أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أخواننا فلسطينو العراق يصرخون فهل من مجيب ؟

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : أبعد مما يظن
    المشاركات : 16
    المواضيع : 3
    الردود : 16
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي أخواننا فلسطينو العراق يصرخون فهل من مجيب ؟

    بالأمس خرج أخو سارة رشاد الشاعرة الفلسطينية التي تقيم بالعراق و لم يعد ،
    اقرءوا معي نزف حروفها ، و صلوا من أجل العراق أو هبوا من أجل نجدة اخوتكم المسلمين في العراق إن ظل في أفئدتنا نبض قلبٍ ينبض بـ نخوة :
    \
    /
    \

    بقلم سارة رشاد /
    ليلة الأمس


    لا أدري ما الذي أفعله هنا أو لماذا هنا ..وهل سأقوم بالذاتية التي اكرهها دوماً ..لكني أختنق ..أشعر بأن الحياة نذلة جداً
    كل شيء نذل
    اليوم لأول مرة أشعر بالانهيار والضعف ,,بالانفجار على كل ما حولي ...كأن الأمر وصل إلى حده
    تعودت دائما ً أن أكون قوية ...غير ذاتية ..أمي كان كل همها أن أكون أنا وأخواني شخصيات لا تتأثر بالمتقلبات ...

    وأعتقد كان معها حق ..فأن تكون فلسطينا يعني أن تمسك نصف قلق العالم ..وتكون لاجئ تمسك النصف الثاني ..ويكون اللجوء في العراق ..فانسَ كل القلق أحسن لك ..
    هيك تعودت ..حتى بالكتابة ..كنت أنسى كل شي حولي وأكتب ...مش مهم الانفجار الي حصل قبل نصف ساعة ..ولا مهم انقطاع الماء والكهرباء لمدة أيام كاملة واعتمادنا على المولدات الخاصة المعتمدة على البنزين الغير متوفر غالباً والغالي جداً
    وكمان مش مهم أنه والدتي لا تنام كل ليلة خوفا من أن يدخل الإمريكان أو الحرس الوطني فجأة كتفتيش أو لاعتقال جماعي دون أي سبب طالما يوجد بالبيت أكثر من شب فلازم يأخذوا واحد منهم بغض النظر عن عمره \ مركزه \ وظيفته..

    وشو كمان ؟
    مش مهم أنه بيوم رفعت رأسي الصبح فأذا بجندي ملثم فوق رأسي بحجة تفتيش مفاجئ للمنطقة ..

    كل شيء يهون ...لازم نبتسم ونعيش ..مع وجود الفرق بين أن نحيا وأن نعيش ... أقرأ \ أكتب \ أدرس ...نذهب في الصباح للجامعة ونتعارك مع الأستاذ ..نجري التجربة في المختبر بأجهزة نصفها متعطل ...
    وستمضي الحياة .......


    قبل يومين طلبت صديقة في الجامعة قصيدة عن الحب ... فصرخت الثانية " هذا أي حب ؟" ...فأجبت سنحب ونفرح ونعيش رغماً عنهم ..لم تمضِ دقائق إلا وحصل انفجار أمام الجامعة مباشرة ..
    عندما عدت للبيت قلت لماما معاتبة ليش ما حد أتصل فيّ؟ فقالت ليش شو صار ؟ الانفجار كان بجامعة أخوكِ مش عندك واتصلت فيه وهو بالطريق الآن !..
    ورغم ذلك ..دخلنا المحاضرة لثلاث ساعات ونسينا أنه على بعد 50 متر مات شخص ما ..ولم يتوانَ الزملاء عن تمرير بعض النكت لدرجة إثارة الأستاذ وتهديده لنا بالطرد ,,
    ليست المشكلة أننا لم نعد نشعر ,,لكن المشكلة تعودنا ...هذه ِ حياتنا وستمضي
    ووالله كنت راضية بها ..لم أتذمر ولم أشكِ ...وكثيراً ما أكون أبكي بسبب موت شخص أعرفه أو اعتقال زميل ما وأدخل النت وكأن شيئا لم يحدث ..عادي يعني ...خاصة أني ما زلت أؤمن بوجود الكثير من الوهم هنا

    لكن اليوم ...لن أحتـمل ... ليس فقداً آخر .. فقدت ُ والدي قبل سنتين ...والذي لم يكن مجرد والد عادي في حياة طفلته ومضيت ُ ... فقدت ُ السنة الماضية أعز زميل لي وجاءني الخبر منتصف الليل ..وقتها لم أبكِ كنت غاضبة .

    الغربة ..تعودت ُ عليها ولم أعد أتأثر بكوني غريبة لا أمتلك إلا عائلة صغيرة ... الوضع الأمني ..الموت ليس معضلة ..الجميع سيموت .. الكره الغير مبرر من البعض فقط لأنك لست منهم ..لدي الكثير من الناس تحبني وأحبهم دون ثمن ...
    الخــوف أيضاً ...ياه هو ملح الحياة
    هل أقلق من أجل الهامشية ؟
    مثلاُ ..دراسة لا أجد نفسي بها ..فقط من أجل غد أفضل ... فقدان صديقة ...سأقول خسرتُها وربّما أنا المخطئة...مرض غاب وعاد مرّة أخرى ...موت حب ظننته ُ وطن ... لا بأس أحبه لكن يبدو أن أحدنا لا يستحق الآخر وسأقول كي أواسي نفسي لم يحبك ...مرض غاب وعاد مرّة أخرى ..نفسية متعبة

    ماذا هل أبكي ؟ لن أبــكي ..ولن يشعر بي أحد ...تذكري يابنت ..لا يجب أن تضعفي ..ولو من أجل والدتك التي علقت في مرآة مدخل البيت
    (( أكبر تحدي أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة ))


    اليوم سيكون آخر يوم دراسة قبل عطلة ستستمر 10 أيام ...قال لنا زميل البارحة تعالوا غداً ولن نحضر المحاضرة الأخيرة ... سنخرج إلى أحد المطاعم القريبة ..( حياتنا طبيعية 100% )

    بالمحاضرة الثانية موبايلي موضوع على الصامت لكنه يرن ..أخي محمد بالجامعة الآن لكنه يتصل بي بإصرار شعرت ُ بالخوف وطلبت ُ من الدكتور أن أترك المحاضرة واتصلت بهِ فإذا بهِ يقول " ساره أرجعي اليوم مع سيارة الجامعة مش حقدر أجي "
    سألته ليش شو في ؟ قال عادل له أكثر من ثلاث ساعات طالع من البيت وما وصل للشغل ...والدنيا مقلوبة والموبايل ما بيرد .

    لم أتوقع يوماً أني سأجلس وأبكي أمام زميلاتي وزملائي في الجامعة ..بل أعتقد هم لم يتوقعوا ذلك مني ...المشكلة أشياء كثيرة تراكمت فوق بعضها داخلي ...فلم يبق للقوة مكان .


    قبل أشهر أخبرت ُ شخص ما أفعلْ أي شيء لكن لا تدعني أحبك ثم أفقدك ..عقدتي هي الفقد ..أرتجف من الفقد ...
    بالعراق تعودت ُ الفقد لكن ليس أخي
    لا أريد فقدان أخي يا الله ..لديهِ ثلاثة أطفال هل سيكبرون دونه ؟
    لست متشائمة ...منذ الصباح لا أعرف عنه شيء ..وهنا من يغيب ساعات غالباً لا يعود ...
    قد يكون قلقي أخف من قلق زوجته ..ولا يصل بالطبع إلى قلق والدتي التي أعطيناها مهدئاً فقط لتنام ....

    لكن سأموت لو حصل له شيء ...الكون لدي هو عائلتي الصغيرة وليس لي غيرهم .. هم كل تفاصيل حياتي
    لم يكونوا فقط أخوة ..بل أصدقاء ..لا أحبهم فقط بل أفتخر بهم
    عندما حدث الهجوم على المساجد حمل السلاح هو وأخي محمد مع شباب المنطقة وتركوا أخي الثالث لنا في البيت ووضع عائلته عندنا حيث يبعد بيته عن بيتنا شارع واحد وكنت قلقة فقلت له " أنت أصلاً ما بتصلي بالجامع !! مش لازم تروح الوضع خطر "
    فأجابني ...لو سمحنا باغتصاب بيت الله ..غداً يأتي دورك
    فخجلت من قلقي وتحول فجأة إلى فخر .




    ماذا ؟ من يشعر بالشفقة الآن ؟ ...لا داعي فأنا ساره رشاد ولن أضع موسيقى حزينة ليدخل أحد ما ويقول " قلبي معك " ..دعواتي لكم ..أو قول " ياحراااااااام ساره " ..تعرفون لا داعي

    لا أحتاج لذلك ...فقط احتجت ُ للبوح ...احتاج للبكاء بعيداً عن والدتي وزوجة أخي فهم مسموح لهم البكاء وأنا من يواسيهم ...

