بـــلا وجه !!

بلا وجه
( نص..)

جليلة ماجد

(1)

يُبلّلُ أصابعَهُ بلُعَابهِ الساخن ..
يمسك قشور وَجهه
يريد إلْصاقها برأسه...
يزيدُ لهَاثه ..
وجههُ يرفضُ الرجوع للعفونة ِ!!
يرتعِد ..
يُزبـِد ..
يقع على الإسفِلت ..
بلا وَجه!

(2)

تنظر إلى أخادِيد ٍ مرسومةِ ببشاعة على وجههِا العاري من مَساحيق الزيْف ..
وجهها الذي كان أمانيّ العُشّاق ..
أضحى مسكناً للهَرَم و العَجز ...
تلطخ أنفها برذاذٍ خفيف..
تصبغ شفتيها بأحمر صارخ !
تبتسم فتكتشِف اختِفاء لؤلؤها !!
- أين طقم الأسنان اللعين ؟؟

(3)

يَنظرُ إلى انعِكاسٍ غريب ليسَ له حَتما !!
يضحك الوجه بشراسة له
فيرى الكذب قد احتله/ نحْتاً!

(4)

نفخت شفتها
ملأت خدها
جدَعت أنفها

ثم قهقهت فرِحة باسم الحُمْق!

(5)

عِندما أنظُرُ للمرآة ..
لا أرى سوى انعِكاسك مطبوعا فيها!
أيُّ احتلالٍ كامِلٍ تمَارِسُهُ عليّ ؟؟؟

(6)

استغرَب نظرات الناس التي تُلاحِقه !
تخّزه في وجهه ..
اقترب من المرآة ..
رأى أن على كتفه ستة من الوجوه !!
صرخ فيها:
- لا أنافق !!
و لكنّي أستَعيش!

هامِش :
صديقي انظر جيداً في انعِكاساتك !!
ليست كلها أنت!

مرحبا بالأخت الجليلة .. جليلة
و أهلاً بك وسهل الله دربك في واحة الخير ، و واحة الفكر الراقي و الأدب المميز و الجاد .

سعداء بكِ .

جليلة....

اهلا بك في الواحة الخضراء...
النصوص التي تلقي في ذهن القارئ اسئلة كثيرة..هي دائما تلك التي لاتنتج بعيدا عن المجتمع والبيئة..وبالطبع هذه من مميزات العمل الادبي والفني.. لان المبدع محكوم الى حد بعيد بمحيطه الذي يعيش فيه ويكون جزءاً منه يبادله التفاعل اخذا وعطاءً تأثرا وتأثيرا فهو يتاثر ببيئته البشرية التي تحيط به وتفعل في تكوين صوره ورؤاه ونشاطه..هذه البيئة بكل ما تعنيه من السكون او الاصطخاب التجانس او التشعب التنوع او التقلب ولايمكن للمبدع ان يتملص منها وهو جزء من المجتمع..عندما قرأت نصك هذا شعرت باني امام مغامرة طويلة ..مغامرة البحث عن طريق يمكن به ان نجمع بين الذات المتملقة المنافقة والخلاص..لذا بدا لي وكأني اقرأ نصا سرياليا..يتجه كل نشاطه الى الوصول الى نقطة مركزية عليا تختصر العالم وتهيمن عليه .
يا اعماق الشعور..
سننقب فيك غدا..
ومن يدري اية كائنات حية،
ستبرز من هذه الهاويات..
مع عوالم كاملة..

نص يستحق الاحترام..
تقديري واحترامي
جوتيار

نص ممتع وجميل وحلو لاأزيد مرة عجبني

عِندما أنظُرُ للمرآة ..
لا أرى سوى انعِكاسك مطبوعا فيها!
أيُّ احتلالٍ كامِلٍ تمَارِسُهُ عليّ ؟؟؟


إلى الأمام ونحن نصفق لك
أيتها الجليلة الماجدة

جليلة
قرأتك في المنابر .. جليلة الحرف
وهنا أستمتعت بنصك المدهش

مرحبا بالأخت الجليلة .. جليلة
و أهلاً بك وسهل الله دربك في واحة الخير ، و واحة الفكر الراقي و الأدب المميز و الجاد .

سعداء بكِ .

و كل المودة لك يا حوراء الحُرّة !!

أشكر روعتك ..

لجمالك !!

جليلة ماجد

أهلا بك كثيرا في واحة تزهو بك

هنا مكانك


هنا حرفك ينبت نوراً وزهرا

ماأسعدني بوجودك هنا كاتبتنا المرموقة .

المبدعة جليلة ..

ما اجمل هذه الصورة السكونية

التي تعكس كينونتنا و وجوديتنا حتى

و نحن نتفرج على دواتنا بكل تجاعيد

الاجترار.... رغم شعورنا بنقصان لم نختره

بل اتعب جفوننا و تركها تتوسل للعطار

عساه يعمل معوله في اخاديد ما تبقى من كرامة

حياة تلاشت ...

لن يهمني ما يعكسه الاخر حتى اكون انا

لانني انا من خلال كينونتي و وجوديتي


انت مبدعة يا جليلة ...

اخوك عبد الرحيم الحمصي....

جليلة....

اهلا بك في الواحة الخضراء...
النصوص التي تلقي في ذهن القارئ اسئلة كثيرة..هي دائما تلك التي لاتنتج بعيدا عن المجتمع والبيئة..وبالطبع هذه من مميزات العمل الادبي والفني.. لان المبدع محكوم الى حد بعيد بمحيطه الذي يعيش فيه ويكون جزءاً منه يبادله التفاعل اخذا وعطاءً تأثرا وتأثيرا فهو يتاثر ببيئته البشرية التي تحيط به وتفعل في تكوين صوره ورؤاه ونشاطه..هذه البيئة بكل ما تعنيه من السكون او الاصطخاب التجانس او التشعب التنوع او التقلب ولايمكن للمبدع ان يتملص منها وهو جزء من المجتمع..عندما قرأت نصك هذا شعرت باني امام مغامرة طويلة ..مغامرة البحث عن طريق يمكن به ان نجمع بين الذات المتملقة المنافقة والخلاص..لذا بدا لي وكأني اقرأ نصا سرياليا..يتجه كل نشاطه الى الوصول الى نقطة مركزية عليا تختصر العالم وتهيمن عليه .
يا اعماق الشعور..
سننقب فيك غدا..
ومن يدري اية كائنات حية،
ستبرز من هذه الهاويات..
مع عوالم كاملة..

نص يستحق الاحترام..
تقديري واحترامي
جوتيار

مرحبا جوتيمار ،،

كثيراً ما لا تعكسنا المرايا !!

بل تتملّص من تغيرنا بين لحظة و اخرى !!

و الوجه مرآة العقل / الجسد/ الروح

فإن كنا بلا وجه ،،

فكيف نصارع أكثر لأجل البقاء ؟؟

معاركنا ستكون حتماً فاشلة !!

جوتيمار تمر

كم أمتعني ردّك و أرضى غرور الكاتبة فيّ !!

من القلب أشكرك !!