::
::
عَجَباً لهـــذا الليلِ يأتـي عابِســــاً
و حوادِثُ الأيــــــــامِ تأتيني مَعَـــهْ
و أبيتُ يُلبِسُني الظَّــــــــلامُ ثيابَهُ
وأنا أحاولُ جـــــــاهِداً أنْ أمْنَعَـــــهْ
أتَلَمَّسُ الأنــــوارَ في سَفَرِ الدُّجَى
وألازِمُ الدعـــــــــواتِ حتى أقْطَعَهْ
فأرى مشاعِلَ مِنْحَةٍ -مِنْ حُسْنِها-
تَنسابُ نوراً مِنْ جهاتِـــــي الأرْبَعَةْ
::
م / مؤيد حجازي