أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كيف يكون الدفاع عن العقيدة الاسلامية ؟؟؟ (موجة كراهية الاسلام ) !

  1. #1
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Aug 2004
    المشاركات : 332
    المواضيع : 80
    الردود : 332
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي كيف يكون الدفاع عن العقيدة الاسلامية ؟؟؟ (موجة كراهية الاسلام ) !

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    انتشرت في الاونة الاخيرة ومع مطلع القرن الجديد موجة جديدة مركزة في الاعلام العالمي (الغربي تحديدا ) تعبر عن خط عام بفتح المجال لصنع وبث ونشر كل ما يسيئ للاسلام والمسلمين من أفكار وسلوكيات و مظاهر وتتمحور جميعها في بوتقة واحد تصب في الطعن بالاسلام وتاريخه الى الطعن بالمسلمين اليوم وواقعهم وابراز (البقع السوداء ) فيهم سواء كانت حقيقية او متخيلة وتضخيمها عالميا لتكون بحد ذاتها حدثا يثير اللغط و الغبار والشهرة ... و تابع الكثير منا مثلا بداية تلك الموجة منذ ايام الهندي الوقح سلمان رشدي وكيف حولوه وترهاته الى نجم عالمي واستفادوا (من احتواه ) كثيرا من تضخيم قصته وشهرته والتي لولا دخول لاعبين اخرين على الخط (بحسن نية او غيرها ) كالخميني الذي افتى بقتله وهو يعلم انه لايريد مقتله حقيقة ! بل كل ما اراده بذلك منح نفسه ونظامه (الجمهورية الاسلامية الايرانية ) تلك الايام في ظل الحرب الاجرامية الجائرة التي فرضت عليه عليه من قبل المجرم صدام ودول الخليج .. بهذه الفتوى التي اصدرها (ورقة سياسية ) وتحويل نفسه مدافعا(بحق او باطل ) عن الاسلام !!!!!! وقدم بفتواه الشهيرة (ما تزال ساية المفعول حتى اللحظة ) خدمة العمر ل( رشدي ) وروايته التافهة واسقاطاته المنحطة كما هو حقيقة حتى اليوم ... وحوله مع شبكات اخرى التقطته في الغرب الى نجم عالمي !!! ما كان احد ليهتم به او يعرفه او يطلب لقاءه .. لولا هذه (الفتوى/ الصرعة الاعلامية الخمينية ) ما عرفه اكثر من نفر معدود في العالم ! وهكذا اصبح(رشدي ) هذالنكرة التعيس اللعين الرخيص المنحط ... نجم عالمي ورمز لحرية الراي !!!!! _ (والراي الاخر : الذي ترغب كل معاهد الغرب نشره بخبث ولؤم ودهاء في اوساط شباب الامة وتزعمت الحملة لنشر مفهوم الراي الاخر اخبث فئة اعلامية في تاريخ الامة في القرن الماضي والى اليوم قناة الجزيرة /التابعة للمخابرات البريطانية / الماسونية ) وبغض النظر عن مضمون روايته و حشوتة الشخصية الفارغة والتي لاتحمل اي بعد (علمي أوتاريخي أو فكري ) وتوالت هذه النماذج التي سبقها في الخط نفسه عشرات النماذج في القرن العشرين عجما وعربا كالبنغالية تسلمية نسرين في(ريح شعواء )والنصيري السوري (ادونيس ) الذي يمكن اعتباره نموذجا للحق الاسود على الاسلام كله بلا منازع وابن طائفته الاخر الشيوعي (حيدر حيدر ) في وليمة لاعشاب البحر ) وادونيس ونصر حامد ابو زيد و اخرون غيرهم في سلسلة لايوجد عاقل يعتقد انها ستنقطع يوما ما طالما ان هناك اسلام وكفر وعقيدة ورسالة للدنيا تقوم على هدم الطغيان والاستكبار والعبودية لرب العباد ....والطريق في الحقيقة وكما نراه وفي ظل التطور الاعلامي الهائل معبد الان لمن هب ودب من هذه النماذج والطفيليات داخل او خارج المجتمعات المسلمة ..... ومن الواضح تماما ان هناك مؤسسات غربية عريقة بعينها : بخلفيات فكرية ( ماسونية :علمانية ) او كنسية )(ضمن فكرة استبدال العدو من الشيوعية الى الاسلام في استخدام براغماتي وعلى نطاق اصبح واسعا وواضحا تماما لكل ذي عينين للفكرة هذه ) تشجع بل وتنتظر اي مادة من هذا النوع وباي صورة كانت ....على شكل دراسات (تلتحف غطاء علميا مصطنعا تستهدف تشويه التاريخ الاسلامي او الشخصيات الاسلامية البارزة التي حملت الاسلام فكريا وعمليا للدنيا اجمع ) وبمختلف الطرق والاساليب ( افلام سينمائية او تلفزيونية وقصص وروايات وحتاحيت اليكترونية بل حتى مجرد رسوم وصور متخيلة او مصورة يقوم اي تائه مغمور بشخبطتها على طاولته لتلتقطها هذه الجهات التي تعمل وفق نظام من العصابات اللاسلكية الموجهة (ماسونية / ليونزية / روتارية / سيدات اينرويل / فروع كنسية متخصصة سانت ايجيديو ....اخرون ) وتنشرها فورا في وسائل اعلامها ضمن عملها الجماعي المركز والموجه وفي اطار الحرب السيكولوجية للحملة الصليبية الثانية عشر هذه على بلاد المسلمين .
    وتقدم التقنيات الاعلامية الحديثة وسهولة الاتصال وسرعاته الفائقة امكانيات هائلة للبحث والطرق عن افكار واساليب جديدة تقوم على المبدأ نفسه (الطعن والتشويه والدس والاستهزاء بالاسلام واهله ) بمختلف الوسائل و بالطرق المركز على مراكز القوة في المجتمعات المسلمة في البلاد الاسلامية او الغربية على حد سواء وخلق اباطيل وافتعال ترهات وتضخيمها لتجعل منها قضية للمجتمع (الدولي برمته (ختان الاناث في النوبة مثلا واشياء كثيرة اخرى لاتمت لالاسلام بصلة نشرها الغربيون انفسهم وكرسوها عن طريق عملائهم في هذه المناطق ليستخدموها لهذا الغرض) بشكل متعمد واصبحت غاياته معروفة لكل ذي عينين . اضافة الى انتشار هذه الخزعبلات والصرعات (عبادة الشيطان مثلا , الوشم , المخدرات ...نقل ونشر صناعة الجنس المحرم باشكاله المألوفة بالغرب وتشجيعه وسط شباب الامة وحمايته عن طريق الانظمة العميلة بقوانين تشريعية ! ) لا في بلاد الغرب ...بل في عقر دار الاسلام واعرق مدنه وفي اوساط المسلمين انفسهم ... وما كانت كل هذه الامور لتحصل اصلا او حتى يمكن ان تصل لمجرد طرحها للمداولة في بلاد المسلمين لولا غياب الحراسة الاسلامية (غياب امير الامة وحارسها الشرعي ) و تدني وانحطاط الوعي العام الذي تقوم على تنفيذه الانظمة هذه والتشرذم المتفشي وانفراط عقد الامة الى 57 دويلة تقوم اركانها اصلا على التبعية المباشرة للغرب الصليبي وتنفيذ مخططاته وسط الامة باقنعة اسخريوطية (محلية ) اصبحت اوهي من بيت العنكبوت ...وهذه الان بعض مظاهر الواقع الذي وصلت اليه الامة و حال المسلمين في العالم اجمع (داخل بلا الاسلام وخارجها ) في غياب ممثل حقيقي لهم جميعا يتولى بالنيابة عنهم صد غارت الحملة الصليبية الثانية عشر على بلادهم (العسكرية منها والسيكولوجية ) والتي تستخدم بشكل مركز ...الالاف المعاهدالفكرية و القنوات الاعلامية بشكل اسطوري هائل لا سابق له و لم تتعرض لها الامة قبله في عصر من العصور واصبح الصليبيون / اليهود . الجدد ...اليوم بعكس الحملات التقليدية السابقة يدخلون كما ترون جميعا بانفسكم _ بجيوشهم المدنية !!! وطوابيرهم الاعلامية الخامسة والسادسة بل والعاشرة _ غرف نوم المسلمين اجمع واصبحت برامجهم المعدة بعناية هي من يوجه ( حياة وحركة وتفكير معظم المسلمين ) مباشرة بل واصبحت هي من يربي ويصنع ثقافة ونفسية وشخصية واحلام اجيال الامة في بيوت المسلمين اجمع و بمحض ارادتهم .....!!! ....


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    http://www.salzburg.com/jugend/spie...tronghold2.html

    http://www.fireflyworlds.com/


    نموذج لالعاب كومبيوترية تنتشر بكثرة في الاونة الاخيرة في اوربا وغيرها تتناول احداث الحملات الصليبية الاولى على الشام ...

