أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الطــّـارقْ ..... تجربة قصصية أولى

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 21
    المواضيع : 4
    الردود : 21
    المعدل اليومي : 0.00

    Post الطــّـارقْ ..... تجربة قصصية أولى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    لحْظّة .. وتَتَراقُصُ النُجومْ بعد أن شربت خُمرة الليلُ السّـاحر / سمفونيةِ الحُزن / رنين الحُب / دفء الإنتظار/ ولوعة الفراق ، كان يلوح في وجهِ المُســافرين بعد ان اتخذوا الليل جمـــلاً ....
    عناااق طويل ، دموع ساخنة جرت على تلك الأحداق المحمرة والأوداج التي فاقت حرارة الجمـر" لينـا سنشتاق لمرحك / لبسمتِك / صوتك ..... يالله كم كم .........
    غاب الصوت مع حشرجةِ العَبرات...

    أودِعُكِ ...
    وماحانت ساعاتِ الوداعِ
    ومازلت أناديكِ على أعتاب داري
    وأرتب بعثراتكِ التي كانت بجواري
    وعبر حناني الجياش
    أقبِلُكِ عند الصحوِ وقبل المنامِ
    أودعُكِ .... ولازلتِِ
    تطوفين بأحلامي


    - " أمي ، أبي ، إخوتي ...... لا تبكوا هذه السنين ستمضي سريعاً كلمح البصر ، أريد أن أعودُ لكم بـــ هدية عظيمة ، أريد أن أحطم نظرة المتعالين اتجاهنا ، ســـأعود لكم مُحملة بالشهادة لتفخروا بي أمام كُل من يحاول أن ينظر إليكم بإزدراء ...هيا لا أريد أن أرى دموعكم ، ابتسموا لأتذكر آخر بسماتكم قبل أن أغادر "

    ابتسموا ... واعلموا
    قبل ان أحلق مع النوارس
    إني بعينِ الله أمضي
    والله لي خيرُ حارس

    حُضن / عناق / طمأنه ..... وصوتِ من بعيد " حان موعد إقلاع الطائرة على المسافرين التوجه إلى الصالة الرئيسية "
    مشت بتثاقل فـ الفراقُ خلفها والمستقبل أمامها ، لا تريد الإلتفات للخلف بيد ان الأكف كانت تُرفع تنتظر تلويحة يدها ، لكنها لم تلتفت , ماكانت تُريد سوى شيء يحفزها على المُضي قدماً ...

    كانت تسير وكأنها تخطوا في الهواء فوق الثلجِ
    تمضي بجسدها الطاهر
    طامحة نحو الأمام
    بخطواتها الأخيرة
    تسير حافيةً نحو الخُلود ..

    دقائق وارتفعت الطائرة التي تحملها ، فتحت الشباك لتنظر إلى وجه مدينتها للمرة الأخيرة ..
    هاه ! تنفست بعمق ..... " هُنا كانت أجمل الذكريات وأقساها " هنا ولدت وهُنا لعبت
    هُنـــا قلبي قد نمى لكنه سرعان ماقسى ، لا أحتمل تذكر صورة أخي الصغير حينما كان بحضني مريضاً وفي مرضه يبتسم " احكيلي حكاية " حكاياتي كانت مملة , قاطعتني الممرضة وأصرت على أن تعطي له إبره ضد الحُمى الشوكية ولا أدري مانوع الإبرة التي غُرست بجسمك الصغير ، ماكُنت أدري يا أخي أنك ستموت بين يدي ... ماكُنت أدري ! سامحني يا أخي !
    زمهريرُ النوحِ يُعاتب أنفاسها
    مقاديرنا جاءت إلينا هكذا
    نلون حياتنا بالبياض
    ويستعصي البياض
    محوِ السوادَ


    شعرت بالإختناق فأغلقت النافذة واسترخت بكوب عصير بارد يُهدئ من روعهــا ....
    بعد ذلك رددت قولها في نفسها مراراً " علي أن أنظر للمستقل ، لا أريد النظر إلى الماضي ، هيــا يا لينا تشجعي قوي عزيمتك وعيشي بالكفاح "
    أخذت جريدة من ضمن الجرائد التي وِزعت على المسافرين ...
    مقال كان بعنوان " طريقك للنجاح " قرأته بشوق ، شدتها مقولة الدكتور روبرت سكولر " لن تنجح أبداً إذا لم تبدأ ولاتجعل أي مشكلة تكون حجة لعدم التصرف فبعد العاصفة تطلع الشمس ، والإشراق يأتي دائماً بعد الظلام ، والشتاء يتحول دائماً إلى صيف "
    بعدها قرأت قصيدة لـ " يولينا درونينا " مطلعها يقول " لايجوز العيش إن لم نختبر طعم المحن ، في كتابِ العُمرِ نلقى كلّ أنواعِ الفصولِ "

    مقولات بعد مقولات .... زادت لينا قوة وإصراراً لـ تُصبح إنسانة ذات شأن لـ تكون بين العُظماء
    رسمت عدة خُطط تسير عليهـا أغمضت عيناها ساعة ساعتين وربما ساعات ، وإذا بصوتٍ يوقظها من سباتها " قد وصلنا بحمدالله إلى مدينةِ كندا وعلى الرُكاب الإستعداد للهبوط "
    فتحت النافذة كان منظراً رائعاً ومدهشاً قطراتُ المطر تعانق زجاج النافذة والغمام يغطي اخضرار المدينة مُتطاولة البُنيان ياااااااه وأخيراً وصلت ، هُنا سأبني أحلامي ، هُنــا ســأكون أو ....... لا أكون ! قالت كلمتها الأخيرة بتردد .... " هي حتماً يجب أن تكون الدكتورة لينــا " !

    يُضنينيْ القلق لن أغفو
    فــ قُبيل الصبح سأستقبُل
    الشُروق المُبكر لحُلمي!


    نزلت من الطائرة كانت Mrs suziبانتظارها ، تصافحتا وذهبتا للعائلة التي ستسكن معهم لينا
    Mrs suzi عرفت لينا على ابنتها البالغة عشرين عاماً والتي في عُمر لينا تقريباً baty
    وضعت حقائبها ، رتبت ملابسها ، شربت كوب من الشاي ، ثُم ثُم ..... يجب أن أطمئن والدي على عودتي سالمة ....
    كانت سوزي تُعد وجبة الغداء لها لكنها أصرت على أن تجري الإتصال قبل أن تأكل حتى ترتاح
    وصلت نحو الكابينة وأطرافها ترتعش برداً / خوفاً / وشوق ، دقت بعض ارقام وحَنين صوت أمها الحنون انتشلها بقوّه " ألووو ألووو من المُتصل ؟"
    - " أمي أنااا ليناااا وصلت بالسلامة كيف حالكم ؟؟
    - " ليناااااااا نحن بخير يا ابنتي ان كُنتِ بخير .... "
    - أنا ولله الحمد يا أمي بخير وهُنا الأجواء مُريحة والعائلة التي أنا معهم جداً لطفاء معي لاتقلقي علي يا أمي ..... ابلغي سلامي لأبي وإخوتي ..... هيا يا أمي انا مضطره لأن أغلق الخط الآن "
    - " يا ابنتي ياحبيبتي اهتمي بنفسك ، تغذي جيداً ، نامي جيداً ، و كوني مُطمئنة ! "
    - أحبـــــ ـ ـ ـ ـكُـ ـ ـ ـ ـ ـــم ـ ـ ـ ـ ـ وانقطع الإتصال

    إني أيقظتُكِ يا أميْ
    برنينٍ جداً مُتأخِــر
    ها أنتِ إلى صوتي تأتين
    لــ نبضاتِ شعوري تستمعين
    فــ أحس بدفء أنفاسِك
    يتخلله شوقُ لقُربيْ والحَنين



    Mrs suzi وضعت الغداء منذ فترة طويلة انتظرت لينــا لتأكل معهم الوجبة ...

