|
لي في هواكِ قصائدٌ ومواقفُ |
وسطورُ حبٍّ كالمدامعِ تُذرَفُ |
أجثو ببابِ هواكِ دون تردّدٍ |
علَنًا أحبُّكِ قلتُ لا أتكلّفُ |
وعلى ذراعِ الياسمينةِ نقشُنا |
سهمٌ وقلبٌ ترجمتْه الأحرفُ |
وحمامةٌ كانت تضمُّ صغارَها |
وهواءُ حبٍّ حولَنا يتلهّفُ |
ألهو بشعرِك باحثًا عن نجمةٍ |
فوقَ الخدودِ وخمرَ عينِكِ أرشفُ |
كانت وسادتَها اليمينُ وصوتُها |
يشدو حبيبَ القلبِ لا تتوقّفُ |
كانت تقولُ غدًا يُتمّمُ حبَّنا |
بيتٌ أنيقٌ فيهِ حلمُكَ يُنصَفُ |
لكنّ قانونَ الحياةِ مفرّقٌ |
يعِدُ الأحبّةَ بالسرورِ ويُخلِفُ |
لو أنّ للدنيا فؤادًا عاشقًا |
ما خلّفت قلبَ الحبيبةِ ينزفُ |
وافِق تكن أيّامُنا من عنبرٍ |
كالمسكِ كالتفاّحِ حُلوًا يُقطَفُ |
وافِق لتبتسمَ السعادةُ مرةً |
لي سيدي فأجابَه أنا آسفُ |
ووراءَ بابِ القهرِ تذرفُ نارَها |
والوجهُ يأكلُه العذابُ ويخسِفُ |
عَقدَ الجوابُ الفظُّ رنّةَ صوتِها |
ألمًا رأت شمسَ المحبةِ تُكسفُ |
والعشقُ مقبورٌ وقبرُ وداعِه |
في بطنِ قيدِ الجهلِ ظُلمًا يرسفُ |
والرفضُ معركةٌ تدورُ فصولُها |
ريحٌ ظلومٌ تستمرُّ وتعصفُ |
واللهُ سوّانا لآدمَ كلِّنا |
لكنّنا عن نهجِهِ نتخلّفُ |
أصنامُنا عاداتُ سوءٍ تُرتجى |
والله أوصانا وقال تعارفوا |
عاد المُحبُّ لعهدِه في ليلةٍ |
عمياء يحملُه الضياعُ ويقذفُ |
يشكو فيرتدّ الصدى من صوتِه |
فيموتُ محسورَ الهوى لا يُعرفُ |
مَرّوا على الجثمانِ قومٌ أدمنوا |
وأدَ القلوبِ وكان بردٌ عاصفُ |
وجدوا بجانبِه دفاترَ للهوى |
صنعوا بها نارًا ولم يتعففوا |