**********
جَفَّتْ مَحَابرُ شِعْريْ سَوْفَ أهْجُرُهُ * هَجْرَ المُحِبِّ لِمَنْ يَهْوَى على مَضَض ِ
قَدْ كانَ قَلْبي دَوَاتِيْ والمِدَادُ دَمِيْ * وَلَمْ أنَلْ مِنْهُ لا سُؤلِي ولا غَرَضِي
لَمْ تُغْن ِ عَنِّيْ دَواويني ولا كَتُبي * ولا رأيْتُ جُنودَ الشِّعْر في عَرَضِيْ
صَاحَبْتهُ بصحيح الجسم أتْعَبَنيْ * وَلَمْ يَعُدْنِيْ ولا يَأسَىَ على مَرَضِي
وآخرُ القَوْل يبدو مثل أوَّلِه ِ * فذلك الشِّعر مثل الصّاحبِ الحَرَض ِ