"لوحات"

(1)
"الليل عنكبوت" قالها أمل لكنه لم يصدق. كل مساء يصطاده الليل. يطعنه بخناجر الوحدة والسكون. وفى الصباح يخلص منه عالماً أنه سيعيد الكرّة ، وأنه لن يستطيع الانفلات.

(2)
تعبر السيارات أمامه مسرعة. كادت أن تصدمه مرات عديدة. ولا يذكر إلا شكل التابوت الخشبى فى قاع الطائرة.

(3)
فى الصيف تدركه الشمس بقسوة. تكاد تسقط عنه ورقة التوت. وهو لا يستطيع الصراخ أو الهرب.

(4)
صار الصمت إلفاً. وصار لون العينين سكون. وهو لايزال آملاً فى لمسة تعيد إليه الحياة.

الرياض 7 مارس 2006

أسامة البيلى

أخي العزيز أسامة
ومضات جميلة شاعرية القسمات
القصة القصيرة جدا هي حكاية تروي لنا كل شيء عن الحدث و لكن بكلمات معدودات.
دمت في خير و عطاء

يخرب بيت الكفرة يا راجل
إيه الأفكاار دي
منين دي
وإزاي غنتها بوتر قلمك
يخرب عقلك
فرحان بيك والله ياصاحبي
دا كلام دنقل؟
دنقل مين
ما خلاص أصبح عندنا شاعر اسمه أسامة
وصبح لكتابته في الواحة لمسة وعلامة

آسف جدا يا جميل صوتي
يمكن كان "خشنان" في ودانك
بس بجد دي عادة مصري
عنده شتايم أكبر بكتير من إمكانه
لما بيزعل يشتم
عجباً عجباً
لا والأعجب إنه كمان في الدهشة بيشم
اوعى تعلق
لكن شكراً أنك موجود بينا يا صاحبي
حلمي.. كان حلمي ولحق بي

أخى العزيز سعيد
شكرا لكلماتك الرقيقة. دمت بود ورخاء.
أسامة البيلى

يالراحة شوية على يا عم على
أنا لسه بصمجى باقول يا هادى.
دمت بود ورخاء.
أسامة البيلى