    ذهبت الى الكابينة التي بجوارهم لكنها لم تجد سوى جثّة ملقاةُ في الأرض يحملُها الإسعاف !
    .
    .
    .

    وبعد أربعةِ سنوات مَــرت ببطء غير معهود اختلط فيها القلق والخوف حيث لايعرفون مصير ابنتهم الغائبة ولم يسمعوا لها حسيساً ولا نجوى منذ فترة طويلة سوى بعض الرسائل المجهولة التي تصلهم وتُطئنهم أنها لاتزال بخير !....

    دُق جرس المنزل بقوّة ليلاً

    - من الطارق ؟
    سمع صوت فتاة تتحدث بلهجة أجنبية I'm Baty !


    تثاقل واختنقت أنفاسه والعَبرة تسكن عينه لم يستطع حمل نفسه .... لم يُرد فتح الباب إنها حتماً تحمل أسوأ الأخبار يـــ ابني لا تفتح أنا لا أستطيع تحمل سماع الأخبار السيئة
    لا تفتح الباب فأنا مُنهـــار

    طُرق الباب مراراً كان من الواجب أن يُفتح ، كان من الواجب أن يضعوا أنفسهم في الأمر الواقع ويصبرون ....من الواجِب أن تستمر الحيــاة بحلاوتها و ..... مرارتها ! ...
    ذهب الإبن الصغير وكفاه ترتعشان فهو أصغر من أن يتحمل الــهموم..... وقسوتها !
    كُلما اقترب من الباب ... عاد الى الخلف .... مَ مَ مَن مَن ؟ .....تُجيبه مرة أخرى بالإنجليزية
    Please open the door ? I'm Baty !

    فتح وإذ ...

    وإذ ... أنه يــ رى

    اخته لينا تحتضنه بقوّة

    صمتٌ وبكاء

    صمتٌ وحنين

    صمتٌ وعناق

    صمتٌ وفرح

    يرفرف على يديها حُلمها ....

    الدكتورة الخَــرساء لينــا........"
    -----
    .
    .
    .
    .
    من روحِ الوردِ
    ................تنبعثُ الـــ تراتيل

  2. #2
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    تراتيل ورد:

    رائعة رائعة بحق

    أقف صامتة عاجزة عن الرد على هذه القصة ...

    قلمك مبدع

    أعجبت به حد الثمالة

    بإنتظار المزيد من روائعك يا تراتيل

    لك خالص إعجابي مع باقة ورد مغلفة بالحب

  3. #3
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    رائــــــــــــــــقة وممتعة
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  4. #4
    الصورة الرمزية درهم جباري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : الولايات المتحدة
    العمر : 65
    المشاركات : 2,339
    المواضيع : 95
    الردود : 2339
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    الأخت الكريمة الشاعرة والقاصة المبدعة / تراتيل ورد ..

    قصتك أكثر من رائعة وهنا نكتشف موهبة جديدة من مواهبك فما أسعدنا بك

    لكنني أشعر أن هناك خيطا ضائعا فيها هو ماذا حدث للينا لماذا أصبحت طبيبة خرساء وأين أيام كفاحها ودراستها ؟!

    سأترك لقراء القصة هذه المتعة واسمحي لي بنقلها إلى ( منتدى النثر الأدبي )
    فهناك مكانها الحقيقي وهناك ستلقى رعاية كاملة من المختصين .

    لك مني خالص ودي وإعجابي .
    ملايين شعبي على موعدٍ
    مع الفجر ، يا أرضنا فاسعدي !!

  5. #5
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    تراتيل الورد .. أهلاً و مرحباً بك في دوحة النثر .

