في وداع معشوقة الحب

أطلق يديّ فغير قلبك أقصد ***ودع الحنان بغير ساحك يُولد
أطلق يديّ لأنني معشوقة ***أهب الحنان لمن بقربي يسعد
أطلق يديّ فقد تعبت من النوى ***وتقاذفتك مشاعر لا تُحصد
أطلق يديّ فإن رهني غالب ***وبغيره لن يحتويني معبد
لا تنتظرني تحت نافذة الهوى ***أو تستدر فالباب نحوك موصد
تكفيك ذكرى في الفؤاد جريحة*** والذكريات لها جميعا تسجد
ألهمتك الأفكار بعد نفادها ***وظللتُ أشعلُ ما بفكرك يُوقد
وظللتَ تخترق الحواجز كلها ***لترى فؤادي بعد ذلك يُوصد
أتراك تعرف أنني مخنوقة ***والقلب يسعد والرهائن جُردوا
هذا التناقض لو علمتَ مآله ***لعلمتَ أني بالتناقض أسعد
عيناك حائرتان ما ذنبُ الهوى ***وعيونُ دمعي بالملامة ترمد
قف لستَ أوّل داخلِ في معبدي ***وانظر لعبدي إنه يتهجّد
واكتب مشاعرك الحزينة وارمها ***واخرج لأنك آبقٌ متمرّدُ
أيقظتَ أحلامي وقد أسلمتُها ***وتركتُها من بعد بعثك ترقد
يا أيها الشرير إنك مشركٌ ***والحب في قلب الفتاة موحّد
ماذا تقول أتمتماتٌ من أسى ***اصمت لأنك فاشل متردّد
علّمتك الحب الفضيل فسقتني*** نحو الرذيلة في خيالك أُفسد
دعني أنوح على فؤادي في الهوى ***وتنوح وحدك والقصائد تشهدُ

أيقظتَ أحلامي وقد أسلمتُها ***وتركتُها من بعد بعثك ترقد
يا أيها الشرير إنك مشركٌ ***والحب في قلب الفتاة موحّد
ماذا تقول أتمتماتٌ من أسى ***اصمت لأنك فاشل متردّد
علّمتك الحب الفضيل فسقتني*** نحو الرذيلة في خيالك أُفسد

أرفعها لتعود إلى حيث فات الأحبة حرفها وجماله

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

بداية أشكر غاليتي ربيحة على اقتناص هذا الجمال وإعادته إلى الصّفحة الأولى لنراه

بوح رقيق أخي وتوغّل رائع في نفس وتفكير الأنثى عندما تحبّ

سعيدة بمصافحة بهاء حرفك

مودّتي

فاتن

جمال في الأداء الفني المميز
لشاعرية طيبة أصيلة
حرف بهي شاعرنا فلله درُّك
ولافُضَّ فوك
تحياتي

شكرا ايها الشاعر الجميل على هذا الحرف الرائع بكل ما حمل
من معان ونسج وبيان وايغال في ذات الأنثى
اعيد رفعها للأعلى لأنها تستحق
مودتي

أرفعها لتعود إلى حيث فات الأحبة حرفها وجماله

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

رفعك الله أعلى الدرجات من الجنة ، ولا فاتك من الخير شيء ، شكرا على الإطراء والترحيب . دام حضورك مشجعا لي !

بداية أشكر غاليتي ربيحة على اقتناص هذا الجمال وإعادته إلى الصّفحة الأولى لنراه

بوح رقيق أخي وتوغّل رائع في نفس وتفكير الأنثى عندما تحبّ

سعيدة بمصافحة بهاء حرفك

مودّتي

فاتن

أدام الله سعادتك وهنأك بالعيش على طاعته أختي المؤمنة ، كم أتعبتنا- نحن الرجال- هذه الأنثى ونحن نلهث خلف رضاها الجميل ؟؟ كنت أظن أنني أتحدث عن كبرياء الأنثى وهي تحب ، حتى وهي تنكسر وتنهمر دموعها بغزارة تلقي خطاب الاستغناء عن حبيبها الرجل بكل كبر وصلف لتبدو قوية متماسكة ،فأرجو من كل رجل ألا يضطر امرأة لفعل ذلك لأنه مؤذ جدا عليها وهي أرق من النسيم العليل.فرفقا بالقواريرأيها الرجال.

جمال في الأداء الفني المميز
لشاعرية طيبة أصيلة
حرف بهي شاعرنا فلله درُّك
ولافُضَّ فوك
تحياتي

عندما يقول شاعر لشاعر آخر أنت متميز فهو يقول الحقيقة ولاشك ! كم أثلجت صدري هذه الشهادة ، بارك الله فيك أخي ورعاك.

شكرا ايها الشاعر الجميل على هذا الحرف الرائع بكل ما حمل
من معان ونسج وبيان وايغال في ذات الأنثى
اعيد رفعها للأعلى لأنها تستحق
مودتي

أستاذي الفاضل محمد ذيب سليمان يحفظك ويرعاك الله إن مرورك على قصيدتي وتعليقك عليها عطف جميل أشعر معه بالسعادة فلا حرمني الله من عطف حرفك البهي مارا بكل ما اكتب . أسعدك الله أيها الأديب المبدع ورفع درجاتك في الفردوس الأعلى من الجنة .