    ****

    ولم يعد خافيا الان على احد في في ايامنا هذه انه اصبح بامكان اي انسان اليوم ( مازوم . مأفون , طالب شهرة , مال ... كذا . وكذا ....) الان وفي اي مكان في العالم وبمنتهى البساطة ان يكتب (او حتى يستاجر من يكتب له !) قصة او رواية او خبر او صورة او اي شيئ فيه اهانة مقذعة متعمدة او مسبة تهين الاسلام وثوابته ويرسلها او ترسل عنه لاي جريدة محلية او معروفة او اية وسيلة اعلام من الشبكة التي ذكرناها انفا لتلتطقه التقاط السيارة وتصنع منه وفي زمن قصير جدا نجماشهيرا وقطبا تملئ صوره الشاشات ! (ليس من الضروري ان يكون محترما ) في ظل الحملة الصليبية الثانية عشر هذه والتي يرغب فيها من يقوم بها اليوم ويستخدم اخر ما وصلت اليه منتجات (البراغماتية الامريكية والسيكولوجية و والديماغوجية الاعلامية ) ببث كل ما يثير المسلمين ومهما بلغت تفاهته وانحطاطه وقذارته في حربهم على الامة داخل حصونها و الصاق شتى التهم والشنائع بها وبتاريخها المجيد ورسالتها الابدية للبشرية وبات مسالة عودةشباب الامة اليوم في واقعهم اعقيدتهم و تاريخهم ووعيهمومحاولاتهم الجادة للنهضة الحقيقية متلمسين عبر الماضي في كفاحهم ضد الموجة الصليبية الامريكية الكبرى هذه مسالة ترعب صناع القرار في العالم اجمع ويقتضي الامر منهم اختراع شتى الحواجز الوهمية والحقيقية سدا امام ذلك ومنعا في حجم رعبهم من الخطر القادم على مخططاتهم ومستقبلهم و محاولة ضمن محاولاتهم المتكررة لتشويه صورة الاسلام والمسلمين في العالم وخداع البشرية اجمع (غربا وعربا ) بذلك.... وخلق تيار عام يحمل بذور الكراهية في تلك البقاع للمسلمين الذين استوطنوا تلك البقاع لاسباب معروفة وايجاد تيار معاد لدينهم وعقيدتهم وخاصة ان المسلمين اليوم اصبحوا منتشرين في معظم بقاع العالم ويوجد في امريكا وكندا 6 ملايين و 25 مليون في اوربا نفسها و 3 مليون في امريكا اللاتينية والجنوبية و حوالى نصف مليون في استراليا ... وبهذه الصور المخترعة والمتعمدة والمقصودة لاهانة المسلمين المقيمين في بلاد الغرب اولا وهي الهدف الاول عمليا من الضجة الاخيرة المفتعلة اولا ثم ازدراء الاسلام والمسلمين في العالم اجمع ثانيا .....
    وبذلك يصبح اي شخص وكما ترون ومهما كانت واختلفت اسباب بضاعته الذميمة حين يقدم مثل هذه الترهات والمسبات والاهانات فورا شخصا مشهورا ونجما تلفزيونيا وتجلب له ولامثاله الربح(المعنوي بدعم من ذكرنا والمستفيدين من عمله )و المادي مباشرة وتصبح مقابلاته مأجورة وصوره منشورة واسعار مقالاته مرتفعة ومذكراته منتشرة تسوق له بكل اريحية وتقدم له كل الخدمات التي تمتلها (هذه الجهات ) .....بل والاخطر هنا ان الامر لايقتصر على الغربييين او الشرقيين هنا والذين لايمتون للاسلام بصلة بل وفعلها كما اسلفنا ولايزال بعض (الساقطين ,المجرمين ) ايضا ممن ينسبون ظلما وغدارا للاسلام لمجرد وجود جذر ما باسماءهم ... عن طريق العائلة او ماشابه . شاهدتم قصة وفاء بن لادن مثلا وتعريها امام مجلة جنس امريكية ! وهذا ما يحصل كثيرا وتكرارا ولا يخلو يوم من خبر كهذا ويتكرر والاسباب واضحة معروفة والمستفيدين من وراء ذلك واضحون يعرفهم القاصي والداني بل وحتى قطاع كبير من الغربيين انفسهم (حق يجب ان يقال ) باتوا يستهجنون مثل هذه الخزعبلات ويحتقرونها فعلا لانها لا تعبر حقا بالضرورة عن الغالبية منهم بل وبكل دقة عن فئة قليلة جدا من اصحاب الاعلام واباطرته المشهورين وبعض مراكز القرار ( الصليبيية / الصهيونية) المسيطرة التي بيد حديدية على صناعة الراي العام في الغرب والتي لها مصلحة مباشرة كما اسلفنا في العداء مع الاسلام و المسلمين !!!!

    والامثلة على هذا كثيرة وفي كل بلد اوربي او امركي عدد كبير من النماذج هذه تخفو وتعلو بحسب السوق والمطلوب وكثير من المسلمين المقيمين في المانية الحديثة مثلا يلاحظون امثلة متكررة لبعض الاساليب المبتكرة هذه في صياغة الراي العام وتلوينه السياسي الذكي وذلك وفقا لمصلحتهم العامة ودورهم في صناعة الاحداث (محلية او خارجية ) وتشكيلها مثلا و كلما حصل امر جلل ما في ( بلاد المسلمين ) تراهم يستعنيون بقائمة جاهزة لديهم للقاءات الهامة ولصياغة الراي العام ... من الاشخاص المعروفين بالعداء الاصيل للعقيدة الاسلامية واهلها ليكون لردوده ومواقفه المعروفة مسبقا...الاثر المطلوب في تشويه الصورة الحقيقة للاسلام ومصالح المسلمين ...و ليؤدي الرسالة على اكمل وجه لمصالح هؤلاء الاذكياء كما يتمنون !!! ومواقف اشخاص علمانين حاقدين ك عادل تيودور خوري (شامي/بيروت )مسؤول قسم الشرق الاوسط في مجلة دير شبيغل او بسام طيبي (شامي /دمشق ) الاستاذ المتخصص في التاريخ الاسلامي في جامعة غوتنغن لايوفرون فرصة للنيل و الطعن بالاسلام والمسلمين وغيرهم ....هناك العديد من هذه النماذج في كل مدن العالم الغربي بل والعديد من امثالهم ايضا النشطاء في البرلمانات الاوربية والامريكية وفي مختلف المستويات والتجمعات واللقاءات والمنتديات الفكرية والعلمية والاجتماعية والسياسية والثقافية التي يختارون لمن يتسلم مهمتها وقيادتها بعناية فائقة الدقة نماذج مغسولة الادمغة تثير النقع والقيح و(انعدام المصداقية ) ذلك انهم هؤلاء النفر اللامنتمون وفاقدوا الشخصية المتزنة وبارضيتهم الفكرية المفككة والتي لاتحمل اية هوية ولا تعبر اصلا حتى عن غير كونهم خدما واجراء ) مجرد شرذمة مجهولة ممجوجة محتقرة في الوسط العام للمسلمين المقيمين في الغرب . لكن الاعلام الموجه يضخم من مكانة 50 شخصا في اوربا كلها حتى ليشعر المشاهد الغربي مثلا على ان هؤلاء النكرات الامعات العملاء. هم (جمهور المسلمين ) !!!!!!!...... . وهكذا دواليك وامور كهذه اصبحت معروفة وبسيطة وعامة ويدركها اي عاقل ببساطة ...وعلى الرغم من اننا نعلم ان العدو هنا (صناع القرار الصليبي الصهيوني ) لن يتورع مطلقا ولن يتردد لحظة في اختلاق الاباطيل واثارة الخزعبلات بانواعها بل ومن الطبيعي جدا ان يستخدم كل اساليب الكذب والخداع وافتعال ما يراه وما يخدمه مصالحه و اطماعه لتبرير عدوانه واجرامه علىالاسلام و الامة الاسلامية وما يخدم نفوذه وتسلطه على المستضعفين في العالم ونهب خيراتهم والتحكم بمصيرهم بهذه الوسائل وغيرها ...والغربيون اليوم اصحاب المطامع السياسية الكبرى في العالم يقومون جميعا على نفس الاسس(الفرنسيون يستخدمون حرب الافكار. البريطانيون يستخدمون المصالح السياسية, والامريكيون مزجوا بين الطرفين واطلقوا البراغاماتية الامريكية ) ولا يهم الاساليب هنا كثيرا في واقع الامر لانها كلها تخدم في النتيجة غاياتهم الانية والاستراتيجية وما تقوم به مراكز البحوث والدراسات لديهم والتي تعمل ليل نهار تقوم على رسم المخططات ورصد الحياة وردود الافعال في العالم الاسلامي (المتحنط ) بايدي عملاءهم الذين سلموهم ظاهريا مقاليد الامور فيه حتى لاتنقلب الاية عليهم بشكل غير متوقع او فجائي ....وتقوم سفاراتهم عمليا في مناطق العالم الاسلامي اجمع بدور الموجه والقيادة مباشرة او بشكل غير مباشر للنظام والاطر العامة ورسم السياسات والتشريعات والقوانين ومراقبتها وتطويرها بما يحقق دوام اطماعتهم وسيطرتهم المطلقة على الامة وبقاءها رهن التفكك والشرذمة ونهب خيراتها وافناء طاقاتها بكل الطرق وتوجيهها في مسارات تخدم تكريس هذا الواقه المهين المفزع والذي انتقل الى مرحلة الاستعمار الامريكي المباشر في مطلع هذا القرن ...
    ويثيرون كل اونة واخرى بعض هذه الخزعبلات ودائما اثناء تنفيذ احد مخططاتهم الاجرامية لاشغال المسلمين بترهات لاقيمة لها ولدرء الانظار عن الجريمة المرتكبة حتى تمر وتنتهي حلقاتها ....(الاعتراف باسرائيل الان على طاولة الجميع من نواطير الامة علنيا ) وكذلك لجس نبض المسلمين ومدى غفلتهم ونومهم تخديرهم عن طريق الطعن والدس والتشويه والكذب واختراع هذه القصص والاخبار المركزة اضافة لما تفيده مثل هذه البضاعة المتهالكة في توجيه الراي العام المحلي (الغربي ) لديهم ومعرفة قياسات الوعي العام وضمان بقاءه بالحدود المطلوبة بما تفعله عمليات (الزعيق الاعلامي النتين هذا ) من قصص واجترارات مكررة سبق لاجيالهم السابقة ان استخدموها بطرق كلاسيكية قديمة وتكرار حديث لما سبق و فعله قديما بابا الفاتيكان " اوربان الثاني" في اولى الحملات الصليبية على بلاد الشام و اضافة لما يحتاجونة اليوم من اسباب لتهييج للراي العام المحلي مهما كانت دمامتها بين اونة واخرى لضرورة تاييد المخططين وصناع القرار العام في اضافاء شرعية (ما ) على الجرائم الصليبيية الهائلة التي ترتكبها امريكا وحلفاؤها في بلاد المسلمين ...

    وهناك الان وكما ترون جميعا عشرات بل مئات القنوات التلفزيونية عالميا و التي تلتقط بشكل مبرمج وذكي هؤلاء اللقطاء وتفتح لهم الابواب الامامية والخلفية والنوافذ مشرعة لسب الاسلام وشريعته وهديه واهانة المسلمين الذين باتوا عقدة في الغرب تهدد منظومة حياتهم الحيوانية المتهالكة وتقدم طرحا بديلا يهز الاسس الباطلة التي تقوم عليها حياتهم كاملة ...مستخدمين كل هذه الافتراءات والترهات جسورا امامية واهية لدرء الاخطار هذه والتي باتت تهددهم في عقر دارهم ولذلك تجدهم متفاهمين في نشر كل هذه الهلوسات والتفاهات واشباهها وتصيدها وابرازها وتضخيمها وجعلها حديث الراي العام المحلي والعالمي وبثها في مختلف وسائل الاعلام و القنوات والتلفزيونات و خاصة في الاوقات التي يجتمع فيها الناس في بيوتهم (اي في ساعات الذروة ) .تحقيقا لاكبر فائدة منها في خلق هذه الاوهام والاضاليل والخدع للمجتمعات المحلية ونقل الصور المشوهة عن ردود الافعال التي تصدر عن بعض فئات المسلمين تجاهها .



    مقدمتنا هذه في هذه القضية التي اثيرت بكل خبث وحرفية (صور الكاريكاتور الدانماركية والتي لها اشهر اربعة منذ صدرت ) : موجه لهؤلاء الذين يظنون انهم بجمع العرائض هذه ومقترحاتهم الانفة للمقاطعة (الطعام والشراب ) واشغال المسلمين بهؤلاء الساقطين الذين لم يكونوا ( أول ) ولن يكونوا ابدا ( آخر ) من سب الاسلام ورسالته ورسوله الكريم و امهات المؤمنين وال بيته الطاهرين وصحابتة الكرام رضوان الله عليهم اجمعين .


    موضوعنا الان :


    هل هذه العرائض واللوائح (المقاطعة ) التي قدمت بعناية فائقة للمسلمين و(التي يتدافع لها الدراويش والبسطاء والسذج من شباب المسلمين )وتقف وراءها بكل وضوح جهات رسمية معروفة (اجهزة استخبارات محلية في محميات الخليج هذه المرة وتابعهم على اثرها نظراءهم العرب فيها ) : ( انظمة عميلة )( يستثمرون عامدين مثل هذه التفاهات لتقديم انفسهم على انها جهات شرعية تمثل المسلمين وخاصة هنا المجرمون اعداء الله ورسوله ال سعود وغيرهم من مجرمي الامة اجمع ...الذين يحافظون اصلا بانفسهم على شرذمتها وتفككها وضعفها وهوانها وتركها مفتوحة امام القواعد العسكرية الصليبية وجيوشهم العسكرية والفكرية والتي تنطلق حقيقة من عقر قصورهم العاهرة ) ....و ليشغلوا بها المسلمين بدوافع مختلفة ... لتفريغ طاقات الامة في امور عبثية وتوجيه الشباب المسلم في الجزيرة وخارجها والدجل عليهم واشغال عقولهم البسيطة بمثل هذه الامور والسفاسف التي لاطائل منها ولا نتيجة لها في الواقع الا السخرية الحقيقية من عقولهم ) وجعلهم ملتصقين بهذه الانظمة ومجبرين عن الدفاع عن توجهاتهم والالتزام بها .

    والسؤال هنا يطرح نفسه :

    هل تغلق مثل هذه العرائض والمقاطعات الساذجة وامثالها وهذه (التظاهرات التفريغية ) او حتى اللجوء المفتعل عمدا هنا واستخدام (السفراء) بهذه الشكل لوقف هذه الموجة المنهجية المحاربة للامة اجمع في اوساط التيار الغربي الصليبي اليهودي الحاقد هذا والذي لايخفى على احد في العالم سطوته وسيطرته وقدرته على التحكم في توجيه الاعلام العالمي اجمع بالطريقة التي تخدم توجهات الحملة الصليبية الاخيرة هذه على ديار المسلمين ....؟؟؟؟؟

    ام هي فعلا : فرقعات فارغة متعمدة تثار في كل اونة واخرى بخبث وذكاء متعمد وتقدم لالهاء و تخدير شباب المسلمين الغافلين كانها (لعبة عرائس ) واشغالهم في امور عبثية لا نهاية لها و فيما لاطائل منه ولا فائدة مرجوة منه بل وان الاخطر هنا في الامر كله ان الاذى وكما نراه جميعا يحصل حقا في مجرد الاهتمام هذا لهذه الامور فعلا و تركيز (التخلف العقلي فيهم ) المدروس بعناية هنا بالظن انهم بذلك وبهذه الطريقة يدافعون عن الاسلام واهله ؟؟؟

    واي انسان عادي اليوم مهما كان جنسة ولونه وعقيدته .. الان بات يدرك ان اشعال حرائق اعلامية تافهة مفتعلة بشكل خبيث كما نراه هذه الايام ...امر بسيط وسهل وساذج حقا (دعك من كونه مقرف ومثير للغثيان ويسيئ اصلا لاصحابه ولايستحق حتى مجرد الالتفات اليه لانه لم يكن اول ولا اخر ما تخرجه ضغائن الصليبية على المسلمين ) لاشغال الناس في مناطق اخرى من العالم (الدنمارك .. النرويج حاليا ) في الوقت الذي لايشير احد منهم وهذه لب المسالة هنا . ومكمن الخطر فيها ..... الى جنود الحملة الصليبية وهي تسرح وتمرح في معظم مدن المسلمين ومنها ( بالضبط ) هذه شوارع المدن التي يتنطع بعض اهلها اليوم بكل سماجة ورقاعة ..... (للدفاع عن الاسلام )! (الكويت . الرياض . الدوحة ...عمان . .... وغيرها !) !!!!

    . هذا موضوع اتمنى ان نقوم كلنا ( شباب هذه الامة المجيدة ) في العمل على نقاشه و توضيحه وكيفية التعامل الصحيحة مع هكذا امور من الناحية الشرعية والعقلية والبحث عن الوسيلة الافضل والدواء الشافي والتي تفيد المسلمين فعلا في واقع حياتهم بشكل حقيقي , لا استعراضي . وبشكل عملي لا خيالي ... وفي جميع المستويات الفردية منها والعامة داخل بلاد المسلمين وخارجها ... وعن الطريقة والاسلوب الحقيقي الذي يعيد للمسلمين فعلا ..مكانتهم ودورهم وعزهم وهيبتهم في العالم و يقمع مردة الشياطين هؤلاء الكفرة والمشركين واذنابهم قمعا لاتقوم لهم قيامة بعده وتنسيهم وساوس الشيطان .....ان شاء الله .

    فهل من معين ؟؟؟؟




    ____

    ابو نعيم

    حركة المستضعفين في الارض
    المانية الموحدة
    29/1/2006

  2. #2
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 527
    المواضيع : 25
    الردود : 527
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
    أخي الكريم أبو نعيم
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا , مقالة طويلة جدا ولكنها مفيدة ورائعة بعون الله تعالى ونحن معك أيضا , وكما نعلم أن ما جئت به هو جزء من عين الحقيقة الماثلة في الأذهان المشرقة بنور الله , لأن الحقيقة أكبر من ذلك بكثير , وليتنا نستطيع تغيير النفوس بقوة الأعاصير العاتية وفي مثل لمح البصر لكي تشرق الشمس على إسلام عظيم مد أشرعة السلام على جميع الأمم .
    أخي الكريم إن الأحزاب الحاكمة في بلاد المسلين بشكل عام مشاركة بنسبة مئوية كبيره مع محور الشر في العالم الغربي الذي يشن حربا شعواء ومخطط لها على الإسلام وأهله مقابل عرض من الدنيا وكرسي زائل والرد العشوائي من عامة المسلمين ستكون نتيجته عكسية لا سمح الله لو لم تسانده ردة فعل رسمية وعلى مستوى كبير من الفاعلية وبقوة وإذا مااجتمعت الأفكار والتحمت الآراء ستشكل تروسا دفاعية على خط المواجهة ودروعا متينة من شباب الأمة الواعي وليعلم الجميع قبل هذا أن في الخفاء تحاك هناك مؤامرة .
    وليت شبابنا يتعلم الصد والرد والهجوم والمقاومة والمباغتة , وكيف يكون قادرا على الكر والفر في كل دروب الحياة حتى لا يفاجأ بما قد يعكر عليه صفو أيامه وحتى لا يأخذه الغدر على حين غرة وحتى لا يصبح عبدا لنزواته وشهواته وحتى لا يكون أداة طيعة لمن يدفع الثمن وحتى لا يكون عرضة للهجوم ويقف متفرجا وحتى لا يكون جبانا وخوارا ذليلا وحتى لا يكون مستهترا بالدين والقيم والمبادئ يجب أن يتربى على المبادئ وعلى الأخلاق والدين ويملك بقلبه اليقين حتى إذا يوما ما أهين في دينه وعرضه يكون مستعدا للدفاع حتى آخر قطرة من دمائه .
    ولكن أنى لنا ذلك وقد تربى شبابنا على الأفلام الهابطة, والأغاني المائعة وعلى المجلات الصفراء وعلى .. وعلى . وعلى ؟؟؟إلخ إخ.
    إلا من رحم الله ورغم هذا نرى بوادر حسنة في نهج الآباء في تربية الأجيال القادمة لنقل بدأت الصحوة تنعش ذابلها في النفوس المؤمنة .
    عقيدتنا اليوم تهان وديننا يستباح وقرآننا تطاولوا عليه ونبينا وحاشا لله شتموه فكأنهم بفعلهم هذا حاربوا الإسلام وأهله فمحمد عليه الصلاة والسلام هو عز الإسلام وعز الدين والعالم الغربي برمتة عدوا للإسلام ولمحمد عليه الصلاة والسلام وعدوا للمسلمين , اليوم وكما في السابق يكشر الغرب عن أنيابه التي تقطر سما زؤاما في وجه المسلمين دون خشية من أحد ,أو خوف من ردة فعل تلزمهم الرجوع عن غيهم وضلالهم وحربهم ضد الإسلام والمسلمين . لأن الإستكانة تربص فوق الصدور وتطبق على ما تبقى من حمية , فتمادى الغرب وأجهر العداء فمن لهم بالمرصاد منا . هل عمر الفاروق بيننا أم هارون الرشيد الذي وصف الحاكم الرومي بكلب الروم لأنه تطاول على الخليفة بعدم دفع الجزية , وسير الجيوش لتأديبه , وكما فعل المعتصم حين انتصر لمسلمة في أرض عمورية , ولكن عزاؤنا أنه كلما ادلهم الظلام واشتدت وطأة الظلم اقترب الفرج وقد علمنا رسول الله عليه الصلاة والسلام أن مع الشدة يأتي الفرج ومع الأزمة نقول كما قال عليه الصلاة والسلام (اشتدي اشتدي أزمة تنفرجي ) ومع الصبر يكون النصر والفرج قريب وإن غدا لناظره قريب .
    ونلتقي على طاعة الله ورضاه
    أختكم في الله خوله
    إبنة الوطن الجريح .

  3. #3
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Aug 2004
    المشاركات : 332
    المواضيع : 80
    الردود : 332
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    شكرا لقراءتك الطيبة اختي الكريمة . ولصبرك في قرائتها حتى النهاية.!
    لقد وجدنا اخطاء كتابية فيها وهنا التصحيح ادناه .

    ***

    والامل بالله كبير ان نتحول مع شباب هذه الامة من ردود الافعال الى استلام زمام المبادرة والافعال. ولايحصل ذلك الا بالعمل الذي لاعمل غيره " اوجب " الساعة على شباب الامة اجمع ومقدم على اي عمل وفريضة اخرى (وهو ام الفرائض كلها : اقامة خليفة وخلافة) على كل مسلم ومسلمة اليوم في اي بقعة من ظهر البسيطة : اقامة امير للامة يوحدها تحت رايته وعلى نهج سيد المرسلين . والله نسال ان نعيش هذه اللحظات المباركة ونظنها قد اقتربت وهي :الطريقة الشرعية الوحيدة لعزة الاسلام واهله وابادة الشرك والمشركين ونواطير المسلمين المجرمين اجمع وكل ممن يعمل لهم ويؤيدهم بل ويسكت عنهم : رهبة او رغبة .
    وهؤلاء المنافقين هم من يجب ازاحتهم من الصفوف حتى تصل الامة الى مبتغاها باسرع وقت .و الاثم حاصل علينا جميعا ( على الامة اجمع ) وكلنا ( اثمون فعلا ) و (الله نسال المغفرة لما يعلم من امرنا ) حتى ننتهي وبكل طاقاتنا وبكل قدرة اعطانا الله .من اقامة امير لهذه الامة اجمع اليوةم قبل الغد بكل الوانها واعراقها والسنتها . وكل انسان مسلم لايعمل لها ( اثم )قطعا ... ومن يقاوم العاملين لها ولا قامتها باي وسيلة كانت هو : عدو قطعي مجرم لعين ..... ومع الاعداء ينبغي سل الحسام .وبخاصة هنا اصحاب الاعلام وهم قلة على اية حال .ويعلمون ان قمع الامة وتخديرها لايكون الا بالاعلام المعاكس وبطريقة الجرذان الموبوءة ! والدس والطعن . وهذا ما ترون .وما نراه جميعا مهما كانت مواقع اقدامنا على الارض.

    والله نسال ان يهيئ لنا القضاء على دعاة العلمانية بكل رموزها واحزابها والديمقراطية : وبدعة (المجتمع المدني ) الماسونية الاخيرة و القضاء على المجرمين من دعاتها وبخاصة هنا المجرم الاكبر القرد -اوي ومهدي عاكف وبقية رفاقهم في العالم اشد واخبث واخطر المجرمين المدلسين (بالاضافة الى اشباههم من علماء السلاطين الرسميين ( كابن ال الشيخ والسيستاني ) خدم الانظمة الاجرامية ال 57 التي تحكم الامة اليوم ) على سذج المسلمين في كل بقاع الارض ونعتبرهم علانية وحرفيا وبالاسماء هنا (كل قادة الاخوان الذي يرفعون عقيرتهم بالدعوة للديمقراطية ) والله نسال ان يذلهم و يشلهم بنا وبغيرنا ويسهل لنا محاكمتهم على ايدينا ) وهم في حقيقة الامر :اخر و اخبث وانجس والعن من يحارب عودة سلطان الامة لها برفعهم لواء الصليبية الاخير [ الديمقراطية ] في مختلف بلاد المسلمين... ونعتبرهم (اي قادة الاخوان خاصة ) وهم الان في واقعهم (مصر . العراق . قطر ....: باتوا بعد ( توصيات مدام اولبرايت : علانية ) خط الصليبية الاول داخل حصون المسلمين ونعتبر ان كل انسان يؤيدهم ويتبعهم عن معرفة وفهم : عدو مبين بل واخطر من اي جندي صليبي او يهودي في بلاد المسلمين . والله نسال ان يذلهم ويخزيهم ويفضحهم ويقبرهم اجمعين .

  4. #4
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Aug 2004
    المشاركات : 332
    المواضيع : 80
    الردود : 332
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي




    موجة كراهية الاسلام

    كيف يكون الدفاع عن العقيدة الاسلامية ؟؟؟

    ****


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله ناصر المستضعفين ومذل المشركين والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين .

    قال تعالى في كتابه العزيز ( لتبلوّن في أموالكم وأنفسكم ولتسمّعن من الذين أوتوا الكتاب من قلبكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ) .
    ال عمران الاية 186

    ***

    انتشرت في الاونة الاخيرة من القرن العشرين ومع مطلع القرن الجديد موجة جديدة مركزة في الاعلام العالمي (الغربي تحديدا ) تعبر عن خط عام بفتح المجال لصنع وبث ونشر كل ما يسيئ للاسلام والمسلمين من أفكار وسلوكيات و مظاهر وتتمحور جميعها في بوتقة واحد تصب في الطعن بالاسلام وتاريخه الى الطعن بالمسلمين اليوم وواقعهم وابراز (البقع السوداء ) فيهم سواء كانت حقيقية او متخيلة وتضخيمها عالميا لتكون بحد ذاتها حدثا يثير اللغط و الغبار والشهرة ...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    و تابع الكثير منا مثلا بداية تلك الموجة منذ ايام الهندي الوقح سلمان رشدي وكيف حولوه وترهاته الى نجم عالمي واستفادوا (من احتواه ) كثيرا من تضخيم قصته وشهرته والتي لولا دخول (لاعبين اخرين ) على الخط (بحسن نية او غيرها ) كالخميني الذي افتى بقتله وهو يعلم انه لايريد مقتله حقيقة ! بل كل ما اراده بذلك منح نفسه ونظامه (الجمهورية الاسلامية الايرانية ) تلك الايام في ظل الحرب الاجرامية الجائرة التي فرضت عليه عليه من قبل المجرم صدام و رفاقه من نواطير الخليج .. بهذه الفتوى التي اصدرها (ورقة سياسية ) وتحويل نفسه مدافعا (بحق او باطل ) عن الاسلام !!!!!! وقدم بفتواه الشهيرة هذه (ما تزال سارية المفعول حتى اللحظة! ) خدمة العمر للمجرم السفية ( رشدي ) وروايته التافهة واسقاطاته المنحطة ... وحوله بذلك مع شبكات اخرى التقطته في الغرب الى نجم عالمي !!! ما كان احد ليعرفه او ليهتم به و يطلب لقاءه ..و لولا هذه (الفتوى/ الصرعة الاعلامية الخمينية ) ما عرفه اكثر من نفر معدود في العالم ! وهكذا اصبح (رشدي ) هذالنكرة التعيس اللعين الرخيص المنحط ... نجم عالمي ورمز لحرية الراي !!!!! _ (والراي الاخر ) : الذي ترغب كل معاهد الغرب الفكرية نشره بكل خبث ودهاء في اوساط شباب الامة وتزعمت الحملة لنشر مفهوم ( الراي الاخر ) المخالف للعقيدة هنا : اخبث فئة اعلامية في تاريخ الامة في القرن الماضي والى اليوم قناة الجزيرة / الماسونية / التابعة للمخابرات البريطانية مباشرة ) وبغض النظر عن مضمون روايته و حشوتة الشخصية الفارغة والتي لاتحمل اي بعد (علمي أوتاريخي أو فكري ) وتوالت هذه النماذج التي سبقها في الخط نفسه عشرات النماذج في القرن العشرين( عجما وعربا ) كالبنغالية تسليمة نسرين في ريح شعواء ) والنصيري السوري (ادونيس ) الذي يمكن اعتباره في (كل انتاجه الورقي ) ( نموذجا ) للحقد الاسود على الاسلام كله بلا منازع وكذلك ابن طائفته النصيري الاخر الشيوعي (حيدر حيدر ) : ( وليمة لاعشاب البحر ) و المصري نصر حامد ابو زيد ) .... و اخرون غيرهم..... من الساقطين المتهافتين ورموز الانحطاط والسفاهة ... في سلسلة لايوجد عاقل يعتقد انها ستنقطع يوما ما طالما ان في الدنيا اسلام وكفر ...و طالما توجد عقيدة ورسالة للبشرية اجمع ورجال تدعو لهدم الطغيان والاستكبار و تحطيم " العبودية للعباد " واخضاع رقابهم لعبودية " رب العباد " .... والطريق في الحقيقة وكما نراه وفي ظل التطور الاعلامي الهائل معبد الان لمن هب ودب من هذه النماذج والطفيليات داخل او خارج المجتمعات المسلمة ..... ومن الواضح تماما ان هناك مؤسسات غربية عريقة بعينها : بخلفيات فكرية ( ماسونية :علمانية ) او ( كنسية )(ضمن فكرة استبدال العدو من الشيوعية الى الاسلام في استخدام براغماتي وعلى نطاق اصبح واسعا وواضحا تماما لكل ذي عينين للفكرة هذه )... و تشجع وتتبنى هذا الخط العام الذي اشرنا اليه في السطور الاولى هذه ( نشر كراهية وبغض وتشويه العقيدة الاسلامية في نفوس البشرية ) وتنتظر اي مادة من هذا النوع وباي صورة جاءت بها ....سواء كانت على شكل دراسات ( تلتحف غطاء علميا مصطنعا تستهدف تشويه التاريخ الاسلامي او الشخصيات الاسلامية البارزة التي حملت الاسلام فكريا وعمليا للدنيا اجمع ) وبمختلف الطرق والاساليب ( افلام سينمائية او تلفزيونية وقصص وروايات وحتاحيت اليكترونية وصور بل حتى مجرد رسوم تافهة يقوم اي تائه مغمور بشخبطتها على طاولته لتلتقطها هذه الجهات التي تعمل وفق نظام لامركزي من العصابات اللاسلكية الموجهة في مختلف بقاع العالم ومنها ايضا مدن العالم الاسلامي التي تنتشر فيها (ماسونية / ليونزية / روتارية / سيدات اينرويل . و فروع كنسية متخصصة كمنظمة ( سانت ايجيديو ) متخصصة في بذور العداء للعقيدة الاسلامية وزرع اجندتها في العالم ....و ( احزاب وشخصيات حكومية علمانية عربية رسمية وخاصة (منظمات المجتمع المدني ) .... آخرون.... ) وتتحكم عمليا(هناك قوائم بهم لمن يرغب عربيا ) في معظم وسائل الاعلام الرسمية والخاصة فيها وتديرها حتى هذه اللحظة وتنشرها فورا في وسائل اعلامها ضمن عملها الجماعي المركز والموجه وفي اطار الحرب السيكولوجية للحملة الصليبية الثانية عشر هذه على بلاد المسلمين.. .
    وتقدم التقنيات الاعلامية الحديثة وسهولة الاتصال وسرعاته الفائقة امكانيات هائلة للبحث والطرق عن افكار واساليب جديدة تقوم على المبدأ نفسه (الطعن والتشويه والدس للتشكيك والاستهزاء بالاسلام واهله ) بمختلف الوسائل و بالطرق المركز على مراكز القوة في المجتمعات المسلمة في البلاد الاسلامية ..وكمثال على ذلك نشير الى نشر كتاب في القاهرة ربيع 2005 ( الفه عضو محفل الجمجمة والعظام الماسوني جورج بوش الاول جد جورج بوش الاب زعيم الحملة الصليبية الحادية عشر (1990) اسمه ( "حياة محمد " مؤسس الدين الاسلامي والامبراطورية الاسلامية ) يصف الاسلام : " بالهرطقة والخرافة الرهيبة و يطعن في سيد الانبياء وسيد ولد ادم (صلى الله عليه وسلم ) ويتهمه فيه علانية بانه (دجال) !!! ووافق على تداوله وسمح بنشره في ( ام الذل والفقر والعبيد )( ازهر العبد حسني / طنطاوي ) !!!!!... ومر مرور الكرام !!!!! وكان شيئا لم يكون وما حرك احد ساكنا مع انه اخطر الف مرة من شخطبات عابث دنماركي !!!و ما كان مثل هذاالامر واشباهه بل واشياء اخرى اخطر من ذلك بكثير ( زرع وتبيث دويلة المسخ بني صهيون في قلب ديار المسلمين / Buffer state / لفصل الجزء الاسيوي منها عن الجزءالافريقي واسر الاقصى على ايديهم منذ 60 عاما الى اليوم ثم العراق الان ومئات الالاف الشهداء على ايدي قوات الاستعمار الامريكي الجديد فيه وفي جواره ثم لاحقا كما يبيتونه ( الشام قريبا و السودان و السعودية وايران ..... غيرهم في مخططات الصليبية الامريكية الجديدة ..........) ما كان ليحصل لولا ( غياب امير الامة وحارسها الشرعي ) وكون ( ضمير الامة الان إما معتقل أومطارد أومحكوم بالاعدام ! ) او الغربية على حد سواء وخلق اباطيل وافتعال ترهات وتضخيمها لتجعل منها قضية للمجتمع الدولي برمته ك ختان الاناث في النوبة مثلا واشياء كثيرة اخرى لاتمت للاسلام بصلة اصلا نشرها الغربيون انفسهم وكرسوها عن طريق عملائهم في هذه المناطق ليستخدموها لهذا الغرض بشكل متعمد واصبحت غاياته معروفة لكل ذي عينين . اضافة الى انتشار هذه الخزعبلات والصرعات المستوردة ( عبادة الشيطان مثلا , الوشم , المخدرات ...نقل ونشر صناعة الجنس المحرم باشكاله المألوفة بالغرب وتشجيعه وسط شباب الامة وحمايته عن طريق الانظمة العميلة بقوانين تشريعية ! ) لا في بلاد الغرب !...بل في عقر ديار المسلمين واعرق مدنهم ... بدأت ذلك في تونس قانون (المرأة العزباء )! (1995) وتلتها الجزائر(2005) (عربيا ) ونفس القوانين هذه في الطريق تدريجيا لتطبيقها في بقية المناطق في العالم العربي وغيره من بلاد الاسلام ..... وما كانت كل هذه الامور او حتى جزء منها لتحصل اصلا او حتى يمكن ان تصل لمجرد ( الوقاحة: التحدي ) في التفكير بمجرد طرحها للمداولة في بلاد المسلمين لولا هذا التخلف الفكري والسياسي و تدني وانحطاط الوعي العام الذي تسهر على بقاءه وانحداره و تنفيذه هذه الانظمة العميلة المتحكمة في مصير المسلمين اليوم والتشرذم المتفشي وانفراط عقد الامة المسلمة اليوم الى 57 دويلة تقوم اركانها اصلا على التبعية المباشرة للغرب الصليبي والسهر على تنفيذ مخططاته في تفكيك الامة باقنعة اسخريوطية (محلية: وطنية ) اصبحت الان أوهى من بيت العنكبوت !... ومنعها من الوحدة والاعتصام بامر الله واقامة خليفة على منهاج النبوة يجمعها ويؤلف بين قلوبها وعقولها وايديها بمختلف السنتها والوانها واعراقها والنهضة بها من جديد بالرسالة التي شرفها الحق تبارك وتعالى للناس كافة ....والعمل لما امر والفوز بطاعته و رضاءه والنجاح والفلاح وعزالدارين.

    وهذه الصور واشباهها و التي تتوالى من ( انديجان الى قندهار الى ابو غريب الى مجدو الى غوانتنامو ....) ...هي في الحقيقة الان بعض مظاهر الواقع الاليم والمجحف والمرعب الذي وصلت اليه حال الامة و حال المسلمين في العالم اجمع نتيجة طبيعة للتفكك و الضعف والخوار (داخل بلا الاسلام وخارجها ) و غياب ممثل حقيقي لهم جميعا يتولى بالنيابة عنهم وبهم ... صد غارت الحملة الصليبية الثانية عشر على بلادهم (العسكرية منها والسيكولوجية ) هذه ... والتي تستخدم بشكل مركز ... ارشادات الالاف المراكز البحثية ومصانع الافكار والمخططات السياسية والاستراتيجية Think tanks و القنوات الاعلامية بشكل اسطوري هائل سابق له و لم تتعرض لها الامة قبله في عصر من العصور واصبح الصليبيون / اليهود . الجدد ...اليوم بعكس الحملات التقليدية السابقة يدخلون كما ترون جميعا بانفسكم _ بجيوشهم المدنية !!! وطوابيرهم الاعلامية الخامسة والسادسة بل والعاشرة _ غرف نوم المسلمين اجمع واصبحت برامجهم المعدة بعناية هذه ... هي من يوجه ( حياة وحركة وتفكير معظم المسلمين ) مباشرة ....بل وغدت هي من يربي : ويصنع ثقافة ونفسية وشخصية واحلام اجيال الامة في بيوت المسلمين اجمع و بمحض ارادتهم .....!!! ....

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    http://www.salzburg.com/jugend/spie...tronghold2.html

    http://www.fireflyworlds.com/

    نموذج لالعاب كومبيوترية تنتشر بكثرة في الاونة الاخيرة في اوربا وغيرها تتناول احداث الحملات الصليبية الاولى على الشام ...اعلاه

    ****

    ولم يعد خافيا الان على احد في في ايامنا هذه انه اصبح بامكان اي انسان اليوم ( مازوم . مأفون , طالب شهرة , مال ... كذا . وكذا ....) الان وفي اي مكان في العالم وبمنتهى البساطة ان يكتب (او حتى يستاجر من يكتب له !) قصة او رواية او خبر او صورة او اي شيئ فيه اهانة مقذعة متعمدة او مسبة تهين الاسلام وثوابته ويرسلها او ترسل عنه لاي جريدة محلية او معروفة او اية وسيلة اعلام من الشبكة التي ذكرناها انفا لتلتقطه ( إلتقاط السيارة ) وتصنع منه وفي زمن قصير جدا نجما شهيرا وقطبا (اخرقا ) تملئ صوره الشاشات ! في ظل الحملة الصليبية الثانية عشر هذه والتي يستخدم من يقوم بها ليوم اخر ما وصلت اليه منتجات (البراغماتية الامريكية والسيكولوجية و والديماغوجية الاعلامية ) ببث كل ما يثير المسلمين ومهما بلغت تفاهته وانحطاطه وقذارته في حربهم على الامة داخل حصونها و الصاق شتى التهم والشنائع بها وبتاريخها المجيد ورسالتها الابدية للبشرية...... وباتت مسالة عودة شباب الامة اليوم في كل مكان من الارض في واقعهم وحياتهم وفي خطوات ملموسة واعية الى عقيدتهم و تاريخهم متلمسين عبر الماضي هذا في محاولاتهم الجادة للنهضة الحقيقية و كفاحهم ضد الموجة الصليبية الامريكية الاخطر في تاريخ الامة والاسلام ...وهذه النقطة بالذات مسالة : باتت ترعب صناع القرار في العالم اجمع وتدعوهم (صليبية اليوم ) لبذل الغالي والنفيس في مكافحته و لاختراع شتى الحواجز الوهمية والحقيقية لادراكهم ورعبهم من مخاطر عودة شباب الامة لرشدهم و لوعيهم والانطلاق بمشروعهم الازلي الخاص بهم الذي لاتنهض الامة الا به (دولة الخلافة الراشدة الثانية ) والذي بات ولله الحمد مطلبا لشباب الامة واصبحت القلوب تخفق بالعمل له والهمم تنبعث من اقاصي الدنيا لاقاصيها لتحقيق هذا المشروع واقعا على الارض ( بان الله تعالى عليهم قريبا وقريبا جدا تحت رايات العقاب المباركة) ومن الطبيعي جدا ان يكون لذك المشروع الذي يرفع الامة من واقعها المرير هذا وينهض بها حقيقة لممارسة دورها الذي سادت به العالم 13 قرنا من التاريخ ونشر رسالتها للدنيا وللبشرية اجمع ... وما يترتب على مجاح ذلك المشروع من مخاطر حقيقية محدقة مدمرة للغرب واذنابه ومستقبلهم في العالم مخططاتهم ومستقبلهم ..... ووما هذه القضية( رسومات الصحيفة الدنماركية ) ومايوازيها بشاعة ولؤما (صور اذلال المسلمين في العراق, افغانستان , فلسطين.... ) إلا محاولة ضمن محاولاتهم المتكررة لتشويه صورة الاسلام والمسلمين في العالم وخداع البشرية اجمع (غربا وعربا ) بذلك.... وخلق تيار عام يحمل بذور الكراهية للمسلمين الذين استوطنوا تلك البقاع لاسباب معروفة... وايجاد تيار محلي قوي فيها مناهض لهم و معاد لدينهم وعقيدتهم ورسالتهم ودورهم الطبيعي بين الامم ... وخاصة انهم اليوم (المسلمين ) اصبحوا منتشرين في معظم بقاع العالم وما بقي ذا مدر ووبر وشجر في الدنيا اليوم إلا وهوعارف بهم معايش لهم مراقب لهم . ويقترب عددهم في امريكا وكندا حوالي 6 ملايين و 25 مليون في" القارة العجوز " نفسها و 3 مليون في امريكا اللاتينية والجنوبية و حوالى نصف مليون في استراليا ...
    وبهذه الصور المخترعة واشباهها والمتعمدة والمقصود منها هنا في واقع الامر إهانة المسلمين المقيمين في بلاد الغرب مباشرة وهي الهدف الاول عمليا من الضجة الاخيرة المفتعلة اولا ثم ازدراء الاسلام والمسلمين في العالم اجمع ثانيا ...
    وبذلك يصبح اي شخص وكما ترون ومهما كانت واختلفت اسباب بضاعته الذميمة حين يقدم مثل هذه الترهات والمسبات والاهانات فورا شخصا مشهورا ونجما تلفزيونيا وتجلب له ولامثاله الربح (المعنوي بدعم من ذكرنا والمستفيدين من عمله ) و المادي مباشرة وتصبح مقابلاته مأجورة وصوره منشورة واسعار مقالاته مرتفعة ومذكراته منتشرة تسوق له بكل اريحية وتقدم له كل الخدمات التي تمتلها (هذه الجهات ) .....بل وان الاخطر هنا ان الامر هذا لايقتصر على الغربييين او الشرقيين والذين لايمتون للاسلام بصلة ..... بل وفعلها ويفعلها كما اسلفنا ولايزال بعض (الساقطين ,المجرمين ) ايضا ممن ينسبون ظلما وغدارا للاسلام لمجرد وجود جذر ما باسماءهم ... عن طريق العائلة او ماشابه (دفعهم لسفيهة البهائية امنة ودود مثلا لامامة الرجال في صلاة في كنيسة وجعلها قضية العالم اجمع وتابعها على شاشات التلفزيون نصف البشرية تقريبا باحياء وتوجيه من الفئة الصيبية التي تدير الحرب الان على الامة و بنفس الصورة التي تم بها نشر الصور الدنماركية الهزيلة والتالفهة تقريبا ).ولقد انتشرت قبل اسابيع قصة وفاء بن يسلم بن لادن مثلا وتعريها امام مجلة جنس امريكية ! وقصة المخرج الهولندي الصليبي الحاقد ثيو فان غوخ ومصرعه بسبب ازدراءه واحتقاره الاسلام على يد شاب مسلم هولندي ايضا ... وغير ذلك بل ذلك العدد الضخم من ضحايا الصليب في عراق الخلافة ورجال الامة فيها وسقوط ما يزيد عن 150000 شهيد بأيدي رعاع البشرية وحثالة الامم فيه وما رافقه عمدا من قبل ادارة اليهودي رامسفيلد نشر افلام التعذيب و صور الاجرام الحقيقي المادي والمعنوي بحق شباب الامة في مختلف بقاع العالم (غوانتنامو , تلموند ,ابو غريب ووو ,,,, ! ) وهذا ما يحصل كثيرا وتكرارا ولا يخلو يوم من خبر كهذا ويتكرر والاسباب واضحة معروفة والمستفيدين من وراء ذلك واضحون يعرفهم القاصي والداني ... بل وحتى قطاع كبير من الغربيين انفسهم (حق يجب ان يقال ) باتوا يستهجنون مثل هذه الصور والخزعبلات ويحتقرونها فعلا لانها لا تعبر حقا بالضرورة عن الغالبية منهم بل وبكل دقة عن فئة قليلة جدا من اصحاب الاعلام واباطرته المشهورين وبعض مراكز القرار ( الصليبيية / الصهيونية) المسيطرة التي بيد حديدية على صناعة الراي العام في الغرب والتي لها مصلحة مباشرة كما اسلفنا في العداء مع الاسلام و المسلمين !!!!

    والامثلة على هذا كثيرة.... وفي كل بلد اوربي او امريكي عدد كبير من النماذج هذه تخفو وتعلو بحسب السوق والمطلوب وكثير من المسلمين المقيمين في المانية الحديثة مثلا يلاحظون امثلة متكررة لبعض الاساليب المبتكرة هذه في صياغة الراي العام وتلوينه السياسي الذكي وذلك وفقا لمصلحتهم العامة ودورهم في صناعة الاحداث (محلية او خارجية ) وتشكيلها مثلا و كلما حصل امر جلل ما في ( بلاد المسلمين ) تراهم يستعنيون بقائمة بل ( بقوائم مسبقة) جاهزة لديهم للقاءات الهامة ولصياغة الراي العام ... من الاشخاص المعروفين بالعداء الاصيل للعقيدة الاسلامية واهلها ليكون لردوده ومواقفه المعروفة مسبقا...الاثر المطلوب في تشويه الصورة الحقيقة للاسلام ومصالح المسلمين ...و ليؤدي الرسالة على اكمل وجه لمصالح هؤلاء الاذكياء كما يتمنون !!! ومواقف اشخاص علمانين حاقدين ك عادل تيودور خوري (شامي/ بيروت ) مسؤول قسم الشرق الاوسط في مجلة "در شبيغل " الالمانية ... او بسام طيبي (شامي / دمشق ) الاستاذ المتخصص في التاريخ الاسلامي في جامعة غوتنغن لايوفرون فرصة للنيل و الطعن بالاسلام والمسلمين واخرون غيرهم من هذه العينة في بقية بلدان الاتحداد الاوربي اضافة الى امثالهم ايضا من اعضاء البرلمانات الاوربية والامريكية و في مختلف اوجه وضروب العمل العام وعلى شتى المستويات والتجمعات واللقاءات والمنتديات الفكرية والعلمية والاجتماعية والسياسية والثقافية التي يختارون لمن يتسلم مهمتها و دفة قيادتها بعناية فائقة الدقة نماذج مغسولة الادمغة تثير ( النقع والقيح وانعدام المصداقية ) ذلك انهم هؤلاء النفر المنتخبون منهم بعناية و اللامنتمون لهذه الامة لاشكلا ولا مضمونا وفاقدوا الشخصية المتزنة وبارضيتهم الفكرية المفككة والتي لاتحمل اية هوية ولا تعبر اصلا سوى عن كونهم ( موظفين وخدما واجراء ) هم في واقع الامر وحقيقة مجرد شرذمة مجهولة ممجوجة محتقرة في الوسط العام للمسلمين المقيمين في الغرب . لكن الاعلام الغربي الموجه : بامكانه بيسر ان يضخم من مكانة نفر يعدون بالاصابع في اوربا كلها .... حتى يشعر المشاهد الغربي العادي مثلا على ان هؤلاء النكرات الامعات العملاء. هم : (جمهور المسلمين ) !!!!!!!...... . وهكذا دواليك وامور كهذه اصبحت معروفة وبسيطة وعامة ويدركها اي عاقل ببساطة ...وعلى الرغم من اننا نعلم ان العدو هنا (صناع القرار الصليبي الصهيوني ) لن يتورع مطلقا ولن يتردد لحظة في اختلاق الاباطيل واثارة الخزعبلات بانواعها بل ومن الطبيعي جدا ان يستخدم كل اساليب الكذب والخداع وافتعال ما يراه وما يخدمه مصالحه و اطماعه لتبرير عدوانه واجرامه على الاسلام و الامة الاسلامية وما يخدم نفوذه وتسلطه على المستضعفين في العالم ونهب خيراتهم وثرواتهم والتحكم بمصيرهم ومستقبلهم بهذه الوسائل وغيرها ...والغربيون اليوم اصحاب المطامع السياسية الكبرى في العالم يقومون جميعا على نفس الاسس (الفرنسيون يستخدمون الصراع الفكري . البريطانيون يستخدمون المصالح السياسية, والامريكيون مزجوا بين الطرفين واطلقوا البراغاماتية الامريكية ) ولا يهم الاساليب هنا كثيرا في واقع الامر.... لانها كلها تخدم في النتيجة غاياتهم الآنية والاستراتيجية وما تقوم به مراكز البحوث والدراسات التي اشرنها لها وتزيد اليوم عن 4500 مركزا للدراسات والبحوث الاستراتيجية والتي تعمل ليل نهار تقوم على رسم المخططات ورصد الحياة وردود الافعال في العالم الاسلامي (المتحنط ) بايدي عملاءهم الذين سلموهم ظاهريا مقاليد الامور فيه حتى لاتنقلب الاية عليهم بشكل غير متوقع او فجائي ....وتقوم سفاراتهم الرسمية عمليا في مناطق العالم الاسلامي اجمع بدور الموجه والقيادة مباشرة او بشكل غير مباشر للنظام والاطر العامة ورسم السياسات والتشريعات والقوانين ومراقبتها وتطويرها بما يحقق دوام اطماعتهم وسيطرتهم المطلقة على الامة وبقاءها رهن التفكك والشرذمة ونهب خيراتها وافناء طاقاتها بكل الطرق وتوجيهها في مسارات تخدم تكريس هذا الواقع المهين المفزع والذي انتقل الى مرحلة الاستعمار الامريكي المباشر في مطلع هذا القرن ...
    ويثيرون كل اونة واخرى بعض هذه الخزعبلات ودائما اثناء تنفيذ احد مخططاتهم الاجرامية لاشغال المسلمين وافراغ عقولهم وشحن عواطفهم بترهات لاقيمة لها ولدرء الانظار عن الجريمة المرتكبة حتى تمر وتنتهي حلقاتها ....الاعتراف ( بدويلة صهيون المسخ) الان على طاولة الجميع من نواطير الامة علنيا وادماج بني يهوذا في الوسط المحيط ! ) وكذلك لجس نبض المسلمين ومدى غفلتهم ونومهم تخديرهم عن طريق الطعن والدس والتشويه والكذب واختراع هذه القصص والاخبار المركزة اضافة لما تفيده مثل هذه البضاعة المتهالكة في توجيه الراي العام المحلي (الغربي ) لديهم ومعرفة قياسات الوعي العام وضمان بقاءه بالحدود المطلوبة بما تفعله عمليات (الزعيق الاعلامي النتن هذا ) من قصص واجترارات مكررة سبق لاجيالهم السابقة ان استخدموها بطرق كلاسيكية قديمة وتكرار حديث لما سبق و فعله قديما بابا الفاتيكان " اوربان الثاني" في الاشهر التي سبقت بداية انطلاق اولى الحملات الصليبية على بلاد الشام من مختلف بقاع اوربا تلك الايام ... و اضافة لما يحتاجونة اليوم من اسباب لتهييج للراي العام المحلي مهما كانت دمامتها بين اونة واخرى لضرورة تاييد المخططين وصناع القرار العام في اضافاء شرعية (ما ) على الجرائم الصليبيية الهائلة التي ترتكبها الان وفي هذه الساعات بالذات امريكا وحلفاؤها في بلاد المسلمين !!!!!!...

    وهناك الان وكما ترون جميعا عشرات بل مئات القنوات التلفزيونية عالميا و التي تلتقط بشكل مبرمج وذكي امثال هؤلاء( اللقطاء ) وتفتح لهم الابواب الامامية والخلفية والنوافذ مشرعة لسب الاسلام وشريعته وهديه واهانة المسلمين الذين باتوا عقدة في الغرب تهدد منظومة حياتهم الحيوانية المتهالكة وتقدم طرحا بديلا يهز الاسس الباطلة التي تقوم عليها حياتهم كاملة ...مستخدمين كل هذه الافتراءات والترهات جسورا امامية واهية لدرء الاخطار هذه والتي باتت تهددهم في عقر دارهم ولذلك تجدهم متفاهمين في نشر كل هذه الهلوسات والتفاهات واشباهها وتصيدها وابرازها وتضخيمها وجعلها حديث الراي العام المحلي والعالمي وبثها في مختلف وسائل الاعلام و القنوات والتلفزيونات و خاصة في الاوقات التي يجتمع فيها الناس في بيوتهم (اي في ساعات الذروة ) .تحقيقا لاكبر فائدة منها في خلق هذه الاوهام والاضاليل والخدع للمجتمعات المحلية ونقل الصور المشوهة عن ردود الافعال التي تصدر عن بعض فئات المسلمين تجاهها .

    ***






  5. #5
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Aug 2004
    المشاركات : 332
    المواضيع : 80
    الردود : 332
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    مقدمتنا هنا في هذه القضية التي ترون جميعا كيف اثيرت بكل خبث وحرفية (صور الكاريكاتور الدانماركية التافهة والتي صدرت قبل اكثرمن اربعة اشهر على تاريخ اثارتها العالمية هذه وجعلها قضية يلهو بها المسلمين عمدا ويتم تخديرهم بها وصرف انظارهم عن الخيانات والجرائم المرتكبة الان والتي سترتكب بحقهم لاحقا ) : موجّه لهؤلاء الذين يظنون انهم بجمع العرائض هذه ومقترحاتهم الانفة للمقاطعة ( البطنية ) (الطعام والشراب ) وليس ( العقلية ) : ( الشرعية / الفكرية / السياسية ) واشغال المسلمين بهؤلاء الساقطين الذين لم يكونوا ( أول ) ولن يكونوا ابدا ( آخر ) من سب وهاجم الاسلام ورسالته ورسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم ) و امهات المؤمنين وال بيته الطاهرين وصحابتة الكرام رضوان الله عليهم اجمعين


    موضوعنا الان :


    هل ترون معنا ان هذه العرائض واللوائح (المقاطعة ) التي قدمت بعناية فائقة للمسلمين و(التي يدفع ويتدافع لها الدراويش والبسطاء والسذج من شباب المسلمين )وتقف وراءها بكل وضوح جهات رسمية معروفة (اجهزة استخبارات محلية في كل محميات الخليج هذه المرة (الرياض , الكويت ,الدوحة , دبي ,مسقط , المنامة , ...وتابعهم على اثرها بشكل دراماتيكي نظراءهم العرب فيها (دمشق _ بيروت _ عمان _ القاهرة _طرابلس ...... ) : يستثمرون عامدين بصورة قبيحة جدا مثل هذه التفاهات لتقديم انفسهم دجلاعلى انها جهات شرعية تمثل المسلمين وخاصة هنا المجرمون اعداء الله ورسوله ال سعود وغيرهم من مجرمي الامة ونواطيرها اجمع ...الذين يحافظون اصلا بانفسهم على شرذمتها وتفككها وضعفها وهوانها وتركها مفتوحة امام القواعد العسكرية الصليبية وجيوشهم العسكرية والفكرية والتي تنطلق حقيقة من عقر قصورهم العاهرة ) ....و ليشغلوا بها المسلمين بدوافع مختلفة ... لتفريغ طاقات الامة في امور عبثية وتوجيه الشباب المسلم في الجزيرة وخارجها والدجل عليهم واشغال عقولهم البسيطة بمثل هذه الامور والسفاسف التي لاطائل منها ولا نتيجة لها في الواقع الا السخرية الحقيقية من عقولهم ) وجعلهم ملتصقين بهذه الطريقة العاطفية العمياء التي تلاحظون بالانظمة الاجرامية العميلة للغرب الصليبي و التي تحارب في حقيقتها وحدتهم وعودتهم لوعيهم وتدعوهم لخيارين كلاهما مر : السكوت والصمت او الدفاع عن توجهات الانظمة الاجرامية هذه والالتزام بها .!


    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو التالي :



    هل تغلق مثل هذه العرائض والمقاطعات ( البطنية ) الساذجة وامثالها وهذه ( التظاهرات التفريغية ) او حتى اللجوء المفتعل عمدا هنا ورش الرمال في العيون من قبل الانظمة الاجرامية العميلة باكملها للغرب والصهيونية باستخدام (السفراء) بهذا الشكل او غيره للسخرية من عقول الناس و( إنتحال ) صفة " مدافع " بابشع طريقة واخسها (باسلوب المنشار الذي يقطع مرتين ذهابا وايابا ) وهم (اي الانظمة العميلة التي تحكم الامة الان) هي :من يقوم اصلا في الغرب برقابة الجالية المسلمة وتحطيم هويتها ودفعها مرغمة على الاندماج السلبي : (القسري) ...في المجتمعات الغربية عن طريق اتباعهم وعملائهم وجواسيسهم فيها ( الهيئات والمنظمات التي تتبع هذه الانظمة في بلاد الغرب) لوقف هذه الموجة المنهجية المحاربة للامة اجمع في اوساط التيار الغربي الصليبي اليهودي الحاقد هذا والذي لايخفى على احد في العالم سطوته وسيطرته وقدرته على التحكم في توجيه الاعلام العالمي اجمع بالطريقة التي تخدم توجهات الحملة الصليبية الاخيرة هذه على ديار المسلمين ....؟؟؟؟؟

    أم هي فعلا : وكما ترون فرقعات فارغة متعمدة تثار في كل اونة واخرى.... بخبث وذكاء متعمد وتقدم لالهاء و تخدير شباب المسلمين الغافلين وتفريغ عواطفهم كانها (لعبة عرائس ) واشغالهم في امور عبثية لا نهاية لها و فيما لاطائل منه ولا فائدة مرجوة منه بل وان الاخطر في الامر كله هنا هو ان الاذى وكما نراه جميعا يحصل حقا في مجرد الاهتمام هذا لهذه الامور فعلا و تركيز ( التخلف العقلي فيهم ) المدروس بعناية هنا : الايحاء لهم انهم بذلك وبهذه الطريقة يدافعون عن الاسلام واهله ؟؟؟ !!!!

    ***

    على الرغم من ان الواقع الان يسمح لنا جميعا بالقول الان ان بمقدور اي انسان عادي اليوم مهما كان جنسة ولونه وعقيدته .. اشعال حرائق اعلامية تافهة مفتعلة من هذا النوع بشكل خبيث كما نراه هذه الايام ...وهو امر بسيط وسهل وساذج حقا ( دعك من كونه مقرف ومثير للغثيان ويسيئ اصلا لاصحابه ولايستحق حتى مجرد الالتفات اليه لانه لم يكن اول ولا اخر ما تخرجه ضغائن الصليبية على المسلمين ) لاشغال الناس في مناطق اخرى من العالم (الدنمارك .. النرويج حاليا ) في الوقت الذي لايشير احد منهم وهذه النقطة ( لب المسالة هنا ) . ومكمن الخطر فيها وموضوع طرحنا ..... الى جنود الحملة الصليبية وهي تسرح وتمرح في معظم مدن المسلمين وافاعيلهم فيها ومنها ( بالضبط ) هذه شوارع المدن التي (يتنطع ) بعض اهلها اليوم بكل سماجة ورقاعة ..... (للدفاع عن الاسلام ! ) ... في مدن تقوم على اكنافها ( قواعد : جون ابو زيد) العسكرية (البرية والجوية والبحرية) مباشرة .( الدوحة ,الكويت . الرياض .ابو ظبي مسقط ...عمان ... القاهرة ..... وغيرها !) !!!!

    . هذا موضوع نتمنى ان نقوم نحن ( شباب هذه الامة المجيدة ) في العمل على نقاشه و توضيحه وكيفية التعامل الصحيحة مع هكذا امور من الناحية الشرعية والعقلية والبحث عن الوسيلة الافضل والدواء الشافي والتي تفيد المسلمين فعلا في واقع حياتهم بشكل حقيقي , لا استعراضي . وبشكل عملي لا خيالي ... وفي جميع المستويات الفردية منها والعامة داخل بلاد المسلمين وخارجها ... وعن الطريقة والاسلوب الحقيقي الذي يعيد للمسلمين فعلا ..مكانتهم ودورهم وعزهم وهيبتهم في العالم و يقمع مردة الشياطين هؤلاء الكفرة والمشركين واذنابهم قمعا لاتقوم لهم قيامة بعده وتنسيهم بعده وساوس الشيطان .....ان شاء الله .

    فهل من معين ؟؟؟؟

    ________

    ابو نعيم

    حركة المستضعفين في الارض
    المانية الموحدة
    29/1/2006
    mustadafien@gawab.com

المواضيع المتشابهه

  1. هكذا يكون القضاء وهكذا يكون القضاة.
    بواسطة ناديه محمد الجابي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-03-2014, 06:55 PM
  2. كراهية السيسى للفلسطينيين وتشبيهه بعبدالناصر
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-09-2013, 06:15 PM
  3. موجة بسيطة (( كيف نروضها)؟
    بواسطة نهى فريد في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 14-11-2005, 10:50 AM
  4. بين حقيقة الامة الاسلامية وخرافة الدولة الاسلامية
    بواسطة جمال النجار في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 28-11-2004, 02:31 PM
  5. العقيدة الاسلامية والاحكام الشرعية .... من هو المسلم ؟؟
    بواسطة ابو نعيم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2004, 04:56 PM