    أرى هنا قاصة واعدة ، و بدايات جيدة ، فمرحى لك .
    أتمنى من الأديب و القاص الأخ أبو نعسة أن يمر هنا ليعقب على قصتك بشكل مفصل و مفيد ، و كل ما أستطيع أن أقوله لك يدور حول امتلاك قصتك تقريباً كافة مقومات القصة القصيرة ؛ فالشخوص و أبعادها النفسية و الاجتماعية واضحة ، و العقدة و الزمان و المكان متوفرات ، غير أن بعض غموض يحيط بالنهاية و لو أني فهمت أن خرسها هو خرس اللقاء بالأحبة لا خرس مرض .

    نرحب بك دوماً هنا .

  6. #6
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    العزيزة تراتيل الورد
    أولا أنا سعيد بجرأتك و إقدامك على حمل القلم في خطوة واثقة نحو الألف ميل .
    فكرة القصة عادية و مكررة وهنا لا بد من التجديد في أسلوب التناول و تنويع الشحن العاطفي و السفر عبر أجنحة الخيال الأدبي نحو فضاءات لانهائية من الاحتمالات .
    الشعر شعر و القصة قصة و لا يجوز الخلط بينهما وكنت أفضل عدم تحميل القصة ما لا تحتمل من أبيات الشعر الحرة .
    التهويل و المبالغة في إبراز العنصر الدرامي ظاهران في القصة و خاصة في الخاتمة .
    لم يعرف القارئ سبب الخرس الذي أصاب الدكتورة لينا
    ومن هو صاحب الجثة التي وجدت في كابينةالهاتف
    هذا الانقطاع في الأفكار والغموض غير المبرر يضعف بناء القصة
    لابد أن تقول القصة شيئا غير الحدث العادي الذي يحدث في كل زمان و مكان ؛ بمعنى أن تحمل من الدلالات و الرموز ما يمتع القارئ و يجعله يعيش التجربة ويزوده بالمعرفة و الأهم أن يتشوق لمتابعة القراءة من خلال جمالية اللغة و الأسلوب .
    أتمنى أن أقرأ لك الأجود وأن تستمري في الكتابة
    دمت في خير و عطاء

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 21
    المواضيع : 4
    الردود : 21
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    مــــــرحبـــــــاً بكم جميعاً


    أشكركم جميعاً على تشجيعكم ونقدكم البناء لي
    العزيزة المرافقة دوماً والمشجعة لي / سحر الليالي

    وجودك واعجابك دليل لـ جمالِ قلبكِ ...
    --
    الفاضلة / الصباح .......... وللصباح لذةً وإن كانت فترة ظهوره قليلة
    أتمنى أن تكون القصة بـــ أخطائها نالت على استحسانكم
    --
    الأستاذ / درهم جباري
    أنا لا أستحق هذا الإحتفاء منكم فأنا تلميذة لديكم ولا زلت اصعد بداية السِلم
    قصتي لها غاية رُبما كانت غاية وان كان يتخللها بعض الأشياء الغير منطقية وقمت بتعديلها في دفتري الخاص وهنا لا استطيع كون خاصية التحرير لاتعمل لدي لكن الذي اريد قوله ان النظرة السوداوية للأمور تجعل الإنسان يقتل نفسه من غير ذنب ! .... كم وكم من الذين ماتوا بسبب سلبياتهم في التفكير ، الإيجابية مطلوبة والتفاؤل أيضاً مطلوب بشدة ...
    أشكرك أستاذي وان شاء الله أعدكم بالأفضل ...
    ----

    العزيزة / حُرة

    أتمنى أن تكون تلميذتكم الصغرى تراتيل عند حُسن ظنكم بنجاحها ، بالرغم من الإشكالات التي جائتني حول هذه القصة ، لكن لا أعتبرها سوى بداية الإنطلاق وهذه بداية لـــ شيء قوي يتحرك في داخلي ، التصاوير لم تكن عميقة كفاية فــ انا أؤمن بالغموض القصصي وأعشق الغموض الذي يجعل القارئ يفكر لكن لا اعرف ان كان هذا عيباً في القصة أم يستحسن بها أن تكون هكذا !!

    كثير أمور كان من الواجب علي الإلتفات نحوها ، رُبما تسرعت قليلاً فــي كتابتها لكن أهم شيء لدي أن أتعلم من واحتكم هذه الغنيّة بــ كل شيء مُذهل وجديد بعض النقاط ... وان شاء الله الأخوة والأخوات مايقصرون ...

    أشكر تواجدك عزيزتي / الــ حُرة ,,,,, أدامكِ الله بخير
    ---


    الفاضل / سعيد أبو نعسة

    بما أن هذه تجربة قصصية أولى كما أشرت فأنا لم أطلع على أي دروس في كيفية كتابة القصة القصيرة وهذا الذي أنا أتمنى أن أراه ،فالقصة القصيرة أكيد يجب أن تكون لها مجموعة من الأساسيات وأنا أجهل هذه الأساسيات لذلك كما أشرت لي هناك أخطاء يجب علي أن أتجاوزها لكن كيف وأنا لا زلت في بداية السِلم !!
    وجود الكثير من الأخطاء يجعلني أتمنى أن أجودُ بالأفضل ، وقصة لينا وسبب خرسها هذا يعود لأسباب الحادث الذي قلته سابقاً ولم أشأ التطرق فيه أكثر أنا أردت من هذه القصة أن أبين شيء هام وهو في البرمجة اللغوية العصبية
    ( كُن إيجابي ) عائلة لينا لم تكن بهذه الإيجابية وكانت تفكر بسلبية اتجاه الطارق الذي طرق لهم الباب ، ولينــا طبقت تلك الدروس التي قرأتها في الطائرة ، لتحقق وإن كانت خرساء حُلمها الذي راودها دوماً
    عموماً نقدكم أتقبله بكل سعة صدر ورحابة .... لكن أتمنى أن أجد دروس تحفزني للمضي قُدماً بأسلوب جديد لا للــروتينية في كتابة القصص ...
    لذلك وجدتني خللت في القصة بعض الخواطر لأنني أؤمن بالتجديد ...

    سأقوم بقراءة انتاج الواحة القصصي حتى أتعلم أكثر منكم ..


    أشكركم جزيلاً .... وجزاكم الله كُل خير لفيض عطائكم لنــا

    دُمتم في الـــ نور
    .
    .
    .
    تراتيل .....

  8. #8
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    رائعة القصة والسرد الأديبة الناشئة ـ لينا
    أقصد ـ تراتيل ورد

    لقد كان لحرفك تألق وجمال وغموض وتشويق رائع .
    والنهاية حسب ظني تؤكد أن لينا لم تحقق حلمها الذي سعت من أجله ، فكان الخرس نصيبها كخرس حلمها ...
    خالص حبي لحرفك وتألق أول إبداعاتك أختاه .

  9. #9
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    انت لست تراتيل
    بل
    ابداعات أجمل من الورد

    قرأت حرفك ووعيت همسك

    فبهرني

    جئت فقط أنال من وصلكم ...

    وقلبي يصفق

    وانا الى السحاب مسافر


    والحرف الساحر ... حكر على صفحاتك
    الإنسان : موقف

المواضيع المتشابهه

  1. منـــار - أول تجربة قصصية لي -
    بواسطة ابتسام محمد الحسن في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-12-2015, 10:54 PM
  2. تجربة أولى في كتابة القصة السطر / تواضع قاتل
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 24-01-2012, 04:14 PM
  3. ( وانا مالي ) تجربة أولى مع شعر العامية
    بواسطة محمود جابر في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-06-2008, 04:30 PM
  4. تجربة مبتدئة ..
    بواسطة الضبابية في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 15-02-2007, 10:21 PM
  5. العمر تجربة
    بواسطة مازن عبدالجبار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-08-2005, 09:30 AM