قصيدة الملهمة (+ إلقائي لها)
كلما جاءني طيفُها سالَ من ريشتي حَرفُها إنني في الجَوَى ساهرٌ ساهدٌ والمُنى شَوفُها آبدٌ في عذابيَ مُذْ كان عن موعدي خُـلْفُها حالمٌ والنجومُ كما عينُها، ثغرُها، أنفُها جنةٌ غِبتُ عن حُسنِها ظلَّ في مُهجتي عَرفُها يا لها!.. إنني أكتوي لهفةً والحَيا عُرْفُها روعةٌ حينَ صادفتُها جاءَ من نظرةٍ حَتفُها هالني حينَ قاربتُها بسمةٌٌ لَذةٌ رَشفُها! مثلُ قيثارةٍ صوتُها ضاحكٌ في المدى عَزفُها وثمارٌ على خدِّها أعجزَ المشتهي وصفُها أينَ بينَ الوَرى مِثلُها؟! أوَمِن كونِنا صِنفُها؟! ويلتي حينَ أحزنتُها! ليتَ في أضلُعي رَجفُها! نسمةٌ ترتوي رقةً جُرِّحَتْ والشذا نزفُها لو كَوَى قلبَها لوعةٌ كانَ في خافقي ضِعفُها زهرةٌ والندى دمعُها، زادَها فِتنةً ضَعفُها وسوسَ الشوقُ لي صابيا: لَيتَني فارسٌ باطشٌ فَخْرُ مَأثَرَتي خَطفُها! لَيتَني كنتُ أخبرتُها أنني في الهوى إلْفُها إنما يستغيثُ النُّهى لو رمى سَهْمَهُ طَرْفُها تَنطفي في فمي كِلْمَـتي كُلَّما مَسّني خوفُها ليتَها يَهتدي قلبُها أنني قَطَُّ لم أَجْـفُها محمد حمدي غانم 18/7/2011