إني أكرة الملائكة ......... و صديقتي

لما رأتني أول مرة
قالت : تشبهين الملائكة قلبا و شكلا .
لحبي للشبه صدقتها و احبتها .كانت تعرفه أيضا ..
قالت : أحسنت الإختيار .
لحبي لها صدقتها و لأن بدنيتي لم يكن سواه .
مارست دور الملائكة عليهما ، أراقب أفعالهما ، أقوالهما ، هذا لا يجوز ، هذا خطأ ، عيب ، مؤسف ، كلا
ينصتان إلى كثيرا ، يوقران حبي لهما ...
فجأة ... رجماني كالشيطان
قالا : أخرجي منها يا ملعونة .
أرتطمت كل الأشياء برأسي الزيف ، الحقيقة ، الواقع ،الخيال ، الصداقة ،الحب .....

و لآن الملائكة عن أنفسهم لا يدافعون و عن حبهم لا يقاتلون
تركت لهم حق الحياة و لي فقط حق اللاحياة



صرت أكره الملائكة و أكرهه و أكره صديقتي

راندا.....................

لم ياتي كرهك من فراغ....................
اؤيده..................بل اصبحت لااحبها...انا ايضا...............

تقديري واحترامي

جوتيار

لما رأتني أول مرة
قالت : تشبهين الملائكة قلبا و شكلا .
لحبي للشبه صدقتها و احبتها .كانت تعرفه أيضا ..
قالت : أحسنت الإختيار .
لحبي لها صدقتها و لأن بدنيتي لم يكن سواه .
مارست دور الملائكة عليهما ، أراقب أفعالهما ، أقوالهما ، هذا لا يجوز ، هذا خطأ ، عيب ، مؤسف ، كلا
ينصتان إلى كثيرا ، يوقران حبي لهما ...
فجأة ... رجماني كالشيطان
قالا : أخرجي منها يا ملعونة .
أرتطمت كل الأشياء برأسي الزيف ، الحقيقة ، الواقع ،الخيال ، الصداقة ،الحب .....

و لآن الملائكة عن أنفسهم لا يدافعون و عن حبهم لا يقاتلون
تركت لهم حق الحياة و لي فقط حق اللاحياة



صرت أكره الملائكة و أكرهه و أكره صديقتي

الفاضلة / راندا رأفت
تحياتي
موهبتك واضحة للعيان لا شك فيها ، ولك طريقة مميزة في الحكي ، وأسلوب له جمالياته ، ولكن ولتسمحي لي لدى بعض الملحوظات:
أولا لم أستسغ عنوانك ( إني أكره الملائكة .....) فلا يوجد دين سماوي يسمح لأتباعه بهذه المقولة .
ثانيا طريقة الكتابة العمودية التي اتبعتيها لا تصلح للقصة ولا للنثر عموما .
ثالثا القصة القصيرة جدا فن قائم بذاته وله مقوماته التي لا أراها هنا فالقصة القصيرة وخاصة القصيرة جدا ليست ملخصا لقصة أكبر منها طولا فما قرأته لك لا يمكن ان ندرجه تحت مسمى القصة هو بالكاد ملخص لقصة .
النهاية ليست جيدة فلو أنك أنهيت ما قلت عند (تركت لهم حق الحياة ولي فقط حق اللاحياة ) لكانت هناك نهاية معقولة إلى حد ما ، ولكنك تصرين على عبارتك ... صرت أكره الملائكة ( حتى لو كنت تقصدين بذلك نفسك ) وبصرف النظر هذه المرة عن الإعتبارات الدينية فأنا أجد أنك أضفت جملة زائدة للنهاية أو كما يقول النقاد ( أضفت ذيلا للنهاية).
كثير من كتاب القصة القصيرة جدا برعوا أولا في القصة القصيرة المعتادة ثم اتجهوا للقصيرة جدا وانا أسألك هل جربت النوع الأول أولا ؟
هناك أكثر من خطا لغوي ( وكلنا هنا ينبه بعضنا البعض )
أحبتها = أحببتها
بدنيتي = بدنياي
وفي النهاية أرجو ان تتقبلي وجهة نظري بصدر رحب.
مع ودي وتقديري .

