كلُّ عيدٍ ومرسي رئيسٌ!

كلُّ عيدٍ ومرسي
رئيسٌ!

ليتَ شعري والعادياتُ جِسامُ
عزّ عُمرٌ بعدَ اغتصابٍ وعامُ
***
كلُّ عيدٍ ومرسي فينا رئيسٌ
كلَّ عامٍ وطابتِ الأعوامُ
***
كلُّ عامٍ وأنتَ فيهِ بخيرٍ
رُغمَ أنفٍ الجهولِ غطَّ نعامُ
***
يا نظيفاً في كفِّهِ وشريفاً
قامَ عهدٌ وواثقٌ وذمامُ
***
أيها اللّيلُ كفَّ عني ظلاماً
فهوانٌ أن يستبدَّ ظلامُ
***
شُلَّ غَدرٌ في الغاصبينَ يمينٌ
وانقِلابٌ في العهدِ شبّ طغامُ
***
يا رئيساً والسجنُ فيكَ حبيسٌ
يقهرُ السَّجنَ حالُهُ الإقدامُ
***
إنْ رمتكَ الذِّئابُ خُلفاً لعهدٍ
أيُّ ذئبِ العهودِ شدَّ حزامُ
***
مرَّ عيدٌ عليكَ فيهِ انتكابٌ
وأضلّتْ وضلّتْ الأقلامُ
***
كلُّ سيفٍ بكفِّ كلِّ جبانٍ
درعُ ما يطفحُ الوباءَ جُذامُ
***
ويراعٌ في كفِّ كلِّ كذوبٌ
ولسانٌ قد شقَّهُ الإعلامُ
***
سافلٌ من يبيعُ عهداً ببغيٍ
في دماءٍ يخوضُها الإجرامُ
***
ذلَّ قومٌ أن أوثقوكَ بقيدٍ
زلّ خطوٌ في غيِّهِ أوهامُ
***
عبدُ خسفِ في الناكثينَ وعيدٌ
نيرُ ما اشتدَّها الرِّقابَ زحامُ
***
قلْ لعبدٍ في النيرِ صالَ افتخاراً
ما سكوبٌ في الغادياتِ الجَهامُ
***
قلْ لعبدِ الدينارِ خفَّ اثِّقالٌ
وأمانةٌ ثاقلتْ أعلامُ
***
كم مضى عهدٌ سابقٌ ووثاقٌ
نقضتْ حبلَ الواثقينَ اللِئامُ
***
ليسَ في عهدِ الناكثينَ وِدادٌ
كيفَ في وُدٍّ يستقيمُُ فصامُ
***
وهمُ عيشِ الكلابِ ذُلٌّ بخفضٍ
غضُّ طرْفٍ والناسماتُ رُغامُ
***
ذيلُ عقبِ الكلابِ رفعُ التواءٍ
واعتلاءٌ في الحُرِّ فيهِ التحامُ
***
وانتفاشٌ في الغادرِينَ سروراً
واكتواءٌ في الحُرِّ عزَّ ابتسامُ
***
كم صحيحٍ في قولهِ حدَّ سقيمُ
أو شفيرٌ للموتِ حدَّ سَقامُ
***
في مدى هديِ الدَّربِ رابعةٌ أعـْ
راسهُا صومٌ والليالِ قيامُ
***
شدَّ في ميدانٍ عهودُ رباطٍ
وارتدى في قيظِ البَرودِ سلامُ
***
رمضانُ إنْ هبَّ حَرٌّ بصيفٍ
لانَ صخرٌ وما يلينُ صيامُ
***
كم شهيداً في الحربِ يعلو كنجمٍ
كمْ وُروداً أكفانها إِحرامُ
***
لكِ يامصرُ في الوُجودِ سموٌ
وتعلتي والدُّموعُ سِجامُ
***
لاتهوني فخلفَ كلِّ مصابٍ
شمسُ فجرٍ قضى بهِ الإسلامُ
***
لكِ يا مصرُ كلُّ حبٍّ بقلبٍ
واتِّجاهٌ أنّى الذَّهابُ أمامُ
***
لكَ يا مرسي في انتصافِ شريفٍ
قولُ حقٍ مَنازلٌ ومقامُ
***
يا زعيماً ما أوهنتهُ ليالٍ
في جبالٍ نعالهنَّ غمامُ
***
كن عصياً على الكلابِ صَعوداً
في الذُرى سيفٌ قابضٌ وعصامُ
***
شامخٌ راسخٌ وصعبُ مراسٍ
وصُمودٌ في القيدِ عزَّ همامُ
***
طب رئيساً فالسجنُ قيدُ انكسارٍ
يا عزيزاً والكبرُ فيه وسامُ
***
مرّ عيدٌ عليكَ في أسرِ غدرٍ
وتعالتْ بطولها الأقزامُ
***
لا تلنْ فيكَ عاجلاتُ انتصارٍ
ما مضتْ أو تواترتْ آلامُ
***
كلُّ عامٍ ومصرُ فينا بخيرٍ
عزَّ شرقٌ ومادتْ الأهرامُ
****
كيفَ لا تعفو ذي الرِّياحُ عِثاراً
في وثاقٍ رجالهُ أزلامُ
***
جلُّ ريحِ الهبوبِ زحفُ شمالٍ
أو جَنوبٌ أغمادُهنَّ حسامُ

