعاني

محبتي

أخوك مصطفى.

لله درك من شاعر
داعية وقدوة
متفاؤل ومستبشر
مبدع ومقنع
ممتع ولامع كالشمس

تحيتي لك على رصانة اللفظ
وجزالة المعاني

محبتي

أخوك مصطفى.

غمرتني يا عذب . .

أغرقتني في دبق مجناك الشهد يا رونق . .

شكرًا بحلاوة طلاوة طلّتك يا أيها العطر الزكيّ شذًا و نضارة . .

مودتي و الألفة

" أنا القصيدة "







يعيش المرء في خيرٍ إذا ما

تعوَّد أن يلوم ولا يُلاما



فما الدنيا مقيمٌأنت فيها

وما دامت لك الدنيا مُقاما



وإنَّك عابرٌ فيها ومنها

ستلقى رحمةً فَصُنِ الزِّماما



وهيّء للمفازة كلّ جهدٍ

ودعْ عنْكَ المخاسر كُنْ هماما



وكُنْ للخير مأمومًا دأوبًا

فيومًا قد تكون لهُ إِماما



وإنْ دَرّتْ لك الأيّام خيرًا

فعاملْها كمن يخشى الفطاما



وإنْ أبدت لك الأيام سوءًا

فكُن بالحمدِ دِرْعًا أو حساما



وصابر في الحياةِ لعلّ صبرًا

زرعتَ جنيتَ يانِعَهُ أَمَامَا



وخالِق في الورى من كان شهمًا

فإنّ الشهم يكرهُ أنْ تُضاما



وصادِقْ من سيَصْدُقك التآخي

وحاذر كلّ من يقْفُو حراما








وعاشِرْ باللطافة كلّ خلٍّ

بحُبٍّ قَـبْـلَـهُ . . أبدى احتراما








وقلبٌ لو خلا من أيّ حبٍّ

فذاك القلب مملوءٌ ظلاما








وإنّي لو ألاقي أيّ بأسٍ

بأمر الله يصبح لي سلاما



وشعري أدهمٌ كالخيل يمضي

فما يخشى النزال ولا احتداما



وصدر البيت عندي كالرّدينيْ

وعجز البيت يردفهُ سهاما



وإنّي إنْ هممْتُ بِسَبْرِ حيٍّ

أفضتُ عليه من جودي غماما



فإنّ الجود كاشف كلّ وجهٍ

كفعل الكشف عن ثغر ٍ لثاما



وإنّي للقصيدة نار عشق

أذكّيها وأشعلها ضراما



فيبصرُ من رآها كلّ خلٍّ

خليلًا كان يعشقهُ هياما



وشعري خمرةٌ من غير ساقٍ

وما كانت مُدامًا بل كلاما



وإنّي رغْم هذا قيد حسْن ٍ

أعيش بقيدهِ عمري وئاما



فلو خلّى سبيلي ثمّ ولّى

تجلّى قولُ فلتَذُقِ الحِمَاما



وإنّي عابدٌ ربّي وأرجو

ثبات عبادةٍ تهدي السَّلاما








وأشهدُ لا إله سواك ربّي

يقينًا خالِصًا حُبًّا دواما









وأختمُ بالصلاة على نبيي

شفيعي عدّ من صلّى وصامَ

الشاعر صهيب العاصمي
حيّاك اللهُ وأنت تدوفُ الحكمة الصرفة في شهدِ أبداعِكَ
ولو لا هِنات أشارت ألى بعضها أُختنا ربيحة الرفاعي لكانت
هذه القصيدة دُرّةًً في ديوان العروبة
شكراً شاعرنا الجميل وأهلا بك في واحتك

الشاعر صهيب العاصمي
حيّاك اللهُ وأنت تدوفُ الحكمة الصرفة في شهدِ أبداعِكَ
ولو لا هِنات أشارت ألى بعضها أُختنا ربيحة الرفاعي لكانت
هذه القصيدة دُرّةًً في ديوان العروبة
شكراً شاعرنا الجميل وأهلا بك في واحتك

؛

حيّيت بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
أيها الفاتن الأخّاذ
عشقت حضورك أستاذي
لمّا حروفك جحافل ورد وفيالق زهر
نجيبة هي الأرض التي تمشي عليها . . أيها الشاعر النبيل ؛

ربي يرضى عنك اللهم آمين