تباطأت خطواته أمام محل الألعاب ، وقد أخذ يحدق بانبهار بتلك الدراجة المعروضة
بالمدخل بألوانها الجميلة المزركشة ـ ركب عليها سعيدا بجولة في خياله لكنه أفاق على
جذبة من والده الذي كان يمسك بيده جذبة أطارت حلمه وبددته ، وآلمت كفه فعلا بكاؤه
في احتجاج وألم ، لكنه لم يستطع أن يرى تلك الدموع التي كانت تترقرق في مآقي والده.