ذكراها...

[align=center][size=4]
ذكراها...




1-
أمد يدي إلى السماء ...أ قطف نجمة لك ... لك وحدك.
تمدين يديك إلى صدري ... تقطفين قلبي الجريح ... و تلوحين به إلى النسيان...
أسألك أربع سنوات عجاف ... و الخامسة مطر لا ينبت أديما.
تسأليني ما قصرت... أربع سنوات من ألوان ... من أشعار... من مقلة لم أنحتها لك وردا.

2-
قلبي فارغ ... إلا من حب أخبئه بين عينيك
قلبي فاره ... إلا من حرير أحيكه فستانا لك
قلبي شظية ... وجرح عميق ... رغم مساحات البعاد في اسمك.

3 -
لهول الندى بين خصلات شعرك... انحنى الندى.
لروعة زرقة البحر في أهذابك ... مات البحر كمدا.

4 -
انفلت مني البوح و ارتد لي صداه ... امتصني عطرك ...
لا زوردا ... فجوة أنت و بقايا ماء ...اكتوي بشهد السماء... فارسا للمكان ... كان يامكان... أنوس بين عوسج افتضه الردى ... وبين مدينة هجرتني بعشق بارد ...
سأقتلع هذا الليل من الصدأ...
و من ليلك سأهاجر قريبا إليك ...

5 -
خافقي وحيد ... و ماهواك الا رعدة و رعشة من صوت موسيقى ... و روح تجدرت عندما مر النسيم ولا عب موجات الفضا ... وكنت تكتبين قصائدك القديمة...
و تعصرين المداد زيتا للريح ...

6 -
قلبي فارغ ... الا من ذكراك ... غادري أو لا تغادري ... فالفراغ عنواني التليد...[/size]

[/align]

العطار..
لقاء تجدد هنا...اراك غير الذي كنت..اراك تسير بخطاك مُسيراً الى الفراغ المحتدم حول كل الاشياء..فراغ..يصنع اخر..واخر يمهد لاخر...وكأنها سنة الحياة..ان يعيش الفراغ فينا لاننا نعيشه في داخلنا..بوحك الجميل هذا اخذني الى اغوار الماضي القريب..وكأني اعيش صورة حية..من تجربة..ميته..لك احترامي
جوتيار

الشاعر أحمد العطار
اه يا صديقي من هذا الوجد الذي يعتريك...
كلمات من بستان قريحتك تقطفها لتهدينا اياها...فتتحفنا...
و نشيد حب من أعماق الصبح تتفرد بها خاصرتك...
رائع هذا البوح يا احمد
و رائع هذا التوهج الشعري الذي اتحفتنا به
و الأروع هو انت الذي جئت في زمن لا يستحقك ...
تحياتي اليك على هذا الألق
سلمت وسلم قلمك
مودتي وتقديري

الأخ الفاضل

خيالك في الوصف بديع ، أعجبني .

بعض أخطاء لغوية وقعت هنا و هناك ، ليت تنتبه لها مرة قادمة ، كما أن الأسطر بحاجة إلى ترتيب أكثر .

ما معنى : أنوس ؟

تقديري .

العطار..
لقاء تجدد هنا...اراك غير الذي كنت..اراك تسير بخطاك مُسيراً الى الفراغ المحتدم حول كل الاشياء..فراغ..يصنع اخر..واخر يمهد لاخر...وكأنها سنة الحياة..ان يعيش الفراغ فينا لاننا نعيشه في داخلنا..بوحك الجميل هذا اخذني الى اغوار الماضي القريب..وكأني اعيش صورة حية..من تجربة..ميته..لك احترامي
جوتيار

الصديق العزيز جوتيار تمر

قال ارسطو ان الطبيعة تغشى الفراغ و قال كانط ان الفكر لا يطيق الامتلاء

ونحن بين راحات الفراغ سنن...
فراغ يولد فراغ ... ونحن نحتجز الأنفاس بي حنانينا مثقلة بالماضي... ما ضي يطل بذكرياته مستذكرا ... و مستقبل نستشرفه حبا ياتي على حين غرة... هي ذي سنة الحياة ... فراغ و امتلاء... و صور تتلى على عتبات الكتابة...
صديق الدرب ... أسعد الناس أنا حين تخضب حروفك بحروفي

لك مودتي و فائق تقدير
أحمد

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب احمد العطار

لقطات شاعرية رائعة , صور تخفق بقلب محب , نحب الحزن كشرقيين , وتاريخنا الادبي والفني , يزخر بالحزن , لاادري لماذا احببت هذه الباقة من البوح , هل لانها حزينة الوقع , أم لانني احببت حزنك الذي وشت به حروفك , فمن هذا الحزن صغت لوحات رائعة , خفق قلبي لها , واحببت كل لوحة منها .

اخوكم
السمان

الشاعر أحمد العطار
اه يا صديقي من هذا الوجد الذي يعتريك...
كلمات من بستان قريحتك تقطفها لتهدينا اياها...فتتحفنا...
و نشيد حب من أعماق الصبح تتفرد بها خاصرتك...
رائع هذا البوح يا احمد
و رائع هذا التوهج الشعري الذي اتحفتنا به
و الأروع هو انت الذي جئت في زمن لا يستحقك ...
تحياتي اليك على هذا الألق
سلمت وسلم قلمك
مودتي وتقديري

الشاعر القدير عزيز
نستبق الخطى الى الماضي القريب ... و نثقل الهرولة الى أتي بعيد...
ليكتمل البوح ... و ينحت الشذى... نحتاج الى مقدار من محبة... تزخر بها هذه الدروب..

ملح قولك هنا له طعم الريحان
دم للعلياء شاخصا...
لك محبة أخيك
احمد

الأخ الفاضل

خيالك في الوصف بديع ، أعجبني .

بعض أخطاء لغوية وقعت هنا و هناك ، ليت تنتبه لها مرة قادمة ، كما أن الأسطر بحاجة إلى ترتيب أكثر .

ما معنى : أنوس ؟

تقديري .

الأخت حوراء
بهي مرورك هنا
حبذا لو تشيرين بالبنان الى موقع الخطأ و مستقر الزلل

يقال
أنوس: بمعنى الأليف
الأنوس : الكثير الأنس صيغة مبالغة
و تقال للفتاة غير المتزوجة
قد تفيد معنى التنقل و الألفة المؤقتة وهو المقصود الذي تعمدناه هنا

"أنوس بين عوسج افتضه الردى ... وبين مدينة هجرتني بعشق بارد ..."

المراد ان صاحبنا حائر بين ا رتياده و تنقله بين العوسج و بين المدينة.

تحياتي
احمد

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب احمد العطار

لقطات شاعرية رائعة , صور تخفق بقلب محب , نحب الحزن كشرقيين , وتاريخنا الادبي والفني , يزخر بالحزن , لاادري لماذا احببت هذه الباقة من البوح , هل لانها حزينة الوقع , أم لانني احببت حزنك الذي وشت به حروفك , فمن هذا الحزن صغت لوحات رائعة , خفق قلبي لها , واحببت كل لوحة منها .

اخوكم
السمان

الدكتور المحترم محمد حسن السمان
مصافحتك هنا فخر لنا...

سيدي الحزن لا جنس له و لا وطن... لا شرقي هو و لا غربي...
نعيشه طوعا او كرها...ويعيشنا متلذذا تارة... ساخطا تارة اخرى...
و كثيرا ما يتفتق الابداع الجميل... من خوالج حزينة...

دم رائعا
سلم قلبك ودامت حروفك
تحية الود و الاحترام

أسألك أربع سنوات عجاف ... و الخامسة مطراً لا ينبت أديما.
روعة زرقة البحر في أهدابك ... مات البحر كمدا.
انفلت مني البوح و ارتد علي صداه .
أكتوي بشهد السماء
و روح تجدرت عندما مر النسيم ولا عب موجات الفضاء
قلبي فارغ ... إلا من ذكراك

ورد في الصحاح في مادة " أنس ":

الإِنْسُ: البَشَرُ،
كالإِنْسَانِ، الواحد إنْسِيٌّ وأنَسِيٌّ
ج: أناسِيُّ.
وقَرَأَ يَحْيَى بنُ الحَارِثِ {وأناسِيَ كثيراً} بالتخفيفِ، وأناسيَةٌ وآناسٌ. والمرأةُ: إنْسَانٌ، وبالهاء: عامِّيَّةٌ، وسُمِعَ في شعرٍ كأنَّهُ مُوَلَّدٌ:
لَقَدْ كَسَتْنِي في الهَوى *.* مَلابِسَ الصَّبِّ الغَزِلْ
إنسانَةٌ فَتَّانَةٌ *.* بَدْرُ الدُّجَى منها خَجِلْ
إذا زَنَتْ عَيْنِي بها *.* فَبالدُموعِ تَغْتَسِلْ
والأُناسُ: الناسُ. وأنَسُ بنُ أبي أناسٍ: شاعرٌ.
والإِنْسِيُّ: الأَيْسَرُ من كلِّ شيءٍ،
وـ من القَوْسِ: ما أقْبَلَ عليك منها.
والإِنْسَانُ: الأَنْمُلَةُ، وظِلُّ الإِنسانِ، ورأسُ الجَبَلِ، والأرضُ لم تُزْرَعْ، والمِثَالُ يُرَى في سَوادِ العينِ.
ج: أناسِيُّ.
وإنْسُكَ وابنُ إنْسِكَ: صَفِيُّكَ، وخاصَّتُكَ.
والأَنوسُ من الكلابِ: ضدُّ العَقورِ
ج: أُنُسٌ. ومِئْنَاسُ: امرأةٌ، وابْنُها شاعِرٌ مُرادِيٌّ. والأَعَزُّ بنُ مَأْنُوسٍ اليَشْكُرِيُّ: شاعِرٌ جاهِلِيٌّ.
والأَنيسُ: الدِّيكُ، والمُؤانِسُ، وكلُّ مَأْنُوسٍ به، وبهاء: النارُ،
كالمَأْنوسَةِ.
وجارِيَةٌ آنِسَةٌ: طَيِّبَةُ النَّفْسِ.
والأنْسُ، بالضم وبالتحريك،
والأَنَسَةُ، محركةً: ضِدُّ الوَحْشَةِ، وقد أنِسَ به ، مُثَلَّثَةَ النون.
والأنَسُ، محركةً: الجماعةُ الكثيرةُ، والحَيُّ المُقِيمُون، وبلا لامٍ: خادِمُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم.
وآنَسَهُ: ضِدُّ أوْحَشَهُ،
وـ الشيءَ: أبْصَرَهُ كأنَّسَهُ تأنيساً فيهما، وعَلِمَهُ، وأحَسَّ به،
وـ الصَّوْتَ: سَمِعَهُ.
والمُؤْنَسَةُ: ة قُرْبَ نَصِيبيْن.
والمُؤْنِسِيَّةُ: ة بالصَّعيدِ. ويُونِـَسُ مُثلَّثَةَ النونِ ويُهْمَزُ: عَلَمٌ.
واسْتأْنَسَ: ذَهَبَ تَوَحُّشُهُ،
وـ الوَحْشِيُّ: أحَسَّ إنْسِياً،
وـ الرجُلُ: اسْتَأْذَنَ، وَتَبَصَّرَ.
والمُتَأَنِّسُ: الأسَدُ، أو الذي يُحِسُّ الفَريسَةَ من بُعْدٍ.
وما بالدار(من) أنيس: أحدٌ.
والمُؤنساتُ: السِّلاَحُ كُلُّهُ، أو الرُّمْحُ، والمِغْفَرُ، والتَّسْبِغَةُ، والتُّرْسُ، ومُؤنِّسٌ، كمُحدِّثٍ، ابنُ فَضالَةَ: صَحَابِيٌّ. وكزُبَيْرٍ: عَلَمٌ. (وكأميرٍ: ابنُ عبدِ المُطَّلِبِ)، جاهِلِيٌّ. ووَهْبُ بنُ مأنوس: من أتْباع التابعينَ. وأبو أُناسٍ: عبدُ المَلِكِ بنُ حُؤَيَّةَ، أخْبارِيٌّ، وأُمُّ أُناسٍ: بنتُ أبي موسى الأَشْعَرِيِّ، وبنتُ قُرْطٍ: جَدَّةٌ لعبدِ المُطَّلِبِ، وجَدَّةٌ لأسماء بنتِ أبي بكرٍ وغيرهُنَّ.‏

و عليه فيكون الفعل من الأنس " آَنَسُ " و ليس " أنوس " و الجارية الصغيرة " آنسة " .

تقديري .