راندا.....................

لم ياتي كرهك من فراغ....................
اؤيده..................بل اصبحت لااحبها...انا ايضا...............

تقديري واحترامي

جوتيار

مرحبا بك جوتيار


سعدت بتواجدك

الفاضلة / راندا رأفت
تحياتي
موهبتك واضحة للعيان لا شك فيها ، ولك طريقة مميزة في الحكي ، وأسلوب له جمالياته ، ولكن ولتسمحي لي لدى بعض الملحوظات:
أولا لم أستسغ عنوانك ( إني أكره الملائكة .....) فلا يوجد دين سماوي يسمح لأتباعه بهذه المقولة .
ثانيا طريقة الكتابة العمودية التي اتبعتيها لا تصلح للقصة ولا للنثر عموما .
ثالثا القصة القصيرة جدا فن قائم بذاته وله مقوماته التي لا أراها هنا فالقصة القصيرة وخاصة القصيرة جدا ليست ملخصا لقصة أكبر منها طولا فما قرأته لك لا يمكن ان ندرجه تحت مسمى القصة هو بالكاد ملخص لقصة .
النهاية ليست جيدة فلو أنك أنهيت ما قلت عند (تركت لهم حق الحياة ولي فقط حق اللاحياة ) لكانت هناك نهاية معقولة إلى حد ما ، ولكنك تصرين على عبارتك ... صرت أكره الملائكة ( حتى لو كنت تقصدين بذلك نفسك ) وبصرف النظر هذه المرة عن الإعتبارات الدينية فأنا أجد أنك أضفت جملة زائدة للنهاية أو كما يقول النقاد ( أضفت ذيلا للنهاية).
كثير من كتاب القصة القصيرة جدا برعوا أولا في القصة القصيرة المعتادة ثم اتجهوا للقصيرة جدا وانا أسألك هل جربت النوع الأول أولا ؟
هناك أكثر من خطا لغوي ( وكلنا هنا ينبه بعضنا البعض )
أحبتها = أحببتها
بدنيتي = بدنياي
وفي النهاية أرجو ان تتقبلي وجهة نظري بصدر رحب.
مع ودي وتقديري .

الأستاذ القدير حسام القاضي
ألف شكر لمرورك من هنا
ثم أسمح لي بالرد على ما ورد في تعليقكم
أولا : ما كتبته عرضته من باب كتابة الأدب و ليس التقرير أو المقال و هذا يعني أنه يستوعب شتى المبالغات المنطقية و اللا منظقية ، فقول أني أكره الملائكة لا يعني كرهها فعلا فهو كنوع من رد الفعل المبالغ للخيانة البالغة و لا أظن أن للدين شأن بهذا
( مع العلم أني مسلمة بكامل اختياري و لا أنوي مناقشة جمال الدين الإسلامي )

ثانيا : عن الكتابة العمودية لم أكتب الشعر كما ترى لكن ربما جاء تقطيع الفقرات ضمن الحبكة المقصودة من القصة حيث أن بها فقرات لا يهم أن أشرحها معتمدة على خيال القاريء ايضا و خاصة أني معترفة أن القصة كتبت و حدثت اللاف المرات ، كما لا أحب مطلقا التقيد بنمطية الكتابة نثرا أو شعرا ، لعلي حتى الان لم أكتب شعرا تمللا من اتباع قواعده .

ثالثا : ربما أجبت على الفقرة الثالثة في الثانية .

رابعا : عن تجربة القصة الطويلة فلم أجربها ليس تعمدا مني بل تجيء دائما كتاباتي في سطور معدودة ربما أطول ما كتبت لم يتعد حتى الآن صفحتين ، أكتب على سجيتي دون إجبار نفسي على الكتابة بشكل معين أو حتى في قالب معين


خامسا عن الأخطاء الإملائية فأظنها زلة كيبورد


أستاذي القدير
سعدت جدا باهتمامك
فشكرا لك