    الآن أشعر بحاجتي لمروة ..صديقة عمري التي رجعتْ إلى بيتها قبل ساعة ...أشعر بالغضب على بدور لأنها ذهبت إلى محافظتها لقضاء عطلتها وتكتفي بالاتصال كل ساعة

    أشعر بالغيرة منكم ...وأريد أن أعيش حياة طبيعية مثلكم ..أقلق من أجل حب ما ولا يتركني أنام الليل ,,أغضب من نقد قصيدة ..وأمازح أمي لأنها تعاتبني بسبب مشاغبتي المتكررة ...أن يتعارك معي أخي محمد لأني أستيقظ متأخرة يومياً وتتركني سيارة الجامعة في نصف أيام الأسبوع فيضطر إلى توصيلي والتأخر عن محاضرته الأولى ...عادي فتاة عادية حتى لو تافهة أيضاً لا بأس أقبل,,


    قبل قليل سوزان تقول لي صلِ صلاة الحاجة وادعِ الله ...وكأننا لم نصلِ وندعو كثيراً منذ سقوط بغداد في يوم 9\4 ...
    يبدو أنه معتقل في مكان ما ..وهذه ِ مصيبة لأنه فلسطيني

    لا أدري ماذا فعلت أو كتبت ...ولا أريد القراءة ....
    أعلم بوجود بعض القلوب البيضاء هنا ...ربّما أكثر من أي مكان آخر ...لا تبخلوا الدعاء..فدعاء الغيب مستجاب
    أريد الهرب إليكـم كما لم أفعلها مرة في حياتي ...ربّما لن أضطر إلى التظاهر بالقوة كما أفعل أمام أمي الآن ...وربّما لأني أصبحت خبيثة أريد أيضاً لأول مرة أن أشارك ألمي شخص ما .



    يا رب لعيون آية ..أعد لها والدها بخير..لا تستحق هي أن تفهم الحزن وهي صغيرة

    لا أريده أن يموت ولو شهيداً ...مش كافرة بس مش حتحمل الفقد
    __________________
    \
    /
    \فلسطينيو العراق.. بين الشتات والموت.!!
    شريف سمحان
    خلوي 0599875664

    من خلال اتصالاتي مع الإخوة والأصدقاء في عراق العروبة، راحت المعلومات تصلني في الآونة الأخيرة، وجميعها تثير القلق، ولا تبشر بالخير، مع ارتفاع أعداد القتلى من الجالية الفلسطينية، خاصة مع تردي الأوضاع الأمنية، وانزلاق البلد بتسارع في اتجاه حرب أهلية ضروس، والتي سوف تقضي على الأخضر واليابس، لا سمح الله.
    بلغ تعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا إلى العراق عام 1948 (3000)، لاجئ، وقد وصلوا العراق مع جحافل الجيش العراقي بعد انسحابه من فلسطين، وصدور قراري التقسيم، والهدنة.
    غالبية هؤلاء شردوا من منطقة حيفا، والتي كانت مسرح العمليات للقوات العراقية آنذاك، وهم من قرى: جبع / إجزم / عين غزال، في بداية اللجوء كانت تقع مسؤولية هؤلاء على وزارة الدفاع العراقية مسؤولية كاملة، بعد أعوام نقل ملفهم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية العراقية، وفي حينها تم إبرام اتفاقية بين الحكومة العراقية ووكالة الغوث تتعهد الأولى بالإشراف المباشر، وتتحمل المسؤولية كاملة مقابل عدم تسجيلهم في الوكالة، وقد أقيم لهم مجمع سكني تعود ملكيته لوزارة الشؤون الاجتماعية.
    بلغ عدد الفلسطينيين عام 2003، وحسب إحصائية المفوضية العامة للاجئين (22100)، نسمة غالبية مكان تجمعهم بغداد العاصمة وموزعين كالآتي:
    1- مجمع البلديات، ويبلغ تعداد سكانه (10.000)، نسمة.
    2- الزعفرانية وتقع شرق العاصمة ويبلغ تعداد سكانها (800)، نسمة.
    3- منطقة الحرية في قلب العاصمة ويبلغ تعداد سكانها (1.300)، نسمة.
    4- منطقة السلام القريبة من منطقة الحرية ويبلغ تعداد سكانها (600)، نسمة.
    5- منطقة بغداد الجديدة (800)، نسمة.
    6- منطقة الدورة (700)، نسمة.
    7- منطقة الأمين (300)، نسمة.
    8- منطقة عادلة خاتون في باب المعظم (200)، نسمة.
    9-محافظة البصرة جنوب بغداد (300)، نسمة.
    10- الموصل شمال بغداد (400)، نسمة.

    لا بد من الإشارة أن هناك مجموعات سكانية كبيرة، لكنها موزعة في المحافظات العراقية لم يتم ذكرها بسبب عدم وجود أي نوع من التواصل مع المركز، اقصد مركز التجمع في بغداد، ولا بد من التذكير أنها من أهم الأخطاء التي وقع فيها إخوتنا في العراق، ألا وهو عدم وجود تأطير يجمع هؤلاء كما هو الحال في باقي الدول العربية، وأخص بالذكر لبنان، ولا بد من الاشارة أن نسبة السكن المجاني من الدولة لا يتجاوز الـ 15% من الحاجة الفعلية للاجئين.
    الملفت للنظر أن هذه التجمعات السكانية تقع وسط أغلبية من إخوتنا (الشيعة)، وكلنا يدرك مدى الصلة التي كانت تربط ما بين الحكم البعثي المتتالي في العراق، وبيننا كفلسطينيين جميعاُ وليس كجالية فلسطينية داخل العراق فقط.
    بعد احتلال بغداد من قبل القوات الأمريكية، تعالت الأصوات مطالبة بترحيل (العرب)، وقد سافر الآلاف من جنسيات متعددة، لأنه لا مشكلة لديهم في العودة لأوطانهم، إلا الجالية الفلسطينية التي لا تستطيع المغادرة، لأنها ليست وافدة، إنما هم لاجئون، وإن غادرت من سيستقبلها، ناهيك عن الكثير من المضايقات التي راحت تطل برأسها من خلال الدوائر الرسمية، وقد وصلت الأمور حد توجيه الإهانات والضرب في الشوارع.
    الجميع بات يدرك مدى العنف الطائفي الذي بات يطفو على السطح في الأشهر الماضية، فمن ناحية نرى مدى التزام الشارع الشيعي حين تطلب منه المرجعية التظاهر لرفض سياسة ما، وعلى العكس نجد هذا الشارع غير ملتزم عندما تطلب منه تلك المرجعية الهدوء، وعدم التعرض للسنة ولمساجدهم، وممتلكاتهم، أضف إلى ذلك انتشار المليشيات المسلحة، فمنها من يعمل تحت ضوء الشمس، ومنها من يختفي تحت جنح الظلام، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر.
    1- قوات مغاوير الداخلية وهي من الطائفة الشيعية.
    2- قوات بدر وهي من الطائفة الشيعية.
    3- كل تيار شيعي/ سني / علماني، يمتلك مليشيا خاصة به، ويأتمر بإمرته.
    من خلال استفسار من الإخوة هناك عن دور القائم بأعمال السفارة الفلسطينية، أفادوا أنه يعمل قدر استطاعته من خلال علاقاته الشخصية، لكن ذلك لن يوفر الأمن والأمان للجالية، فبيوت العزاء مقامة باستمرار، منذ بداية شهر 3، وصل عدد القتلى من الفلسطينيين (12) فرداً وهي موثقة ضمن كشوفات أرسلت لي (الكاتب)، ناهيك عن الموجودين في الطب العدلي، والمفقودين، أضف إلى ذلك المفقودين الذين لا يعرف مصيرهم منذ أشهر طويلة، ولا يمكن الجزم بأرقامهم، بات المواطن الفلسطيني يخاف من الحركة خارج تلك التجمعات، وراحوا يتنقلون على شكل مجموعات، فهناك انتشرت لحواجز الطيارة والتي يسمونها (السيطرة)، تنتشر على مداخل التجمعات، لتبدأ رحلة التحقيق معك، هل أنت (سني وهابي)، أم شيعي، بعد ذلك تدخل في دوامة من الأسئلة يكون أقلها ضرراً الضرب والإهانة.
    هذه المعلومات من أشخاص أهل للثقة ومن بينهم رجال دين داخل تلك التجمعات (وناقل الكفر ليس بكافر)، أضف إلى ذلك أن هناك معاهدة مكتوبة بخط اليد تم التوافق عليها بين من هم داخل التجمعات الفلسطينية من ناحية، وبين مندوبين عن التيار الصدري المسيطر على تلك المناطق.
    في اعتقادي أن السلطة الفلسطينية تتعامل مع الموضوع بخجل، وباسترخاء، فبحسب معلوماتنا لم تجر أية اتصالات سوى الاتصال الذي دار بين الرئيس أبو مازن والسيد الطالباني، والذي لم يغير شيئاً على أرض الواقع حسب الأنباء التي تتوارد إلينا، ليس هناك موقف حازم وواضح لإيصال رسالة قوية للحكومة العراقية بأن تتحمل مسؤولياتها تجاه الجالية الفلسطينية هناك، والحفاظ على أرواحهم، وأعراضهم، وممتلكاتهم.
    الجامعة العربية ممثلة بأمينها العام راحت تطل برأسها خجلاً، ومن الواضح أنها لا تمتلك رؤيا أو خطة واضحة للتعامل مع الوضع العراقي برمته، بل نجدها تجلس في الصف الثاني من المتفرجين على المشهد العراقي المؤلم، وقد قمت بإرسال نداء استغاثة إلى الأمين العام للجامعة، ومعه أسماء القتلى الفلسطينيين والذين وصل تعدادهم حتى تاريخ 12/3/2006 (59)، شخصاً.
    في الختام لا بد من التحرك رسمياً وشعبياً، وعلى كافة المستويات، هناك سبات عميق، وعدم اكتراث ولا مبالاة ولا استثني أحداً مما يجري على الساحة العراقية، حتى بت اعتقد أن الأمر لا يعنيهم، الجالية الفلسطينية هناك لعبت دوراً هاماً في تعليم مئات الآلاف من الذين باتوا الآن يتمترسون في مراكز متقدمة، ومنهم من يمتلكون القرار السياسي المؤثر، وعلى لسان محدثي قال أحد السياسيين الفلسطينيين والذي درس في العراق (ما يجري هو حالات فردية، وبعض المقتولين هم من البعثيين)، لزاماً عليهم وعلينا أن نخجل من أنفسنا، وأن نمد يد العون لإخوتنا هناك قبل أن تقع الواقعة التي لا يحمد عقباها فهل من مجيب.
    يا اللـــه ! سيفٌ يطيح بعنقِ زهرة ، فتضمخ حده بالعطور!

