أنبتت الصبابة من جديد فزدتُ وجداً على وجدي !!
فقدتُ عندكِ رُشدي! أكادُ أشهدُ ضدي أتيتُ أحملُ روحي لقاتلٍ شبهَ عمدِ أفرُّ منها إليها من الحجازِ لنجدِ فلا تشرّع باباً و تستمرُّ برصدي فعدتُ أبني سدوداً فأصبحتُ فأرَ سدّي فسال نبعُ ولوعي وعتقت منه شهدي قلتُ انهليهِ سُلافاً لتُطفئي نارَ وجدي قالت كفاك إحتيالاً فلذّةُ الشهدِ عندي أردتُ حرباً سجالاً أو سمّها لعبَ ودّي فلست تحملُ سيفا ولم أكن ذات غِمدِ يكفيك مني حصاراً.. ..كأرنبينِ لجندي كل المفاتنِ قالت "أنا البرادعي يا رُشدي" ماذا إذن يا فتاتي فهل يسرُكِ جَلدي هاتِ النبيذَ زلالاً فقد تعاظمَ وقدي من مبسمِ الطُهر رشفاً ونفحِ بانٍ و رندِ الثغرُ أشهى رحيقا فمزقي الانَ وَردي ما بين "صدرٍ" و "عجزٍ" عَيشي! وإن مِتُّ لحدي وإن سكرتُ أقيمي كما تشائين حدّي و لتجلديني مراراً ما بين جيدٍ و نهدِ ! لا غير حبّي مُحامٍ فحاكمي..و استعدي !!