سالتني متى الرحيل
كان بودها لو ارحل الان .. لتسابقني الى احضانه
تلك قمة الوجع ان تحس بانك ولا شيئ بعدما اعطيت كل شيئ
جهزت حقائبي ..وتمتمت بكلمات كنت اتمنى لو تصل الى آذانها لتوصل رغبتي في الانتقام منها ولو بالكلمات
اصبح كل شيئ جاهز .. الحقائب وبعض من الامنيات بعدم الرجوع اليها
سلمت علي سلاما باردا كمشاعرها التي تغيرت مذ تعرفت اليه وودعتني بدموع التماسيح وكانها تعطيني الاحساس باني مازلت ذالك الشاب الذي احبته ..لكن الان انتهى كل شيئ فليس في القلب متسع لاثنين
ودعتها وقلبي يتفطر على ذكريات كانت اجمل من ان اطبعها على دفتر سابقتني اليه كل الالام والكثير الكثير من الاحزان
اصبحت بلا قلب وحتى بلاشعور واصبحت رغبتي في الحياة تتلاشى وتتلاشى لاشرف على حافة الانهيار
تلك رحلة الاحزان بدات بدمعة وانتهت بدمعة .. فما اغربك يادنيا
اخوكم الشاعر