فك الله أسره وأهلك عدو الإسلام وعدوه
يد الغدر طالت وبطشت بأمن شعب ومستقبل أمة
له ولنا الله
بوركت شاعرنا الفاضل

بوركت أيها الشاعر..
وها هم الانقلابيون يكشفون عن وجووههم القبيحة..قتل و تخويف..واكاذيب
كانوا يقولون ان المواطن المصري لم يعد يتحمل الضائقة الاقتصادية..والان يقولون انه مستعد لتحمل اكثر من ذلك..
كانوا ينتقدون لجنة صياغة الدستور ويطلبون أن تكون منتخبة..
والان شكلوا لجنة لا تعبر عن رأي الأغلبية ..ولا انتخاب ولا هم يحزنون..
لك الله يا مصر
حسبنا الله ونعم الوكيل

نعم ففي ايام مرسي القليلة حتى الأمة الإسلامية شعرت براحة لأنه صاحب استقامة ومن أهل الخير والصهاينة لايريدون إلا علمانيون أو حكماء عملاء لهم اصاب قلبهم الذل والخوف منهم لا من الله فأرهبوهم الأعداء
الضرغام مرسي كما فتح الله عليه وفك أسره وارجعه السفلة في السجن سيخرج منه عزيزا وينصره الله عل من ظلمه ونأمل منه أن يبقى قويا متمسكا بنهج الله ورسوله علَّ هذه الحوادث في طيها خير عظيم وكشف لحقائق الأفاكين ولم يثر عليه إلا أهل الفساد والفسق
أبيات جميلة وقوية كعادتك أخي الفاضل فوزي
كل التقدير

تكالبت اذئاب البشرية ضد الحق
واستقووا على الحقائق بنشر الأكاذيب
وتكميم الأفواه ..
مطولة رائعة كما عرفناك ايها الحبيب
طاب يومك وعمرك وشعرك

فك الله أسره وأهلك عدو الإسلام وعدوه
يد الغدر طالت وبطشت بأمن شعب ومستقبل أمة
له ولنا الله
بوركت شاعرنا الفاضل

الغالية آمال:

لقد تكالبت الأمم علينا كما تكالب الأكل على قصعتها...مصر هي وجه الأمة، وهي أنفها وأنفتها..يريد بُعران الخليج والإسرائيليون أن تكون ذيلا في ركب الآمم لا وجها في وجه الحضارة، فتآمروا على مرسي لأنه خطط لرفعة مصر كي تتبوأ مركزها الذي تستحق!...حتى إن إعلامهم العفن لم يتحمل الرأي الآخر فأغلق القنوات وكسر أقلام الصحافة...يريدون إعادتنا إلى العهد القمعي البغيض في الخمسينات والستينات!

