أيها الأحبه..

الشعر بحرٌ متلاطم وللشاعر أن يبحر كيفما شاء بشرط أن يمتلك ما يعينه من أدوات الإبحار .. وأن يخفي من دفاعاته ما يردع القراصنه..

أضع بين أيديكم محاوله للتجديد (قد لا تروق للبعض) ولكنها محاوله لعقد صلح وئام بين البحور المختلفه..

جمعت من خلالها أكثر من بحر (في محيطي ) ونهشت بعض جوانب الفصيح وألفاظه إلى مأدبة عشاء على مائدة الشعبي..

و"أشركت" أكثر من حبيبه في الخطاب .. ولجأت لمخرج طوارئ للعوده للتوحد الذي عُهد عنّي..!

جعلت القصيده من مقطعين وساويت بين الصدر والعجز في ختام القصيده (من باب العدل) مثلما تعودت في نبلي وفي شيمي !!

أضعها أمامكم وأُنصّب كل من يقرأها عضواً في مجلس المحكمه وقاضياً منفرداً أستلذ حكمه مهما جار !!

أرحب بالنقد أو الإعتراض على الأوزان أو الألفاظ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أقرا شعورك واستشِـف المعانـاه / الوقيـده
كل نبضـه تجتذبنـي للحنيـن / وتسعـدك
وآهيم في بوحك وارددْهْ واحياه / واستعيده
وآتلذذ في حنينك مـن سنيـن / وابعـدك
وآحِسْ لك بالقلب رمحٍ في اقصاه / يا وحيده
يشعل الشوق المعذبنـي الدفيـن /ويوقـدك
لا بُعدها يرحم ولا بُعده أنسـاه / هالعنيـده
آه لو تعطف وترجع للحزين / وفـي يـدِك
لا تحرق الخافق ولا تفتعل آه / لـي جديـده
عايشٍ والله وكنّك بـي سجيـن / بمعبـدك
في كل يوم آقول واحرّْ قلباه / مـن عبيـده
عابدة قلبي عبـادة مُلحديـن / ومِلْحِـدك




ومشركٍ معها بقلبي كم فتاه / والعقيـده
إن ما معها مثيل ولا وزيـن / موحّـدك
طبع قلبي هكذا واسع مداه / من عهيـده
بس ما عمره تمدد لاثنتيـن / وأحسـدك
أفرحي وحدك بشوفي " يا عماه" / يا فريده
مِنْعِمي قلبي يشوف الآخرين / وأوعدِك!!




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي