تحدى الموت والخطراا
تحدى الموت والخطرا وراح يسابق القدرا
فتى لان الزمان له وسار بمركب خشن ولم يبق الزمان له يعز عليّ ان ابقى ولم افعل لها شيئا كأني لم أكن يوما وإن ساروا بغير هدى وإن مروا بنائبة فلا تجزع فأرض اللــ تحدى الموت و اصطبرا وما حول الفتى شيئا وقل يا نفس لا تهني و سيري دون ابطاء لأنك لو رضيت به و لم نقدم على شيء إذا بالغت في حذر و منِّ النفس بالآما سبيل المجد مقتصر ولم يحفل بما يأتي و يمضي في مآربه و يذكي غايَهُ نورا و يستوحي من العليا يشد العزم مطلبه كأنك تابع قمرا كتبت رسالة تنبي و يستهويك معترك ولا ترضى بغير رؤا و لم تسمع لمعتذر وما أرضاك رأيهمو تحدى الموت والخطرا وقام بنفسه يروي أحاديثا تثير أسى تفت الصخر بلواه يضيق الصدر من حرد كأنّا لم نكن يوما وقد دانت لسطوتنا لماذا اصبحت ذيلا و قد خابت أمانينا كأنك حاطب شجرا وما ادراه حين هوى لماذا تلعن الأحدا بلا سمع ولا بصر ولا عقل يوجههم لما ذا تركب الخطرا لماذا انت في سفر لماذا انت مهموم و تسعى نحو داهية كانك في مغامرة ووجهك شاحب تعب أانت مقاتل أحدا وكم صادفت حادثة أتت يوما على قوم تحدى الموت والخطرا يداري الهم مبتسما ويمضي في مسيرته وأغناه توكله ويجري أمره قسرا
د خليل ابراهيم عليوي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري
