فرع النخيل..
كلمات تشبه المشادة بين الكائن ومكنونه لغة تتطلب دورها الحقيقي بان تكون ذاتا مسيطرة على مسخراتها التي تعتقد انها ملكا ازليا لها وهي بذلك معنية بكل ماهو موجود وكأنه يعيد مقولة الموجود هو لنا...
الصوت والاخر.... الصورة والثيمة متلازمين يقي احدهما الاخر ويشير احدهما باتجاه الاخر في رحلة مراوية تتاثر فيها الصور وتنشطر على نفسها مرات ومرات...رائحة الظلام..ثمل الليل..العتمة..حزن منثار على جريد النخيل..غبار الظلام...ووووووو...
وفي النهاية...كل الصور تبقى..تلازم...والمشادة هذه ازلية..لكل شيء... الا شيء واحد..وهو ان تمردت عليك..ونقضت شريعة واحدة..بيني وبينك...
وهي ما كانت النهاية عليه...
بحق فرع النخيل..
اصبحت كلماتك..مغروسة في عمق الواحة..كما النخلة مغروسة على شواطئ الفرات..واصبحت تزلزل الاعماق كما الريح تهز سعفات النخيل..
كنت قد قررت ان ابتعد قليلا..عن هول الكلمة..لكن مريم..ارسلت لي تقول بان فرع النخيل طلب منك ان تزور صفحته..فمن اجل ذلك عدت..فعذرا ان كانت كلماتي لاتليق بصفحتك.
تقديري واحترامي