المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
أستأذنك يا محمد بتوضيح مهم لتعميم الفائدة.
الغنوة هي الغني عن الشيء والاستغناء به ، وليس لها معنى يتعلق بمعنى الغناء إلا بالعامية المصرية فحسب.
وفني ليست مجرد خطأ في الرسم بل هي ستسبب كسرا في الوزن وعليك أن تجد بديلا مناسبا!
وأما بخصوص الروح فعليك أن تعرف أن الروح أتت في القرآن بمعنيين؛ معنى الروح التي تسكن الجسد وتهب الحياة ، ومعنى الروح الأمين جبريل عليه السلام رئيس الملائكة وأمين السماء ، وحين يتعلق الأمر بالمعنى الأول يكون التأنيث لا سوه ، وحين يتعلق الأمر بالمعنى اللثاني يكون التذكير لا سواه.
انظر معي هنا:
نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين.
وكذا الآية التي استشهدت بها:
يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون
فالمقصود هنا هو جبريل عليه السلام وإنما خصص بالذكر لتفضيله وتكريمه ، ونعلم أن الروح لا تقوم يوم القيامة بل الجسد.
وعليه فعليك أن تعي هذا الأمر ولا تطلق الحكم معمما فالأمر ليس كما ذكرت بل تذكر الروح حين تعني جبرائيل عليه السلام التزاما ويؤنث فيما عداها التزاما.
تقديري
حسنا استاذي أما " غنوة " فأعدلها .
وأما الروح ، فقد درسنا معانيها في الأزهر وأعرف أن منها جبريل ، والقرآن ، والوحي
ومعك حق فالآيه بالفعل المعنى فيها جبريل عليه السلام .
أما عن تأنيث الروح " التزاما " فاسمح لي بتقصّي هذا أكثر في مصادر كنت قد قرأتها ،
وأورد لك منها لاحقا بعض المثل حتى تعم الفائده وأغلق هذه المسألة مطمئنا لها .
( تشغلني بعض المسائل الآن .. لكن اعدك بإيراد تلك الأمثله لأني أذكر تماما أني قرأتها
في كتب لها وزنها كلسان العرب ، وغيره )
مع خالص الشكر أستاذنا لإهتمامك ومراعاتك الفائده