  2. #2
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    ياالله أهكذا هي الحياة فقدت الأمن وصار الدم والموت والاغتصاب شيئاً عادياً لايثير الغضب في نفوس الأمة لماذا هذا التموت للنخوة العربية ؟
    هل تجلَّدت القلوب وانطفأت جذوة الرحمة فيها
    حزني ياسوزان انطلاقاً من الحاضر المر إلى المستقبل المظلم
    من سيصرح بوجه الطغاة والبعض يخاف على كرسيه من الهروب منه لخائن آخر
    أقف هنا أمام هذا النزف بحيرة أشعر فيها بالعجز الكامل فأتوجه إلى الله بالدعاء حيلتي الوحيدة فأنا أنثى أشكو ضعفي من كثرةِ أوهام الخوف .
    اللهمَّ انصر العراق وأهل العراق على كلِّ ظالمٍ فاجرٍ كافرٍ لايرعى لله ذمة
    اللهمَّ انصر فلسطين والفلسطينيين على كل كافرٍ وفاجرٍ لايرعى لله حرمة ولاذمه
    اللهمَّ انصر الأمة على الكسل والخنوع والهروب من تحمل المسؤولية والتخفي بثياب النساء
    والهروب إلى حفلات الرقص وذبح الإباء

    لك الشكر أختي الغالية سوزان سلامة على أن أتحت لي المشاركة وجدانياً بهذه الآلام الطاحنة
    وليس أمامنا إلا الصبر والدعاء مادام الذئب قد تركه الرعاة يسرح بين الأغنام
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال.. فهل من مجيب؟؟
    بواسطة ناديه محمد الجابي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 08-05-2018, 07:34 PM
  2. إذا شُفيَ العِرَاقُ مِنْ الشِقَاقِ = فَقد سَلِمَ العِرَاقُ مع العِرَاقِي
    بواسطة خالد عمر بن سميدع في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-11-2006, 09:44 AM
  3. أم محمود تدعوكم لمساعدتها فهل من مجيب؟
    بواسطة زاهية في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 12-01-2006, 09:13 PM
  4. فلوجه ..... تستنصر ...تستصرخ .... فهل من مجيب ؟؟؟؟
    بواسطة جيل الصحوة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-11-2004, 09:11 PM