هذه القصيدة كتبتها لأحتفل بعيد ميلاد السيد الرئيس..رغم إنني لا أهتم لأعياد الميلاد كثيرا..لكنني رأيت أن وجوده حبيسا صامدا محتسباً يعني قضية فارقة...
فرّج الله كرب الشرفاء في مصر الغالية!

تقديري وودي الكبير!

بوركت أيها الشاعر..
وها هم الانقلابيون يكشفون عن وجووههم القبيحة..قتل و تخويف..واكاذيب
كانوا يقولون ان المواطن المصري لم يعد يتحمل الضائقة الاقتصادية..والان يقولون انه مستعد لتحمل اكثر من ذلك..
كانوا ينتقدون لجنة صياغة الدستور ويطلبون أن تكون منتخبة..
والان شكلوا لجنة لا تعبر عن رأي الأغلبية ..ولا انتخاب ولا هم يحزنون..
لك الله يا مصر
حسبنا الله ونعم الوكيل

الأخ النبيل عبدالرحمن :

أشكرك على مرورك البهي. أجل أيها الغالي هذا شعبٌ عظيم ويأبى الضيم، بعد أن ذاقت حلاوة الحرية سنة في عهد مرسي...يريد الإنقلابيون أن يقنعوا الأطفال الصغار أن الخير في حكم العسكر! الذي لم يجلب سوى التخلف والمرض والشقاء..فكيف سيقنعون شعبا عظيما .

ليذهب العسكر إلى الجحيم بكل معداتهم القمعية!

تقديري وودي الكبير!

نعم ففي ايام مرسي القليلة حتى الأمة الإسلامية شعرت براحة لأنه صاحب استقامة ومن أهل الخير والصهاينة لايريدون إلا علمانيون أو حكماء عملاء لهم اصاب قلبهم الذل والخوف منهم لا من الله فأرهبوهم الأعداء
الضرغام مرسي كما فتح الله عليه وفك أسره وارجعه السفلة في السجن سيخرج منه عزيزا وينصره الله عل من ظلمه ونأمل منه أن يبقى قويا متمسكا بنهج الله ورسوله علَّ هذه الحوادث في طيها خير عظيم وكشف لحقائق الأفاكين ولم يثر عليه إلا أهل الفساد والفسق
أبيات جميلة وقوية كعادتك أخي الفاضل فوزي
كل التقدير

الغالية براءة:

راودوه على أن يكون فاسدا فأبى، فهددوه..فقال قولة يوسف عليه السلام، على ذكر القرأن الكريم: رب السجن أحبُّ إلي مما يدعونني إليه..سيعودُ مرسي بحول الله الذي سيمكن له كما مكن ليوسف.

أرادوا حبسه فإذا هو الذي يحبسهم في الخوف من شعب عظيم لن يسكت على ضيم...لا اظن السيسي ومن شايعه ينامون الليل بدون عقاقير منومة..بينما يتقلب الرئيس في سجنه بين نومٍ هانىءٍ قانع بالرضا، وبين الصلاة والدعاء والقيام والصيام...ويلهم فاي الفريقين أحق بالأمن لو كانو يعلمون!

أشكر لك تقديرك البهي ومرورك الكريم!

أخوكم

تكالبت اذئاب البشرية ضد الحق
واستقووا على الحقائق بنشر الأكاذيب
وتكميم الأفواه ..
مطولة رائعة كما عرفناك ايها الحبيب
طاب يومك وعمرك وشعرك

الأخ الأديب أبا الأمين:

تحية تقدير وود كبير...سيهزم الجمعُ ويولون الدبر...لا أعتقد ان هؤلاء يخلدون إلى النوم إلا بعقاقير منومة....بينما الرجل الصالح مرسي في سجنه يتقلب بين نوم هانىء وبين صيام وقيام ووصلاة مناجيا ربه..فاي الفريقين احق بالأمن لو كانوا يعلمون!

كتبت القصيدة بمناسية عيد ميلاد مرسي..رغم اني لا اهتم بالكتابة عن اعياد الميلاد..إلا أن وجود الرئيس في السر عنى لي علامة فارقة!

تقديري وقبلاتي وودي الكبير!

أخوكم

بوركت و اليراع

حفظ الله الأم و الأمة

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان