المجد لأرضي يا سادة..رسالة شهيد

أشكركم جدا يا سادة
أن ماتت أمجادي قهرا
أن قُتلت أوطاني نحرا
والعار جباه قد عاشت
تتوارى في وجه وسادة
في زمن قد أعلن فيه
عن بيع الوطن المجروحِ
عن جثث الشرف المذبوحِ
وبقيتُ أدافع عن شرفي
حتى أعدمني جيراني
وتلاشى جسدي من روحي
والعالم بشٌرَ أوغاده
فسعادتهم أيٌُ سعاده!
تتأرجح في فميَ الآهات
أصداء الصرخة ترهقني
وأنين نساء في أذني
والصوت المتعب يذبحني
أشكركم جدا يا سادة
قد جهزتم حتى كفني!!
وحكمتم بالإعدام
على وطني
وعلمتم أني يا سادة
رجل قد أعياه فؤاده
فتركتم جسدي مصلوبا
معصوب العينين وفي
كل خلاياه اشتعلت
ثورات وحروب إبادة
فكفى أتعبناكم معنا
عودوا لسرائر أمتنا
فلكُم كان النوم عبادة !
ودَعوا وطني
ودعوا كل ذئاب الأرض
لتنهش بدني
فالشرف دماء نرشقها
في وجه سلاح وقيادة
والمجد لأرضي يا سادة
المجد لأرضي يا سادة
ستغني الطعنة في صدري
في يومٍ ستعانق قهري
والمجد الضائع في عمري
أوَجئتم لتزوروا قبري؟؟!!
أشكركم جدا يا سادة
لا قطع الله لكم عادة

الأخت الشاعرة صفاء حفظها الله
كنت أود أن يتلقى هذا النص أحد الكبار ، وتريثت لعل أحدا منهم يسبقني إليه ، فلما طال انتظاري سمحت بالتقدم مكرها .

***

حين أحس بالألم يعصر قلبي إشفاقا على الوطن ، وحين أشعر بالفخر عندما يسقط شهيد ، فتتأرجح في فمي الكلمات سأردد :
" أشكركم جدا يا سادة
أن ماتت أمجادي قهرا .. "

زادك الله رفعة وصفاء

نعم إنه الزمن الذي لا يعرف وجهه

والزمن الذي سيلعنه التاريخ يوماً

إن تجرأ التاريخ



شكراً لك يا أخت

صرخة مدوية
من قلم نابض بالاحساس
بورك فيك

أشكركم جدا يا سادة
أن ماتت أمجادي قهرا
أن قُتلت أوطاني نحرا
والعار جباه قد عاشت
تتوارى في وجه وسادة
في زمن قد أعلن فيه
عن بيع الوطن المجروحِ
عن جثث الشرف المذبوحِ
وبقيتُ أدافع عن شرفي
حتى أعدمني جيراني
وتلاشى جسدي من روحي
والعالم بشٌرَ أوغاده
فسعادتهم أيٌُ سعاده!
تتأرجح في فميَ الآهات
أصداء الصرخة ترهقني
وأنين نساء في أذني
والصوت المتعب يذبحني
أشكركم جدا يا سادة
قد جهزتم حتى كفني!!
وحكمتم بالإعدام
على وطني
وعلمتم أني يا سادة
رجل قد أعياه فؤاده
فتركتم جسدي مصلوبا
معصوب العينين وفي
كل خلاياه اشتعلت
ثورات وحروب إبادة
فكفى أتعبناكم معنا
عودوا لسرائر أمتنا
فلكُم كان النوم عبادة !
ودَعوا وطني
ودعوا كل ذئاب الأرض
لتنهش بدني
فالشرف دماء نرشقها
في وجه سلاح وقيادة
والمجد لأرضي يا سادة
المجد لأرضي يا سادة
ستغني الطعنة في صدري
في يومٍ ستعانق قهري
والمجد الضائع في عمري
أوَجئتم لتزوروا قبري؟؟!!
أشكركم جدا يا سادة
لا قطع الله لكم عادة

جميل ما قرأته هنا

إبحار رائع وإتقان شعري كبير.

وحقا كان النص يستحق التوقف عنده كثيرا وطويلا.

توقفت هنا :
تتأرجح في فميَ الآهات

ربما أحسست بزيادة في التفعيلة الأحيرة .


تحياتي وتقديري

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الشاعرة صفاء حجازي

لقد مررت بهذا النهر الشعري , مترقرقا هادرا , فالكلمات تنساب بسلاسة وجمال , والافكار تهدر بقوة وألق , ترسمين لوحة وجدانية , من خطرات حب الأمة والغيرة عليها , شمعة مضيئة تحاول أن تقلب الظلمة نورا , والأمل قادم وباق , يحمله معصوب العينين , الذي تشتعل خلاياه بالثورة , إن الخير في هذه الأمة باق .
وقد تابعت إعجاب الأخوة الشعراء الكبار الذين مروا بالقصيدة فأثنوا , وأنقل ما تفضل به الأخ الغالي الشاعر الاستاذ عادل العاني بحق القصيدة , عندما أجمل إعجابه فقال :

"جميل ما قرأته هنا

إبحار رائع وإتقان شعري كبير."


تقبلي احترامي

د. محمد حسن السمان

أخي الفاضل : الشاعر أحمد الرشيدي
شكرا لك ألف شكر على كلماتك الرائقة..
كانت تلك القصيدة بمثابة هدية الى كل العالم.. الى كل السادة..
الى كل صامت قد أُغلق فوه خوفا وعجزا وضعفا..
تلك كلمات تمثل ألما يحمل بعضا من السخرية..أو ربما الاستهزاء
ألم يكبت في آهاته صرخة تقول للدنيا.. فلسطييييييييييييييييييييي يين!

مع خالص احترامي

الأخ العزيز علي اسعد
اسعدتني جدا بمرورك ..
لك كل تحية وتقدير... وأهلا بك ألف أهل

حياك الله دكتور عمر
ولا حرمنا الله هذه الاطلالة

لك كل الشكر

أخي الفاضل عادل
أشكرك جزيل الشكر على مرورك... أسعد الله أوقاتك
تحياتي لك