والوعد ....هنا .

أهلا بكم ...فيـ هدوئي حين إحتراق ...

لايباليـ ( بي ) الزمن ! أني أعده .

شوقا أتقد ...




أحيانا ...ننتظر

لقائك ...

سيأتي ...بأمر وخبر

غدا ...ألقاكم ..

وفي موقد الإنتظار ....نحترق !

قلوبنا محطات ...وهنا أنتظرك ...

محطة أنتظره فيها شوقا ...هذا بعضا من نفح رماد

قلب في موقد !

[يتبع ....

وهكذا ....أخبرني إنتزاعي

من قلبه

بلا غيمة ....لامطر

ليست إلا إبتداء ...

كانت شفافة كقطرات الندى ..بريئة كشفاه طفلة ..أنشودته يترنم بها ..حبا وبسمة تعبر أفق الحياة .
في عمر الأمل ..استفاقت من لذة البقاء ..


وسيرحل ..أبيضا ..
دون أن يكتبني شاهدة ..

ودون حضور ..نزعني وانتزعوه مني


كنت هنا ...وهنا وعدتني
أني داخلك







لكن ..صوت العربة أيقظ ..وجعي ..
ومصراعي الباب خذلتني ..
كانت مفتوحة ..
وقد رحلت ...دون قبلتي ..

وهنا ..أناخ قلبي المنهك ..





حين ارتضيت البقاء ..وأنت ترحل صمتا ..جزعت منه حين نطق ..أدركتك خلف( الأمنيات ) ..فيـ تلاشي الجسد ..هكذا هي حقيقتك روحا في قلبـ ي ـ أنا ـ
حين بكت النساء ! وجد بالعمل الرجال وحدي كنت (لا) ...أدركتك غير البشر ..فيـ اصطفاء !


طفلة النار ....

في موقدي آثرت الإنتظار ! هكذا ...حتى ألقاك ...


وحين أجدك داخلي في غير ميعاد ...ارتشف الحنين .


.أذوب كالسكر ...كالملح ...كـ وهم أجد القرب .

لذة الألم ..ولقاء ولا لقاء ...

طفلة ..الشفاه العذبة ..طفلة قلبك ..لا تدرك إلا وحدها ...

أنه مهما أبتعدت ...ستلقاك ..
مهما أعتصرها الشوق ورماها ...تنتظرك

مهما خنقها الإنسان وغررها البقاء ..تنتظرك ..

مطرا ...
يطفيء نارها ...
رماد ثلاث عشرة ....مانقضى ..

وفي موقد القلب ...مازالت إبتداء

[ ..هناك حكاية قلب يتقد !

رائقة كنسيم الصباح
ننتظر في رابطتنا المزيد من المبدعين
جميلة هذه الخاطرة ... ومعبرة جدا